فيما كان الربان بينوا ايبير يوجه يوم (الإثنين) الماضي كاسرة الجليد «لاسترولاب» عبر المحيط الجنوبي العاصف متجها إلى القارة القطبية الجنوبية اتجه تفكيره سريعا إلى مخاطر الجبال الجليدية.
فقد رصدت في الآونة الأخيرة جبال جليدية كبيرة طافية على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من القطب الجنوبي في مؤشر على تسارع ذوبان المنطقة الشرقية من القطب الجنوبي بسبب التغير المناخي.
لكن تفكير ايبير سيتجه أيضا إلى تجمع على الجانب الآخر من الأرض في كوبنهاغن إذ يأمل أن يوافق زعماء العالم على خفض كبير لانبعاثات غازات مسببة للاحتباس الحراري أو ما يعرف باسم الصوبات الزجاجية. وقال لرويترز من قمرة الربان بينما كان يبحر بسفينته البحثية نحو القطب الجنوبي مثل أي شخص آخر أود أن أرى الدول الصناعية الكبيرة مثل الولايات المتحدة تخفض انبعاثاتها من ثاني اوكسيد الكربون. وأضاف يتجلى التغير المناخي بشكل أوضح في الشمال... بالقطب الشمالي وليس في القطب الجنوبي. القطب الشمالي يتكون من كتل متراصة من الجليد آخذة في الذوبان.
وتقول اللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ إن إجمالي غطاء الجليد في فصل الصيف بالمحيط القطبي الشمالي انخفض إلى نحو نصف مستواه مقارنة بعام 1950.
العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ