حصولها على جائزة «السعفة الذهبية» في الدورة التاسعة للمعرض الدوري للفنون التشكيلية والخط العربي لدول مجلس التعاون، جاء بمثابة مفاجأة، ليس لأنها لم تعتد حصد الجوائز، وإنما لأنها كانت هذه المرة فائزة الفائزين المشاركين معها، في المعرض الذي أقيم مؤخرا في المملكة تحت رعاية وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

وفي لقاء بمناسبة حصولها على الجائزة تحدثت الحسن عن سعادتها بالحصول على هذه الجائزة التي تضاف إلى رصيدها الفني وماتعنيه لها معنويا، وخاصة أن أعمالها الفائزة في المعرض تحت مسمى «أمكنة» سبق لها أن فازت العام الماضي في المعرض السنوي للفنانين التشكليين البحرينيين، كما تطرقت إلى علاقتها بعالم الرسم التي بدأته بشكل احترافي منذ 13 عاما.

وقالت الحسن في لقاء معها بمناسبة فوزها: «الفوز بالنسبة لي كان مفاجأة، لأني لم أكن أعرف أساسا أن هناك مسابقة، فقد تلقيت اتصالا من القائمين على المعرض بأن الفائزين في المعرض السابق سيشاركون في المعرض الحالي مع الخطاطين حيث تم دمج الاثنين وتغيير المسمى، وهذا المعرض يقام كل سنتين في دولة خليجية والمشاركون فيه يكونون فقط من الفائزين في المعارض السنوية».

وأوضحت أن اللوحات التي شاركت بها «هي ذاتها التي شاركت بها العام الماضي في المعرض التشكيلي تحت مسمى «أمكنة» وأطرح من خلالها أهمية المكان بالنسبة للإنسان، كما عرضت هذه اللوحات في معرض شخصي في دبي في مارس/ آذار الماضي».

وعن استخدامها اللونين الأبيض والأسود في هذه اللوحات، قالت: «أميل إلى هذين اللونين، ولعل علاقتي بهما بدأت منذ زمن عندما تأثرت بأعمال الفنان أحمد باقر المستخدم فيها الفحم، وعندما بدأت أتشكل فنيا من الداخل وجدت نفسي أميل لهذا النوع أيضا وأهتم به. وفي هذه اللوحات استخدمت مايطلق عليه الـ «ميكس ميديا» وهو مادة الـ «أكرليك» والفحم مع بعض الخامات الأخرى المطلوبة».