أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول (الخميس) أنها تخطط لفتح تحقيق واسع على مستوى الوزارة لمعرفة الثغرات في مجالات الأمن والمخابرات و ردود الفعل الطارئة عقب حالة الهيجان التي أحدثها إطلاق النار في قاعدة فورت هود بولاية تكساس وأسفر عن وقوع قتلي وجرحي.

وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، «إن التحقيق الداخلي الذي سيجرى على مدى 45 يوما سيكشف ما يمكننا القيام به للتعرف بشكل أفضل على الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدات للأمن ويمنع وقوع هجوم مشابه في المستقبل».

ويواجه الميجور نضال مالك حسن اتهامات بفتح النار من مسدسين في اليوم الخامس من الشهر الجاري في فورت هود ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 43 آخرين. وجرى اتهامه بارتكاب 13 تهمة قتل عمد.

وأضاف غيتس في مؤتمر صحافي :»لا يوجد هناك ما يمكن أن يقوله أي شخص بشأن تخفيف ألم المصابين وعائلات القتلى وأعضاء فورت هود جراء هذا الحادث كل ذلك جعلنا نفعل كل ما في وسعنا لمنع وقوع كوارث مماثلة في المستقبل».

وأعلن جتيس أن الجيش سيجري تحقيقا منفصلا وداخليا طويلا للتعرف على أسلوب المعاملة العقلية السليمة للجنود العائدين من الحرب.