يفتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم (الأربعاء) الملتقى الأول لقادة الإعلام العربي الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، يتخلله تدشين جائزة البحرين لحرية الصحافة.
وتؤكد رعاية رئيس الوزراء للملتقى رغبة سموه في أن تشارك مملكة البحرين جاراتها من الدول العربية في تناول الهموم والقضايا الإعلامية على الساحة العربية والخروج بتوصيات تساهم في دعم الإعلام العربي وتعزيز دوره حتى تستطيع بناء استراتيجية إعلامية عربية موحدة، وخاصة أن الإعلام العربي قد حقق تقدما بارزا في هذا المجال.
المنامة - بنا
يفتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم (الأربعاء) الملتقى الأول لقادة الإعلام العربي الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، يتخلله تدشين جائزة البحرين لحرية الصحافة.
ويشكل قبول رعاية سمو رئيس الوزراء بافتتاح الملتقى تجسيدا لما يوليه سموه من رعاية واهتمام كبيرين بالعمل الإعلامي في مملكة البحرين خاصة والمنطقة العربية عامة، وإيمانا من سموه بأهمية قطاع الإعلام كعنصر فاعل في تشكيل ثقافة الشعوب، نظرا لما وصل إليه هذا القطاع الحيوي من مكانة بارزة في التعريف بقضايا العصر ومشكلاته ومعالجته لتلك القضايا من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وتؤكد رعاية سموه للملتقى رغبة سموه في أن تشارك المملكة جيرانها من الدول العربية في تناول الهموم والقضايا الإعلامية على الساحة العربية والخروج بتوصيات تساهم في دعم الإعلام العربي وتعزيز دوره حتى نستطيع بناء استراتيجية إعلامية عربية موحدة، وخاصة أن الإعلام العربي قد حقق تقدما بارزا في هذا المجال.
كما أن رعاية سموه للملتقى تعطى مدلولا عميقا على أن الحكومة وعلى أعلى مستوياتها ممثلة في شخص سموه تضع قضايا الإعلام وتسليط الضوء على أهم المعوقات التي تقف أمامه في مرتبة متقدمة من أولوياتها وتلك الرؤية الحكومية الثاقبة يؤكدها العديد من مظاهر الاهتمام من مؤسسات المجتمع المدني وهو الاهتمام الذي لقي تقديرا داخليا وخارجيا وساهم في وضع البحرين على خارطة الإعلام نظرا لما تعرف به المملكة من تعزيز لمنطلقات حرية الرأي والكلمة والشفافية.
يشار إلى أن سمو رئيس الوزراء دائما ما يشيد بدور وسائل الإعلام وأثرها الفعال الذي يعد جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة والتطور الذي تشهده المنطقة ولاسيما أن للإعلام الدور الأهم والأبرز في نقل الصورة الصحيحة والعملية للعديد من التطورات التي تشهدها المنطقة، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم القضايا المحلية والعالمية والمستجدات التي تشهدها دول العالم، حيث يؤكد سموه أهمية أن يكون النشاط الإعلامي هادفا يسعى بالدرجة الأولى إلى مخاطبة الرأي العام في كل الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، ليحقق الأهداف والغايات المستوحاة من حاجات المجتمع الأساسية ومصالحه الجوهرية حتى يكون لدينا إعلام واقعي في أسلوب معالجته لمسائل المجتمع وطرحها, ويعبر عن هموم الناس وتطلعاتها والمساهمة في صياغة أهداف المجتمع.
وتربط وزارة الثقافة والإعلام وباقي الوزارات والأجهزة الإعلامية العربية علاقات تعاون وعمل في جميع مجالات الثقافة والإعلام والاتصال ما يجسد توجه مملكة البحرين الدائم إلى زيادة هذا التعاون والاستفادة من الإمكانات والخبرات المتقدمة في عالم الاتصالات والمعلوماتية لما يخدم المصلحة المشتركة.
ويأتي احتضان مملكة البحرين للملتقى العربي الأول تعبيرا لاهتمام المملكة بدعم ورعاية المسائل والمعوقات التي تقف أمام هذا الجهاز، ومواكبة آخر التطورات والمستجدات في الأجهزة الإعلامية الحديثة وأن يكون على قدر من المرونة المهنية والاحترافية وخاصة أن الإعلام يمر بمراحل تطوير وتحديث متسارعة من خلال القفزات التكنولوجية في مستوي صناعة الإعلام وفي مختلف الاتجاهات، ما استدعى أن يجتمع المسئولون الإعلاميون تحت سقف واحد لمناقشة هذه التطورات والمستجدات وقراءة المشهد الإعلامي العربي.
العدد 2644 - الثلثاء 01 ديسمبر 2009م الموافق 14 ذي الحجة 1430هـ