أكد رئيس لجنة اتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) سيدصالح تقي أن الصناديق في انتظار قرار رسمي من وزيرة التنمية الاجتماعية حتى تبدأ بالتقدم لطلب التحول إلى جمعيات خيرية.

وأوضح تقي في حديث لـ «الوسط» أن مسودة القرار التي صدرت عن مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والتي وافقت عليها الصناديق موجودة الآن في مكتب الوزيرة، مبينا أن لجنة اتحاد الصناديق الخيرية على اتصال مع الجهات القانونية في وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك لمعرفة متى سيتم الإعلان عن قرار رسمي لتوفيق أوضاع الصناديق الخيرية.

وأشار تقي إلى أن لجنة اتحاد الصناديق لم تحصل على موعد رسمي لتوفيق أوضاعها، إذ إن أغلبية الصناديق الخيرية تنتظر قرارا رسميا يصدر عن وزارة التنمية الاجتماعية لتوفيق أوضاع الصناديق، مبينة أن توفيق أوضاع الصناديق سيكون بحسب الإجراءات والقرارات التي وقعت عليها الصناديق والوزارة مؤخرا.

ولفت تقي إلى أنه في حال الإعلان عن قرار رسمي يقتضي بتوفيق أوضاع الصناديق، فإن الأخيرة ستبدأ بتقديم طلبات التحول وذلك بحسب الإجراءات والقرارات التي وافقت عليها الصناديق والتي ضمنتها الوزارة في مسودة القرار.

وعما إذا كانت هناك صناديق خيرية معارضة إلى التحول أوضح تقي أن لجنة اتحاد الصناديق الخيرية ينطوي تحتها أكثر من 53 صندوق، مشيرا إلى أن جميع هذه الصناديق موافقة على التحول إلى جمعيات خيرية، متوقعا أن الصناديق الأخرى التي لا تنظم إلى الاتحاد موافقة على التحول إلى جمعيات، لما يعود عليها من نفع.

يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية أرسلت رسالة مسودة قرار تحويل الصناديق الخيرية إلى جمعيات خيرية، وقد وافقت الصناديق الخيرية على هذه المسودة، إلا أنها مازالت في انتظار وزارة التنمية الاجتماعية لتعلن عن قرار رسمي بتوفيق أوضاع الصناديق ليتم بعد ذلك تحويلها إلى جمعيات خيرية.

ويشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية قبل ثلاثة أعوام أرسلت رسائل إلى الصناديق الخيرية، مطالبة إياها بتوفيق أوضاعها للتحول إلى جمعيات خيرية، إلا أن عدم موافقة الصناديق على إجراءات التحول ورفض حل الصناديق وتصفية أموالها أدى إلى تحويل مسودة قرار المنظمات الأهلية إلى مجلس النواب ليناقش ويتم تعديله بما يتناسب مع أعمال الصناديق الخيرية.