عبر إداريون ضمن حملات الحج البحرينية عن قلقهم إزاء القرار الأخير بشأن منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر والسماح فقط بدخول السيارات الكبيرة التي تحمل 30 راكبا وأكثر، مؤكدين أن ذلك سيسبب لهم مشكلة في إيصال الخدمات للحجاج وخاصة الأكل.

وقال بيان صحافي لبعثة مملكة البحرين للحج صادر يوم أمس (الخميس)، إن رئيس البعثة الشيخ عدنان القطان قام مساء أمس الأول (الأربعاء) بزيارات لعدد من الحملات التقى خلالها عددا من الحجاج والإداريين في إطار زياراته التفقدية لحملات الحج التي وصلت المدينة المنورة للاطمئنان على الحجاج وتوافر جميع الخدمات والتسهيلات لهم.

وقال البيان، إن القطان أكد خلال زياراته أن البعثة على أتم الاستعداد لتلقي أية مقترحات أو ملاحظات، كما أن أعضاء البعثة متأهبون لتقديم المساعدات وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الحجاج البحرينيين.

وحث جميع الحجاج على الالتزام بالأنظمة والتعليمات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للوقاية من الأمراض وخاصة انفلونزا الخنازير، مشددا على ضرورة توفير كل حملة غرفة عزل عند الاشتباه بأية حالة اصابة بالفيروس ثم التنسيق مباشرة مع اللجنة الطبية التابعة للبعثة.

من جانبهم، عبر إداريو الحملات عن ارتياحهم من الخدمات التي تقدمها بعثة الحج البحرينية، مؤكدين أنهم يلمسون تطورا عاما بعد عام. وابتدأ القطان جولته بزيارة لمقر حملة الإيمان للحج والعمرة التي تضم 145 حاجا من المقيمين والوافدين على مملكة البحرين. وخلال الزيارة عبر إداريو الحملة عن قلقهم إزاء القرار الأخير بشأن منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر والسماح فقط بدخول السيارات الكبيرة التي تحمل 30 راكبا وأكثر، مؤكدين أن ذلك سيسبب لهم مشكلة في إيصال الخدمات للحجاج وخاصة الأكل. من جانبه، وعد القطان ببذل كل الجهود الممكنة مع السلطات السعودية من اجل إيجاد حلول لذلك. وأبلغ الحملة بتوفير البعثة جميع الخدمات الطبية سواء في مكة والمشاعر المقدسة أو في المدينة عبر مستوصف البترجي الذي تم التعاقد معه لعلاج حجاج الحملات البحرينية.

كما قام رئيس بعثة الحج بزيارة لمقر حملة القحطاني التي تضم 186 حاجا بحرينيا ووافدا، وبحث مع إدارة الحملة الخدمات المقدمة للحجاج والاستعدادات لأداء مناسك الحج التي تبدأ خلال الأيام القليلة القادمة.

وخلال الزيارة وجه القطان رسالة إلى المقاولين والمرشدين الدينيين بضرورة التيسير على الحجاج في أداء المناسك، والأخذ بالرخص الشرعية وتوعية الحجاج وعدم التشديد عليهم خاصة في ظل الظروف الصحية الحالية، ومن ذلك عدم الإلزام بالمبيت بمنى وإنما قضاء اكبر وقت حتى منتصف الليل ثم المبيت في الفندق بمكة، ما ييسر على الحجاج ويجنبهم مخاطر الإصابة بالأمراض خاصة انفلونزا الخنازير، إذ إن الحاج لا يضطر إلى المبيت في خيمة قد تضم أربعين أو خمسين شخصا.