أطلع الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أمس (الجمعة) رئيس حكومة لبنان سعد الحريري على ما دار في اجتماع مجلس الأمن المتعلق بلبنان الذي عقد الأسبوع الماضي، معربا عن أمله في أن تجدد الحكومة اللبنانية التزامها بالقرار (1701).

ونقل وليامز لرئيس وزراء لبنان في لقاء معه أمس (الجمعة) في بيروت، «دعم الأمم المتحدة القوي لمساعدة الحكومة الجديدة على مختلف الصعد».

وبحث وليامز مع الحريري «في آفاق التعاون المستقبلي بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية الجديدة».

وأبدى أمله أن تجدد الحكومة اللبنانية الجديدة «التزام لبنان بقرار مجلس الأمن رقم (1701) لكي نتمكن من تحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار».

من جهة أخرى أفاد مصدر قضائي لبناني الجمعة بأن ستة سعوديين يواجهون اتهامات بالإرهاب في لبنان سيعودون لفترة وجيزة لوطنهم بناء على طلب من الحكومة السعودية.

ويزعم أن الرجال الستة شاركوا في معركة دموية بالسلاح ضد الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين العام 2007.

وأفاد المصدر القضائي أن ستة منهم ينتمون إلى حركة فتح الإسلام التي تتبع فكر شبكة تنظيم «القاعدة».

وتبعا لصحيفة «الحياة» اللندنية فإن الطلب السعودي جاء عبر خطاب إلى لبنان. وقالت إن الرياض تعهدت بإعادة الرجال إلى لبنان في غضون 15 يوما. وليس من الواضح سبب هذا الطلب.