العدد 2629 - الإثنين 16 نوفمبر 2009م الموافق 29 ذي القعدة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

طريق 3209 بالدير يحتضر والجهات المعنية في سبات

 

بلغ الحد الزبى، هذا جل ما يمكن قوله بحق هذه المياه الآسنة التي فاضت من فوهة المجاري الكائنة في طريق 3209 مجمع 232 بقرية الدير، استيقظ الأهالي على وقع الروائح الكريهة المنتشرة والمتفشية في كل ركن من أركان المنطقة ليتفاجؤوا بأن مياه المجاري فاضت وخلفت وراءها بركة ومستنقعا شبيها تماما بما توقعه الأمطار خلال فصل الشتاء على سطح الأرض، منذ يوم الأربعاء وأهالي المجمع يترقبون من الجهات المعنية وإدارة الصرف الصحي بوزارة الأشغال قيامها بواجبها في المسارعة بتصليح خلل الفيضان أو العمل على تدشين وإمداد طرقنا بمشروع مياه الصرف الصحي الجديد الذي وعدنا به منذ أمد طويل على أن يتم تنفيذه على أرض الواقع وخاصة في هذا الطريق الذي تعرض مرارا وتكرارا لنفس حادثة الفيضان في أسرع وقت ممكن، وكانت آخر هذه الوعود التي حصلنا عليها بقرب تنفيذ وإمداد الطريق بأنابيب مياه الصرف خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2009، مضى سبتمبر وحل أكتوبر وعلى وشك أن ينتهي نوفمبر ومازال وضع الطريق من سيئ لأسوأ من ذي قبل ولن يستطيع أن يتحمل ويستوعب الضغط الحاصل من الأهالي في استهلاك المياه بشكل يومي، إلى متى يعي المسئولون خطورة هذه المجاري وما تخلفه وراءها من منظر مقرف وقبيح وروائح كريهة عوضا عن الأمراض التي تنشأ بفعل تراكم وتجمع القوارض والحشرات والقطط الشاردة المؤذية والمضرة على صحتهم.

أهالي مجمع 232 بالدير


«سوق العمل» تخالف القانون وترفض إعادة 1000 دينار لشركة مقاولات تقدمت بتأشيرات

 

منهج الرغبة في التغيير وتطوير سوق العمل بما يتناسب وطموح (البحرين 2030) من الأمور التي نحفز عليها ولكن ما يحصل في هيئة تنظيم سوق العمل قد خرج عن السيطرة و هو يحتاج إلى علاج فوري.

حصلت لنا مشكلة بسيطة لم تكن في الحسبان، تتلخص في ما يلي:

تقدمنا بطلب تراخيص عمل وبعد طول عناء حصلنا على سبع تأشيرات في الفترة ما بين 8 فبراير/ شباط 2009 وحتى 16 من فبراير 2009 وقدم إلى البحرين (2) منهم و البقية (5) رفضوا القدوم إلى البحرين (متعذرين بأسباب شخصية) و بعد قراءة ترخيص العمل الصادر من الهيئة لم أجد ما يبين القانون الذي تتبعة الهيئة بهذا الخصوص لذا ورغبة في التطور وبتشجيع من كل وسائل الإعلام التي تدعو إلى (الحكومة الإلكترونية) وإلى استخدام التكنولوجيات في المعاملات و الاستفسارات قمت بمراجعة الموقع الرسمي للهيئة (www.lmra.bh)و بعد الضغط على الأسئلة المتكررة «F.A.Q» و بعد ذلك الضغط على الأسئلة المتكررة من قبل أصحاب العمل وجدت الجواب للسؤال وهو مكتوب حرفيا:

«خلال 90 يوما إذا لم يصل العامل إلى البحرين، نحن(هيئة تنظيم سوق العمل) سنصدر (Credit Note) بالمبلغ و في حال الحاجة لهذا المبلغ مسبقا بإمكانكم مراجعة خدمات الزبائن لإلغاء تصريح العمل».

مضت أكثر من هذه الفترة ولم أحصل على المبلغ فراجعت خدمات الزبائن فأخبروني أن التأشيرات ألغيت ولا نستطيع استعادة المبالغ (حسب تعبيرهم:راحت فلوسك يا صابر) وهو بعكس ما هو مذكور في موقع الهيئة وغير مذكور إطلاقا في تأشيرة العمل المطبوعة من قبل الهيئة وأخبرني بأني إذا كنت غير مقتنع بذلك عليك تقديم رسالة تظلم وتسليمها إلى مكتب الاستقبال وهذا ما قمت به بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول 2009 وحتى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني لم أحصل على رد فراجعت الاستقبال ليخبروني أن أقدم شكوى عن طريق الإنترنت و قمت بهذا في تاريخ 2 نوفمبر وبعد طول عناء أخبروني بان أراجع قسم التحصيل في الطابق الأرضي و بعد مراجعة قسم التحصيل أخبروني بأنه لا يمكنني استرداد المبلغ وهذا يعني خسارة 1000 دينار وخسارة أيام في الذهاب والإياب والانتظار لساعات في مبنى الهيئة.

كل هذا يحصل في ظل وجود أزمة خانقة تعصف بقطاع الإنشاءات و تجعله أقرب إلى الانهيار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مديرو مدارس فوق القانون

 

إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم اتقدم برسالتي هذه لأوضح ما وقع عليَّ من ظلم في مدرستي، فأنا قبل كل شيء ابن من أبنائكم الذين تشرفت بالخدمة في سلك التعليم في وزارتكم في العام 2000م لدى إحدى مدارس محافظة العاصمة وبشهادة جميع العاملين فيها ومنهم مديرها بأنني مثال للتفاني في العمل في أداء رسالتي، وقد تفاجأت بأن مدير المدرسة قد وضعني في قائمة معلمي الاحتياط في الجدول المدرسي على الرغم من أنني أقدم معلم للمادة في المدرسة من دون مبررات لذلك، فقمت بمراجعة أخصائيي الوزارة فأخبروني بأن الأمر راجع إلى مدير المدرسة وأنهم سينقلوني إلى إحدى المدارس الآخرى، وأنه باستطاعتي رفع شكوى تظلم للمسئولين في الوزارة، فاخبرتهم بأن من الأجدر نقل مدير المدرسة نظرا لمخالفاته المتكررة لقوانين الوزارة، إذ يعتبر المدرسة مؤسسته الخاصة يعمل فيها ما يشاء دون حسيب ولا رقيب، وليست مؤسسة حكومية لها قوانينها والتزاماتها، علما بأنه قد تم ضبط هذه المخالفات مرارا وتكرارا من قبل رئيسة المنطقة التعليمية السابقة، وفي هذا العام أيضا من قبل القائم بأعمال مدير إدارة التعليم الإعدادي دون اتخاذ إجراءات قانونية بحقه، فهل هذا المدير فوق القانون؟! إنني أناشدكم التحقيق شخصيا في هذه القضية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«موسم الحج» يدق ناقوس الخطر على جسر الملك فهد

 

لا يخلو العالم من المشاكل ولا يوجد مجتمع أو كيان يمثل نموذج المدينة الفاضلة التي تحدث عنها الفيلسوف اليوناني أفلاطون ولكن الواقع يؤكد إن لكل مشكلة حل وذلك الحل أما أن يكون موجودا أو أنه لم يكتشف بعد.

قضيتنا اليوم أو بمعنى أصح مشكلتنا المطروحة في هذا المقال تتمثل في الزحام الشديد الذي أصاب جسر الملك فهد وتلك الشاحنات المتوقفة على ضفتي الجسر والتي امتدت في أحيان كثيرة متجاوزة بذلك عدة كيلومترات مربعة وأنا فعلا لا أقصد بالإصابة فيروس أو بكتيريا ولكن تلك الحوادث التي طرأت هي التي خلقت تلك الإصابة أو المشكلة سموها كما شئتم.

من المعلوم لدى الجميع بأن جسر الملك فهد لم يطور منذ الثمانينيات ومن المعلوم أيضا أنه ومنذ تأسيس هذا المنفذ الحيوي أو بتعبير أفضل شريان الحياة النابض حقق هذا الجسر نجاحا كبيرا بل وعائدا نقديا وغير نقدي يمثل أضعافا مضاعفة من تكلفته الفعلية، وتلك حجة جيدة تجعلنا فعلا ندعو إلى تطويره على المستوى المادي والغير مادي حتى لا ينضب ذلك الشريان المهم.

نحن اليوم لسنا في قضية إيجاد الحلول لهذه المشكلة فالحلول موجودة ومعروفة وقد بحت الأصوات التي تطالب ليل نهار بتنفيذها حتى جفت الحناجر، واحدة من تلك الأصوات البارزة إن أردنا الإنصاف فعلا صوت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم الشمري والذي نقف له شاكرين على ما بذله من جهود جبارة في سبيل تسليط الضوء على هذه المشكلة الحساسة مما أثار فعلا انتباه المسئولين في كلا الجانبين وهذا أمر يستحق منا الثناء وهو فعلا من الأصوات النادرة في غرفتنا الكريمة غرفة الصناعة والتجارة ؛ لذا نحن ندعو أعضاء الغرفة الكرام ممثلي الشعب والتجار إلى بذل مزيد من الجهود كما فعل هذا الرجل.

لقد قرأنا فعلا تصاريح الشمري وما أكثرها حين حذر مرارا وتكرارا من السلبيات المترتبة على هذه المشكلة بدءا بالجانب الاقتصادي وانتهاء بالجانب الإنساني، فلم نعد نتعجب من فارق السعر في السلعة داخل الشقيقة السعودية وداخل مملكتنا الغالية، بل لم نعد نلوم مواطنينا على توجههم للتسوق في الأسواق السعودية.

كذلك الوضع الإنساني السيئ الذي يعاني منه السائقون وخاصة سائقي الشاحنات، إذ ينتظر البعض منهم أياما طويلة مستغنين بذلك عن أبسط حقوقهم الإنسانية من مأكل ومشرب وماء حتى يحين دورهم للعبور.

فبعد كل هذا الشرح أظن أنكم وعيتم بذلك حقا حجم هذه المشكلة على مستوى كل من الجانب الاقتصادي والإنساني وغيرها من الجوانب الأخرى وليس فقط على المستوى الشخصي للمسافر.

نعم، لسنا هنا لنحمل هذه المشكلة أحدا أو نبرئه، ولكننا نؤكد بأن المشكلة لم تحل بعد ومربط الفرس في حل القضية، فإن عدنا فعلا للمعطيات وما تم وما لم يتم وهذا أمر يطول شرحه وكما قلت هنالك من بح صوته وشرح، ولكن أعود وأقول بأن مربط الفرس هنا يتمثل في غياب التنسيق.

ولنكن منصفين فنؤكد ونقول نعم هنالك تنسيق بين المنفذين ولكن لا يرقى إلى المستوى المطلوب بل هنالك تراشق بين الطرفين ولوم متبادل و تحميل سبب المشكلة وهذا أمر مرفوض فهذا ليس المطلوب .

لقد سافرت منذ فترة وجيزة إلى الشقيقة السعودية ووجدت أن المشكلة مازالت كما هي رغم التصاريح من قبل مسئولين كثيرين من كلا الجانبين والتي دائما ما تؤكد على وجود إجراءات جديدة وحلول جذرية وإني أكرر فأقول: لسنا في صدد التصديق أو التكذيب ولكن المشكلة مازالت فعلا موجودة.

ختاما، نريد أن نذكر الإخوة المسئولين في كلا الجانبين بأن موسم الحج على الأبواب ولم يتبقَّ إلا أيام معدودة وتبدأ قوافل الخير بالرحيل والمشكلة ما زالت كما هي فهل من إجراءات جديدة ولو مؤقتة لتخفيف زحام الجسر رأفة بحجاج بيت الله ؟ هل من تنسيق فعلي فتنالون بذلك الدعاء من ضيوف الرحمن والثواب من الله ؟ أم إن نعمة هذا الجسر ستمثل كابوسا لكل حاج ! لا تقولوا لي إنفلونزا الخنازير والخوف سيقلل الحجيج فما سيحدث من زحام سيذكركم بتحذيري هذا.

خالد مطهر علي


إلى جنان الخلد

 

آه بحسرة

تبكي بعبرة

تشكي لفقد الروح بقسوة

تقتل الدمع النازف بلا حرقة

فآه بحسرة

رحلت الروح بلا شكوى

وانقطع شتات العين بدمعة

فليت من سكنت الروح بالروح باقية

تبعث بين القلوب ضوضاء مبكية

تنادي وآ أسفاه على الروح الصامتة

فتبكي بحرقة على الأيام الماضية

وتقول ليت الماضي يعود بلا نهاية

فتبقى الروح بين الأرواح الدائمة

تسهر بين أجواء حشود منحنية

اشتقت لك بصرخة

فإلى جنان الخلد يا أخت والدي

إسراء سيف


عائلة تنشد مساعدة أهل الخير مع اقتراب عيد الأضحى

 

أنا سيدة بحرينية أعيش مع أولادي أزمة مادية سببتها لنا ظروف الحياة الصعبة التي نعيشها بسبب ارتفاع الأسعار، فراتب زوجي لا يكفي حاجياتنا، والأولاد ومتطلباتهم تزيد يوما بعد يوم، ولكن الديون والقروض التي على زوجي لا تجعل راتبنا يكفينا، هذا بالإضافة إلى أن منهم رضيعا وكل أم تعرف ما يتطلبه الطفل الرضيع من مستلزمات، أصبحت حياتنا ديونا في ديون، حلمي لو أني املك مبلغا من خلاله استطيع أن ابدأ أي مشروع ولكن ليس باليد حيلة، من أين وكيف؟

حتى فاتورة الكهرباء وصل إجمالي مبلغها إلى 821 دينارا، لا نستطيع لا تقسيطها ولا دفعها بالكامل، لأننا لو نستطيع تقسيطها الأولى بنا أن نوفر متطلبات أولادنا، فالعيد الذي فات حمدت الله وشكرته لأن أهل الخير ما قصروا جزاهم الله كل الخير ساعدوني لشراء ملابس لهم، ولكن انتم تعرفون الأولاد لا يرغبون بان تشتري لهم ملابس بل يريدون أن يختاروها، حتى ابني قال لي ماما لماذا لا تأخذينا معك للسوق ونشتري لنا ملابس، أريد أن اشتري على ذوقي، أصاب بحرج من أولادي لأن بعض أهل الخير يتبرعون بملابس بعضها يكون صغيرا فلا يستفيدون منها والبعض يكون كبيرا فأضطر إلى تصغيرها ولكن منظرها يكون قد تغير فيلومني أولادي ويقولون لي بإلحاح شديد «قلنا خذينا معك لنشتري ملابس لماذا اشتريتها كبيرة؟»

لا يعرفون من أين أتت هذه الملابس لأني لا أريدهم أن يعرفوا فيكرهوني ويكرهون والدهم لأنه ليس ذنبهم بل الذنب ذنبنا نحن من جعلنا حياتهم مليئة بالديون والقروض ولأن أي طفل يريد أن يعيش حياته مثل أي طفل آخر.

أناشدكم وعيد الأضحى على الأبواب، لو كان من الممكن أن تساعدوني بالشيء البسيط حتى استطيع اجتياز هذه المحنة مع أولادي ويستطيعون عيش بعض اللحظات السعيدة من خلال مساعدتكم لهم، وجزاكم الله كل الخير، وجعل كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم، اللهم آمين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«التنمية» أضاعت أوراقها بعد مضي سنة وهي تترقب المعونة

 

إلى المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية، كيف لي ان أعيد الكرة مجددا وأنا في ظرف الله العالم به في مسألة تجميع أوراقي بغرض تقديمها اليكم مجددا؟ اذ أواجه صعوبات جمة فيلزم عليَّ اولا سلك طريق وعر تتوسطه مطبات وعقبات ومنحدرات ويصعب علي بالتالي اعادة ترتيبها وتهيئتها اليكم لأجل النظر ودراسة اوضاعي ومنحي المعونة المرتقبة، فأنا مواطنة بحرينية وام لطفلتين الاولى فتاة في سن الروضة والأخرى في عمر 5 أشهر، اعيش معهما في بيت والدي طوال فترة ارتباطي بزوجي الذي هو حاليا يقبع خلف جدران السجن، تقدمت إليكم في شهر أغسطس/ آب 2008 بأوراقي بهدف الحصول على المساعدة وبعد وعود مبشرة بقرب صرف هذه المعونة وحضور اللجنة المختصة بدراسة الحالات الى منزلنا للوقوف عن قرب على احوالنا، فقد قررتم ووعدتموني بصرف المعونة خلال شهر، ومضت الأشهر وخلال مراجعتي عن طريق الصدفة قيل لي ان اوراقي قد ضاعت ولأجل ذلك وجب عليَّ اعادة لملمة هذه الاوراق التي بعضها يستلزم استخراجها من المحكمة اساسا لأمور لها علاقة بعملي الذي فصلت منه فصلا تعسفيا، هل أدركتم مدى صعوبة اعادة لملمة هذه الأوراق من جديد؟

قيل لي ان اتوجه الى احدى الموظفات والتي يقع مكتبها في المرفأ المالي وستقدم بلاشك على صرف المعونة لي بشكل عاجل! لذلك كل ما أرتجيه من وزارة التنمية سرعة صرف المعونة لأننا بلغنا حالا يرثى لها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2629 - الإثنين 16 نوفمبر 2009م الموافق 29 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:45 ص

      لماذا المدير؟

      أنا مع المدرس ارجو التحقيق في قضية معلمين الاحتياط والفائض حيث يتلاعب المدير بالموضوع وينقل من يريد بحجج واهية ليس في مدرسة المدرس فقط لكن في أغلب المدارس وكما أنهم يعطلون موضوع التثبيت الذي لابد أن يكون بيد الوزارة فقط على الآحتياج لا على رغبة المدير بضم مدرس معين وعزل الآخر

اقرأ ايضاً