شكت مساعدات التمريض في المستشفيات الريفية عدم صرف وزارة الصحة لهن علاوة الخطر منذ صدور قرار الوزارة بإعطائهن العلاوة المذكورة منذ تسعة أشهر في فبراير/ شباط الماضي. وأضفن بأنه بحسب قانون وزارة الصحة فإن مرور عام على صدور القرار من دون صرف العلاوة سيُخسرهن الأثر الرجعي.
وذكرن «كما أن هناك نقصا في عدد المنظفين، ففي نوبة آخر الليل في المستشفيين لا يوجد منظف منذ خمس سنوات أو أكثر، فنقوم نحن بتنظيف غرفة الولادة ونقوم باللازم بعد انتهاء الولادة ونرفع القمامة وغيرها حتى لا تظل هذه النفايات لما ينجم عنها من روائح وميكروبات تؤثر على المرضى من المعاقين والعجزة وضعاف المناعة، وفي كل اجتماع نُخبر المسئولين بذلك ولكن إلى الآن لم تُحل هذه الأمور».
الوسط - علياء علي
شكا عدد من مساعدات التمريض في المستشفيات الريفية عدم صرف وزارة الصحة علاوة الخطر لهن منذ صدور قرار الوزارة بإعطائهن العلاوة المذكورة منذ تسعة أشهر في فبراير/ شباط الماضي.
وأضفن أنه بحسب قانون وزارة الصحة فإن مرور عام على صدور القرار من دون صرف العلاوة سيُخسرهن الأثر الرجعي.
وتابعن: «كما أن هناك نقصا في عدد المنظفين، ففي نوبة آخر الليل في المستشفيين (مستشفى سترة للولادة، مستشفى المنطقة الغربية للولادة) لا يوجد منظف منذ سنوات طويلة، ربما خمس سنوات أو أكثر، فنقوم نحن بتنظيف غرفة الولادة ونقوم باللازم بعد انتهاء الولادة ونرفع القمامة وغيرها، وفلا يمكن أن تظل كل هذه النفايات وما ينجم عنها من روائح وميكروبات في ظل وجود مرضى من المعوقين والعجزة من ضعاف المناعة، وفي كل اجتماع نُخبر المسئولين بذلك ولكن إلى الآن لم تُحل هذه الأمور».
وأوضحن «كان من الواجب أن تُصرف لنا العلاوة بمجرد إدخال العجزة إلى هذه المستشفيات وقد تم البدء بإدخالهم منذ العام 2006، وصدر القرار بإعطائنا العلاوة في فبراير الماضي، على رغم أن بعض الموظفين في هذه المستشفيات صُرفت لهم علاوة الخطر مثل المنظفين مع أنه لنا ارتباط مُباشر مع المرضى ونتعرض لجميع إفرازاتهم لأنهم مُقعدون بالإضافة إلى وجودنا في عمليات الولادة التي تأتي إلى هذه المستشفيات بشكل مفاجئ ونقوم بالعملين معا؛ إذ نقوم بعملنا الاعتيادي بالإضافة إلى عملنا أثناء وجود حالات الولادة».
وأضفن «في كل مستشفى هناك ثماني حالات إعاقة، حالتان منهم لكبار في السن، نقوم بتغيير ألبستهم وتحميمهم بمساعدة الممرضة وإطعام المرضى».
واستطردن مساعدات التمريض «رفعنا رسائل إلى مسئولة التمريض في العام 2006 وبعد مرور عام راجعناهم ورفعنا رسالة أخرى، وقد تغيرت مسئولة التمريض في تلك الفترة وأرسلنا لها نسخة من الرسالة السابقة، وظللنا نُراجع معهم ولكن مازالت الوزارة تتجاهلنا».
وقلن «صدر قرار الوزارة بصرف علاوة الخطر للمنظفين في المستشفيات الريفية في أبريل/ نيسان وصُرف لهم بأثر رجعي ونحن صدر القرار قبل ذلك أي في فبراير ولم يُصرف لنا إلى الآن، وأدت أزمة جسر سترة إلى أن تزداد حالات الولادة التي تُراجع هذه المستشفيات بسبب الازدحام على الجسر وخوف الحوامل من الوصول متأخرين إلى المستشفى، كما لاحظنا حدوث عدد من حالات الولادة في السيارة فأصبح كل مستشفى يسجل حالتي ولادة كل أسبوع».
وذكرن أنه «كما أن هناك نقصا في عدد المنظفين، ففي نوبة آخر الليل في المستشفيين لا يوجد منظف منذ سنوات طويلة ربما خمس سنوات أو أكثر، فنقوم نحن بتنظيف غرفة الولادة ونقوم باللازم بعد انتهاء الولادة ونرفع القمامة وغيرها ولا يمكن أن تظل كل هذه النفايات وما ينجم عنها من روائح وميكروبات في ظل وجود مرضى من المعوقين والعجزة من ضعاف المناعة، في كل اجتماع نُخبر المسئولين بذلك ولكن إلى الآن لم تُحل هذه الأمور».
وأكدن مساعدات التمريض أن هناك نقصا في أعداد مساعدات التمريض في المستشفيات الريفية، ففي كل مستشفى 4 إلى 5 مساعدات كُن يعملن بين ثلاث مستشفيات وأصبح الآن مستشفيان هما مستشفى سترة للولادة ومستشفى المنطقة الغربية للولادة.
ولفتن إلى أن الوزارة لا تُساوي الجميع بصرف أجر الساعات الإضافية؛ إذ تصرف للبعض أجرا ماديا عنها وتُعطي البعض الآخر أياما، وتساءلن «لماذا لا تتم مساواة بين الجميع في ذلك؟».
العدد 2640 - الجمعة 27 نوفمبر 2009م الموافق 10 ذي الحجة 1430هـ
و
وليش تنقهر انت اخترت هالمهنة وانت تعرف شنو فيها وليش تعتب على المرضى مهم كان اسمهم مرضى ويعانون .. وثانيا قلة قليلة تستحق الاحترام اغلبهم تعرف من اشكالهم يتعاملون مع المريض من غير نفس وكأنهم مجبورين شغله انتوا مو قد تحملها ليش تدرسونها
شكلنا بس نسمع عن ملائكة الرحمة بس عمرنا ما بنشوفهم اهني عندنا
مافي وظيفة منظف
5سنوات واحنا اراجع وزارة الصحة كلة مافي وووووووووووووووووووووووووووظيفة >منظف< وكلة من ديوان الخدمة المدنية اظاهر يبونكم انتون اتنظفون يلمعمن خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
الله كريم
احنا بعد الممرضين نشتغل كل شي خمامين زبالين الا يبونه المرضى اهم شي راحتهم بس الشي الا يقهر انه ما في احترام ولا تقدير لا من المرضى نفسهم ولا من المسؤليين
مو غريبة
ليــــكم الله