أعلن أمس (الأربعاء) عزم اثنين من أكبر البنوك التعاونية في بريطانيا الاندماج لإنشاء بنك جديد تماشيا مع جهود مواجهة أزمة انهيار سوق الائتمان.

وأفاد البيان بأن بنك (كوبراتيف فينانشيال سيرفيسيز) وبنك (بريطانيا بيلدينغ سوسايتي) وهما اثنان من أكبر البنوك التعاونية التي تقدم خدمات مالية في بريطانيا اتفقا على الاندماج لإقامة بنك واحد بأصول تبلغ 70 مليار جنيه إسترليني (97 مليار دولار) و9 ملايين عميل وأكثر من 12 ألف موظف في 300 فرع.

وجاء في البيان أن المنشاة الجديدة ستوفر «بديلا فريدا وأخلاقيا لبنوك حملة الأسهم والأخرى المملوكة للحكومة».

وأشار البيان إلى أن البنكين ينشطان في أسواق الإقراض للأشخاص والشركات والرهن العقاري وسيسعيان بعد الاندماج لتوسيع نشاطهما الاقراضي.

وأضاف أنه «نظرا إلى الدمار الذي خلفته أزمة انهيار سوق الائتمان، فإن المواطنين يطالبون بطريقة جديدة للقيام بالأعمال عن طريق منظمة مالية ذات أساس جيد تضع بحق مصلحتهم في قلبها، سيخلق هذا الاندماج تلك المنظمة ونأمل في جذب الآلاف من الزبائن الجدد نتيجة لذلك».

تشكك الألمان من جدوى الخطط الحكومية للتحفيز الاقتصادي

وكشف استطلاع للرأي أمس (الأربعاء) عن تشكك غالبية الألمان في أن تستطيع حزمة التحفيز الاقتصادي في حماية أكبر اقتصاد في أوروبا من الركود العالمي.

وتبلغ حزمة المساعدات التي طرحتها حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل 50 مليار يورو (66 مليار دولار).

وجاء في استطلاع الرأي الذي أجراه معهد «فورسا» لصالح مجلة «شتيرن» الأسبوعية أن 69 في المئة من الألمان يرون أن البرنامج الذي تمت الموافقة عليه من جانب الائتلاف الحاكم برئاسة ميركل لن يساعد ألمانيا في تجاوز التباطؤ الاقتصادي الذي بدأ يستجمع قوته سريعا في أنحاء العالم.

وكانت المفوضية الأوروبية قد ذكرت الاثنين الماضي أن الاقتصاد الألماني سوف ينكمش بنسبة 2,3 في المئة هذا العام بما يدفع البلاد للانزلاق إلى أكبر تباطؤ اقتصادي تشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأعرب 26 في المئة فقط ممن شملهم استطلاع «فورسا» عن ثقتهم في أن حزمة ميركل للتحفيز الاقتصادي - التي تشمل زيادة الإنفاق الاستهلاكي على مشروعات البينة الأساسية وكذلك إعانات لمشتري السيارات وخفض الضرائب - ستعزز اقتصاد البلاد.

لكن الاستطلاع وجد أن 59 في المئة يرفضون خطط الحكومة لتقديم 2500 يورو (3200 دولار) لمشتري السيارات الذين يتخلصون من سياراتهم القديمة لشراء سيارات صديقة للبيئة بشكل أكثر باعتبار أن ذلك ليس حلا جيدا للأزمة التي تعتصر قطاع السيارات.

وقال نحو 75 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنه ليس لديهم خطط للاستفادة من هذا العرض فيما قال 11 في المئة فقط إنهم يدرسون الاستفادة من الحوافز.

«سوسيتيه جنرال» يتوقع ارتفاع أرباح 2008

وعلى رغم الأزمة المالية التي يعاني منها القطاع المصرفي العالمي إلا أن بنك «سوسيتيه جنرال» الفرنسي أعلن أمس أنه يتوقع أن تصل أرباحه لعام 2008 إلى ملياري يورو.

وأوضح البنك في بيان أنه على خلاف ما كانت متوقعا فإن النتائج ستكون قوية نتيجة «لقوة أنشطته في مجال خدمات التجزئة المصرفية وتنوع المحافظ المالية لأعماله».

وذكر البنك أنه يتوقع زيادة في الأرباح حتى خلال الربع الأخير من العام الماضي الذي مثل فترة صعبة للقطاع.

ويعتزم «سوسيتيه جنرال» إعلان نتائجه الرسمية في 18 فبراير/ شباط إلا أن المستثمرين لم ينتظروا الإعلان وتهافتوا على أسهم البنك الذي ارتفع سعره بأكثر من 6,5 في المئة إلى 26,25 يورو في التعاملات الصباحية ببورصة باريس.

الأسهم الأميركية تغلق على تراجع حاد

وانخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول بصورة حادة؛ إذ تراجع مؤشر داو جونز إلى أدنى مستوى في يوم تنصيب رئيس أميركي، وذلك بينما كان الرئيس باراك أوباما يؤدي اليمين الدستورية ويحذر من استعادة الاقتصاد عافيته بعد وقت ليس بالقصير.

وتراجع مؤشر داو جونز القياسي 332,13 نقطة، أي بنسبة 4,01 في المئة، ليصل إلى 7949,09 نقطة.

كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 44,90 نقطة، أي بنسبة 5,28 في المئة، ليصل إلى 805,22 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 88,47 نقطة، أي بنسبة 5,78 في المئة، ليصل إلى 1440,86 نقطة.

وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمام اليورو ليصل إلى 77,62 سنت يورو مقابل 75,38 سنت يورو عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي.

بينما تراجعت العملة الأميركية أمام الين لتصل إلى 89,72 ينا مقابل 90,72 ينا عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي.

ارباح «آي.بي.إم» تفوق تنبؤات وول ستريت وخالفت «آي.بي.إم» أكبر شركة لخدمات التكنولوجيا في العالم تقديرات المحللين في وول ستريت لأرباحها الفصلية التي استفادت من قيود صارمة على الكلفة وانخفاض معدل الضريبة لتتنبأ بزيادة أعلى من المتوقع نسبتها 3 في المئة في أرباح السهم لعام 2009.

وقفز سهم «آي.بي.إم» 4 في المئة الى 85,40 دولارا في معاملات ما بعد الاغلاق الرسمي حينما اقفل السهم على 81,98 دولارا.

وتنبأت الشركة يوم الثلثاء بان يبلغ نصيب السهم من الارباح لعام 2009 ما لا يقل عن 9,20 دولارات مقارنة باجماع المحللين على ربح قدره 8,77 دولارات حسب تقديرات رويترز.

وقالت الشركة التي يوجد مقرها في أرمونك بولاية نيويورك أيضا إن صافي الأرباح ارتفع 12 في المئة إلى 4,43 مليارات دولار أو 3,28 دولارات للسهم في الربع الرابع الذي انتهى في 31 من ديسمبر/ كانون الأول صعودا من 3,95 مليارات دولار أو 2,80 دولار للسهم في الربع نفسه من العام السابق.

وكان متوسط تنبؤات المحللين لربح السهم في ذلك الربع 3,30 دولارات.

وانخفضت العائدات 6,4 في المئة إلى 27 مليار دولار.

«الأوروبي» يمنح ليتوانيا 3,1 مليارات يورو قرضا

ووافق الاتحاد الأوروبي على منح ليتوانيا قرضا قيمته 3,1 مليارات يورو وذلك لمساعدتها على مواجهة الأزمة المالية العالمية.

وذكرت مصادر صحافية امس الأول أن «وزراء المالية في الاتحاد الأوروبي اتفقوا على منح ليتوانيا قرضا مشروطا بتحركها نحو تحقيق الاستقرار في قطاعها المصرفي والتعاطي مع مشكلات السيولة وتقليص حجم ديونها الخارجية».

وتؤكد المفوضية الأوروبية أن اقتصاد ليتوانيا انكمش بنحو 2,3 في المئة العام الماضي، وسط توقعات بزيادة هذه النسبة بمقدار الثلاثة أضعاف هذا العام.

أسهم شركات الطاقة والبنوك تقود الأسهم الأوروبية نزولا

وواصلت الأسهم الأوروبية تراجعها صباح أمس تقودها أسهم البنوك وشركات الطاقة مع تنامي المخاوف بشأن متانة الاقتصاد العالمي والصناعة المالية.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 1 في المئة إلى 766,54 نقطة ليواصل خسائره للمرة التاسعة في عشر جلسات.

وقال المدير في شركة سفن انفستمنت مانجمنت جاستين أوركهارت ستيوارت: «لقد انفجر بالون الحفل».

وللأسف لم تتحقق موجة الصعود التي كنا نتطلع اليها مع تنصيب باراك أوباما.

الصناعة المصرفية في حال سيئة للغاية. وهبط سعر النفط 1,2 في المئة إلى أقل من 41 دولارا للبرميل وسط مخاوف من كساد عميق ما جعل شركات الطاقة أسوأ المتضررين اليوم.

وتراجعت أسهم شركات بي.جي ورويال داتش شل وتوتال ما بين 1 و1,2 في المئة.

وكان القطاع المصارف ثاني أكبر الخاسرين صباح أمس وإن كانت أسهم البنوك سجلت أداء متفاوتا. وهبطت أسهم باركليز ولويدز وكيه.بي.سي غروب ما بين 7,8 و 17,4 في المئة.

لكن سهم سوسيتيه جنرال ارتفع 4,2 في المئة بعد أن قال البنك إنه يتوقع وصول صافي الدخل في 2008 إلى ملياري يورو.

«وارنز بروذرز» تلغي 800 وظيفة

قرّرت شركة «وارنر بروذرز» الترفيهية الأميركية تخفيض 10 في المئة من عدد العاملين فيها من أجل ادخار 50 مليون دولار سنويا.

وأفادت صحيفة «فراييتي» الأميركية أن الشركة قرّرت صرف 600 من موظفيها، وعدم قبول أي طلبات لملء الوظائف الـ200 الشاغرة حاليا.

يشار إلى أن «وارنر بروذرز» هي شركة عملاقة لإنتاج الأفلام مقرّها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا، وكان أسّسها أربعة أشقاء في الرابع من أبريل/ نيسان 1923.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس إدارة الشركة باري ميير ورئيسها ألان هون قولهما في مذكرة وزّعت على الموظفين «أثر المشهد الترفيهي المتغيّر وتراجع الطلب والوضع الاقتصادي العام في أميركا على الشركات في العالم كافة، فإن «وارنر بروذرز» ليست بمنأى عن كل هذه العوامل».وأشارت الصحيفة إلى أن شركة «كلير شانل كوميونيكايشنز» أعلنت أمس الأول (الثلثاء) عن تخفيض 9 في المئة من موظفيها في حين يتوقع أن تعلن شركة «والت ديزني» عن تقليص كبير في عدد العاملين في شبكة «آي بي سي» التلفزيونية.

مجموعة «بي سي اي انك» ستلغي 1500 وظيفة

وأعلنت مجموعة الاتصالات السلكية الكندية «بي سي أي انك» أمس الأول أنها ستلغي 1500 وظيفة في شركة «بل كندا» التابعة لها باقتراحها حوافز مالية على الموظفين القريبين من التقاعد.

وقال رئيس مجلس إدارة «بي سي اي انك» و»بل كندا» جورج كوب إن «هذه المبادرة تدعم الضرورات الإستراتيجية لشركة بل كندا الهادفة إلى وضع هيكلية بأسعار تنافسية».

وأشار إلى أن الإحالة على التقاعد ستتم بشكل تدريجي. وبحسب المجموعة الكندية، فان الأمر لا يتعلق بتقاعد قبل الأوان بالمعنى الصحيح للكلمة لان العرض المالي «موجه فقط لعمال شركة بل كندا الذين تنطبق عليهم بعض المعايير والذين سيحالون على التقاعد في 2009 و2010».

وكانت المجموعة الكندية أعلنت في نهاية يوليو/ تموز الماضي إلغاء نحو 2500 وظيفة في شركة «بل كندا» أي ما يمثل نحو 6 في المئة من مجموعة موظفي الشركة.

تراجع صادرات كوريا الجنوبية بمقدار 29%

وانخفضت صادرات كوريا الجنوبية في شهر يناير/ كانون الثاني بنسبة 29 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي لتبلغ قيمتها 12,47 مليار دولار أميركي خلال الأيام الـ20 الأولى من الشهر.

وذكر تقرير لهيئة الجمارك أن الواردات تقلصت أيضا في تلك الفترة بنسبة 22,5 في المئة لتصل قيمتها إلى 17,05 مليار دولار.

كما أرجع انكماش الصادرات إلى انخفاض الطلب على المنتجات الكورية في الأسواق الدولية نتيجة للركود الاقتصادي العالمي.

يذكر أن صادرات كوريا الجنوبية منيت بانكماش قدره 17,4 في المئة في شهر ديسمبر بعد انكماش سبقه في شهر نوفمبر بمقدار 18,3 في المئة بالمقارنة بعام سبق، كما يعتقد الخبراء أن يصاب الاقتصاد الكوري بانكماش فعلي من الناحية الفنية هذا العام.

«بي.اتش.بي بيلتون» للتعدين تخفض 6% من عمالتها

واستغنت شركة «بي.اتش.بي بيلتون» عن 6 آلاف وظيفة وأغلقت منجم رافينزثورب العملاق للنيكل في أستراليا شاطبة أصولا قيمتها 1,6 مليار دولار في الوقت الذي تعاني فيه من انهيار أسعار السلع.

وحتى الآن كانت «بي.اتش.بي» أكبر شركة تعدين في العام تبقى على نفسها بمنأى عن الاضطرابات العالمية بالاستمرار في الإنتاج حتى أنها في الشهر الماضي قالت إن المبيعات قوية على رغم التباطؤ العالمي. لكن بعد أن زادت الدلائل على أن هبوط أسعار السلع لن يتحسن قريبا اضطرت «بي. اتش. بي» للقيام بما كانت تعارضه لفترة طويلة وهو إغلاق مناجم وخفض وظائف.

وقال نيل بويد كلارك من «فورتيز انفستمنت بارتنرز» من الواضح أن موازنتهم في وضع جيد.

لكنهم ليسوا محصنين من أثر انخفاض الأسعار وايراداتهم ستتأثر.

وحذر المدير المالي في «بي.اتش.بي» الكس فانسيلو من أنه قد يتم إغلاق المزيد من المناجم نظرا إلى حال عدم التيقن في أسواق السلع بعد أن تم بالفعل خفض الإنتاج من مناجم الفحم في أستراليا بنسب ما بين 10 و15 في المئة.

وقال فانسيلو: «العالم تغير كثيرا منذ أكتوبر. إنه تغير حاد وكبير».

وقالت بي.اتش.بي إنها ستخفض العمالة بمقدار ستة آلاف عامل 70 في المئة منهم يعملون لدى مقاولين مستقلين يشغلون مناجمها.

وتباع فانسيلو في مؤتمر صحافي هذه قرارات خطيرة للغاية ونحن لا نتعامل معها باستخفاف لكنها في نهاية الأمر قرارات ضرورية وصحيحة. وخفضت شركة ريو تينتو المنافسة عمالتها بنحو 14 ألف عامل وألغت «فال» البرزيلية 1300 وظيفة وأعطت عطلات غير مدفوعة الأجر لنحو 5500 عامل آخرين وحذرت شركات تعدين أخرى من خفض وظائف