اعتصم عدد من أهالي منطقة الهملة أمس (الجمعة) احتجاجا على دفان غير مرخص يجري على ساحل الهملة، حيث بدأت الجرافات بدفن الساحل منذ ليلة الجمعة ومن دون ترخيص... وقال عضو مجلس بلدي الشمالية علي منصور لـ «الوسط» «إن القائم على عمليات الدفان لم يحصل على ترخيص، والدليل أن عمليات الدفان تم البدء فيها ليلة الجمعة». وأضاف «أن المجلس سيرفع إلى الجهاز التنفيذي غدا رسالة لمعرفة أحقية هذا الدفان والمطالبة بوقفه ومعاقبة القائمين عليه».
عشرات الأهالي يعتصمون احتجاجا على دفان ساحل الهملة
الوسط - فاطمة عبدالله
اعتصم عدد من أهالي منطقة الهملة أمس (الجمعة) احتجاجا على دفن ساحل الهملة، إذ بدأت شفاطات الدفن عملها منذ ليلة الجمعة من دون علم الأهالي ومن دون ترخيص.
وأوضح الأهالي أنهم تفاجأوا ليلة الجمعة في الساعة 7:00 مساء بقيام عدد من الحفارات بدفن الساحل، وأشار أحد الأهالي إلى أن مجموعة من الأهالي حاولوا تصوير عمليات الدفان، إلا أن القائمين على هذه العمليات سارعوا بالمغادرة بمجرد رؤية الأهالي.
وذكر الأهالي أنهم أمس (الجمعة) عند الساعة 7:00 صباحا تفاجأوا بعودة الجرافات مرة أخرى، مشيرين إلى أن الأهالي تجمعوا وطالبوا بوقف آليات الدفان التي توقفت بسبب الاعتصام، إلا أنه ليس لهم علم ما إذا كانت الشفاطات ستمارس عملها من جديد اليوم أو لا.
وأكدوا أنهم يطالبون بوقف عمليات الدفان بصورة تامة، إذ إنهم لا يملكون متنفسا سوى هذا الساحل، إلى جانب أن بحارة المنطقة يعتمدون على الساحل بشكل كبير.
إلى ذلك قال عضو مجلس بلدي الشمالية علي منصور: «إن المشكلة بدأت منذ ليلة الجمعة عندما بدأ الأهالي يتصلون مستنكرين دخول بعض الشاحنات إلى البحر، لتبدأ بإنزال الرمل إلى البحر مع دفنه».
وأضاف أن «أمس تفاجأ الأهالي بعودة الجرافات وبعد ما قمت بمعاينة الموقع تبين أن هناك كميات كبيرة من الحجر والحصى الذي كان القائمون على الدفان سيلقونه في البحر».
وعمّا إذا كان صاحب الأرض لديه رخصة بعملية الدفان أكد منصور أن صاحب هذه الأرض لم يحصل على إجازة، والدليل أن عمليات الدفان غير مرخص بها وأن هذه العمليات تم البدء فيها في فترة المساء.
وأشار منصور إلى أنه ليست هناك موافقة من الجهات الرسمية على هذا الدفان، مبينا أنه تم الاستفسار عن هوية صاحب الأرض، وتبيّن أن الأرض تعود إلى أحد المتنفذين.
واستنكر منصور ما يقوم به القائمون على عمليات الدفان من التضييق على أرزاق أهالي الهملة، الذين يعانون عدم وجود طريق رسمي يستطيعون من خلاله الدخول للبحر بينما يقوم المتنفذون باستلامك مئات الكيلومترات، مع التعدي على الثروة البحرية، مشيرا إلى أن أهالي القرية محرومون من أبسط الخدمات، مستنكرا «لماذا لا يُعطى أهالي القرية حقهم مع التوقف عن محاربتهم في أرزاقهم».
وأشار منصور إلى أن عمليات الدفان تجاوزت 230 مترا داخل عمق البحر، على رغم أنها (عمليات الدفان) دفنت جزءا بسيطا وتوقفت بسبب اعتصام الأهالي، متوقعا أن في حال استمرار عمليات الدفان فإنه من المتوقع أن يتم دفن 400 متر داخل البحر.
ولفت منصور إلى أن عمليات الدفان التي بدأت على الساحل تشكل تحديا إلى أعضاء المجالس البلدية، فإذا كان أصحاب القرار والذين يعتبرون حماة القانون هم أول من يخالفون القانون، مشيرا إلى أن المجلس البلدي يقع في حيرة فهل يطبق القانون على الجميع من دون استثناء أم هناك أناس خارج القانون يجب التهاون معهم.
ونوه إلى أن المتنفذين وهم أصحاب القانون أصبحوا يكسرون القانون، لذلك فإنه من الصعب على المجالس البلدية الآن تقييد الأفراد العاديين بتطبيق القانون، مشيرا إلى أنه لابد من إلزام الجميع سواء كانوا أفرادا أو متنفذين كبارا بتنفيذ القانون والعمل به.
وأوضح منصور أن هناك تخبطا في تطبيق القانون، فمؤخرا تم تقديم بلاغ ضد أحد المواطنين لأنه يدفن من دون رخصة على رغم أن عمليات الدفان هدفها النفع العام، متسائلا لماذا يوقف عامة الناس ومحاسبتهم في الوقت الذي لا يتم تطبيق القانون على المتنفذين الكبار، مبينا أن ما يقارب 6 دوريات شرطة أمس حاصرت الساحل وذلك من أجل حماية عمليات الدفان، على رغم أنها غير مرخصة.
كما ذكر منصور أن المشكلة بدأت منذ أن كانت هناك إحدى الأراضي التي حدث شجار بشأنها، لذلك فقد تداولها خلال شهر واحد أكثر من شخص، إلا أن المشكلة الأساسية هي أن بمحاذاة هذه الأرض هناك أرض أخرى قد وضعت إحدى الجهات الحكومية يدها عليها، على رغم وجود وثيقة تثبت أن هذه الأرض تابعة إلى إحدى المساجد، إلا أنه تم تحويلها إلى إحدى الجهات الحكومية بحجة أنه تم تعويض «الأوقاف» عنها في الوقت الذي لم يكن هناك أي تعويض.
وأكد منصور أن المجلس سيرفع غدا (الأحد) رسالة إلى الجهاز التنفيذي لمعرفة قانونية هذا الدفان؛ فالمعروف أن الجهاز التنفيذي إذا لم يتلقَ وثائق رسمية وقانونية بشأن ذلك عليه وقف الدفان ومعاقبة القائمين عليه.
العدد 2633 - الجمعة 20 نوفمبر 2009م الموافق 03 ذي الحجة 1430هـ
ابو ابراهيم الجمري
زين للحين عدهم ساحل والله مظلوم الشعب حتى البحر حرمونه كلشي بااعو بحر ارض حتى سمااا باعوها لو ودهم باعو الشعب
هل نستحق البحر؟
هل نحن اضعف شعب في العالم؟
بحر
بو صالح قال" الروس نامت والعصاعص قامت و انا اقول البحر بحرين وخدا رحمت كنم.
مآ ظل سآحل آلآ ودفنوه
كل هذآ حرآم عليهم
بنت القطان
ودي اعرف شنو بالبحرين عدل تجنيس وجنسوا وخربوا سمعة البحرين وحتى البحار ودفنوا ما يندرا حاطين عينهم على شنو بعد
ما تفعلوه الا هو تجميع حطب لنار جهنم لتشووا بها اجسادكم
ما اقول الا الله يضيق على كل من يضيق على خلق الله
على شواطئنا السلام
كل يوم نصبح على خبر يزيد من هموم الشارع البحريني ونرى الدفان في كل مكان في البلد .. يا هوامير .. يا كبــار .. يا متنفذيـن .. يا قانون .. أرحموا الفقراء الذين رأس مالهم ومصدر رزقهم البحر .. ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ) وكلمه لأهالي الهمله يجب عدم السكوت ووضع يدا بيد من أجل الاحتجاجات وتنظيم الاعتصاماتبشكل دوري لكي لا يضيع حقكم .. والله المعين ان شاء الله
لايوجد قانون ألاعلى الفقير
نحن في بلد كل من أيده ألوه
اه اه اه اه اه على بلادي اه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياالله شنو يصير في بلادي قلبي يتقطع على البحرين ايش هالزمن كل يوم الى الخراب والى الاسوء ولا من مجيب ماذا عساي ان افعل لك يابلادي اريد اتنفس هواك اريد ان ارى بحرك وشاطئك اه يازمن .
نهب وبوق
كل نهب وبوق في الاراض ودفان البحر
حق هالمشاريع والاستثمارات
وبيوت حق الشعب ما يسون مافي لها ميزانية او يقولون تكلف الدولة
البحرين
وين راعي البيت وين حامي الحمى وين المدافع عن الضعاف؟ ، اي قانون هذا الذي لايطاع
خلصنا من المتنفدين يارب
سبجانك لا اله الا انت الغوث الغوث الغوث خلصنا من المتنفدين يارب
لا نهاية لجشع الإنسان
لم ولن تتوقف هذه الممارسات طالما "حاميها حراميها" والكل يعرف شيصير بالبلد وما يحتاج اوضح اكثر لا تحذف مشاركتي وكلكم مفهومية
تابىالرماح اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا
هذا الكلام كله مايفيد الشي الوحيد الذي قد يفيد الفكرة التالية :
اذا كان هناك اي دفان او اي قطع وتدمير للشواطي او البساتين المتبقية لتدمير البيئة وخنق الناس فعلى الكل في البحرين ان يعتصم وليس المنطقة اواهالي القرية المستهدفة وحينها عندما يعتصم كل الناس شيعة وسنة قرى ومدن اعتقد سيكون الحال غير اما بهذه الطريقة اعتصام هنا وهناك اعتقد وحتجاج ثم سيطرة من قبل رجال الشغب وحصار ثم تخريب من اي جهة كانت هذا محال ان ترجع الحقوق ، والسؤال هنا متى يكون ذلك هل بعد خراب البصرة؟
حرام
دققوا في الصورة هناك حياة فطرية موجودة والله حرام
فله
اني اريد منزل الي متامنز ل الاحلام نريد بيوت اناس محتاجه انريد جواب7
nooooo
عمليات الدفان تتكاثر أين بحر البحرين تم عمليات الدفان في : كرانة - الهملة - وأيضا يجب الوقوف في وجههم وعمليات الدفان لأجل المجنسين لا لتجنيس أين الحكومة أين الحكومة
قراصنةالبحر
مملكتي دولتي بلادي عاصمتي وقريتي كلها مسلوبة ممن سولة لهم انفسهم اللعب بممتلكات هذا الوطن الغالي وكلنا نعرفهم ونراهم ان اللجوء للقضاء الداخلي ما عاد يفيد في شيئ واللجان المولوده من هذه الانتفاضات والأعتراضات كلها يدا بتراء الآن , قد تسألون ما الحل ومن هذا السوبرمان الدي يملأ بطون الجشعين بالرمل للأسف أقول لاشيئ لأن الطمع صفة من صفات قراصنة البحر وآكلي لحوم اليتامى وتأكدوا اليد البتراء لن تبقى بتراء لأن فيها سواعد وبركات الجمري (رحمه) التي لاتخاف ولا تركع الا لله عزوجل
هامور كبير اسوي دفان
من يقدر يدفن ادا ما كان هامور من الهوامير لكبار ولا تهمه اى قوانين ولو اصطقت عليه براحه اطلع الى الارض وثيقه وقول ملكه ربنه على المفتري ولمغتصب مادري الى كان يقتب الاراضي وين راح الحين اخهدو عبره
؟؟؟
والله حرام اللي يسونه بالسواحل كل عشان استثماراتهم
لا مكان عدل لا مرافق لا بحور لا شواطئ شنو ها الزلم اللي يسووووونه ها المتنفذين
صباح الخير
وش قاعد يصير في البلد اعتقد ان شيي منظم ومحسوب وبدقه منهو هذا اللي فوق القانون يدفن البحر في كرانه وكان في السنابس واليوم في الهمله .. وين الحكومه عنه مخالفات علنا وتحت انظار الناس ولحد منهم ينطق بحرف والادهي ان سيارات الشرطه تحاصر المكان ..ونت من تحط طابوقه غلط وفي ملكك عشرين الف مخالفه توصل لك وسيارات البلديه ماتفارق ارضك.. ... دائما تناقض في الاسلوب
الهملة تحتاج إلى سلسلة متواصلة من الاحتجاج المنظم
شكرا للوسط تغطيتها الطيبة،وادعو أبناء قرية الهملة الطيبين إلى تكوين لجنة أهلية مكونة من كل مؤسسات القرية(المآتم -الجمعيات-المركزالرياضي-الصندوق)لياخذوا على عاتقهم تحريك الملف إلى أعلى المستويات ومساندة العضو البلدي في تحركه(فما حك جلدك مثل ظفرك)الساحل سنقرأ عليه الفاتحة إذا لم يكن هناك تنسيقا لتحرك منظم سلمي مخطط له كما تمت قراءة الفاتحة على الأراضي الشاسعة التي تحيط بالقرية والتي تقدر بأكثر من ضعفي مساحة القرية الأصلية،ولاتنسوا أرض الأموات(المقبرة)فقد أضحت بين ليلة وضحاها إلى أحد المتنفذين.