قالت منظمة «أوبك» أمس (الخميس) إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية تراجع إلى 77.31 دولارا للبرميل أمس الأول (الأربعاء) من 77.88 دولارا يوم الثلثاء الماضي.

وقال متعاملون، إن العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي ارتفعت ثلث نقطة مئوية في التعاملات الالكترونية لبورصة نيويورك التجارية (نايمكس) في آسيا أمس بعد هبوطها 2.3 في المئة اليوم السابق بفعل زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

وبلغ سعر عقود النفط الخام لأقرب استحقاق شهر يناير/ كانون الثاني 76.90 دولارا للبرميل مرتفعا 30 سنتا. وكان العقد هوى عند التسوية يوم الثلثاء الماضي في «نايمكس» 1.77 دولار أو 2.26 في المئة إلى 76.60 دولارا.

وكانت أسعار النفط هوت أمس الأول بعد أن أظهرت بيانات للحكومة الأميركية زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط والبنزين.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات النفط الخام التجارية في أميركا سجلت الأسبوع الماضي زيادة قدرها 2.1 مليون برميل، وهو ما يزيد الشكوك بشأن الانتعاش الاقتصادي في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.

وأظهرت البيانات أيضا زيادة فاقت التوقعات في مخزونات البنزين لكن مخزونات المقطرات الوسيطة سجلت انخفاضا أكبر من المتوقع بلغ 1.2 مليون برميل.

«سينوكيم» تريد 100 مليون طن احتياطيات نفطية بحلول 2020

من جانب آخر، قال مسئول كبير بمجموعة سينوكيم، رابع أكبر شركة نفط في الصين، إن المجموعة تعتزم زيادة احتياطياتها العالمية من النفط والغاز الطبيعي إلى 100 مليون طن بحلول العام 2020.

وقال نائب رئيس المجموعة، لي هوي، إن الشركة المملوكة إلى الدولة تهدف إلى الاستحواذ على حقول للنفط والغاز في الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وأبلغ منتدى للصناعة، أن الشركة تعتزم زيادة إنتاجها السنوي من النفط والغاز إلى 5 ملايين طن (100 ألف برميل يوميا) بحلول العام 2012 ومضاعفة ذلك بحلول 2020.

وتحاول «سينوكيم» تنويع نشاطها عن طريق إنتاج النفط والغاز ودخول قطاع التسويق والتوزيع بعد تراجع دورها كأكبر شركة لتجارة النفط والبتروكيماويات في البلاد بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية.