العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ

«الصحة» تحقق في 3 شكاوى ضد مستشفى خاص

يُحقق قسم التراخيص الطبية بوزارة الصحة حاليا مع أحد المستشفيات الخاصة إثر ورود ثلاث شكاوى على قسم الولادة فيه في غضون أسبوع واحد من شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث توفي اثنان من الأطفال حديثي الولادة وتعرض طفل ثالث إلى الإصابة بالشلل الدماغي. وقالت والدة إحدى الأطفال التي توفيت ابنتها بعد الولادة: «تأخر المستشفى الخاص في إجراء العملية القيصرية لي، وعندما قرروا إجراء العملية كان نبض طفلتي آخذا في الانخفاض، كما أن التجهيزات الموجودة في المستشفى غير كافية بالإضافة إلى تضارب أقوال الأطباء في هذا المستشفى عن سبب وفاة طفلتي».

وليدان توفيا والثالث أصيب بشلل دماغي... و«الصحة» تحقق


شكاوى خلال أسبوع على قسم «الولادة» بمستشفى خاص

الوسط - علياء علي

يُحقق قسم التراخيص الطبية بوزارة الصحة حاليا مع أحد المستشفيات الخاصة إثر ورود ثلاث شكاوى على قسم الولادة فيه في غضون أسبوع واحد، اثنان من الأطفال حديثي الولادة توفيا وتعرض الطفل الثالث إلى الإصابة بالشلل الدماغي.

وعن ذلك قالت والدة أحد الأطفال التي توفيت ابنتها بعد الولادة «تأخر المستشفى الخاص في إجراء العملية القيصرية لي وعندما قرروا إجراء العملية كان نبض طفلتي آخذٌ في الانخفاض، كما إن التجهيزات الموجودة في المستشفى غير كافية بالإضافة إلى تضارب أقوال الأطباء في هذا المستشفى عن سبب وفاة طفلتي الأولى».

وتروي والدة الطفلة تفاصيل الحادثة «كنت أتابع حملي في أحد المستشفيات الخاصة من الشهر الثامن من الحمل، وتحديدا من الأسبوع 32 وكانت كل الأمور طبيعية وصحتي والطفل على ما يرام وكنت قبلها أتابع الحمل مع طبيبة في إحدى العيادات الخاصة دوريا لعمل الفحوصات والتحاليل التي كانت تشير إلى أن صحة الجنين على ما يرام، كما قمت بعمل تصوير ثلاثي الأبعاد عند استشارية أشعة في الأسبوع السابع والعشرين من الحمل وكان كل شيء طبيعيا مع العلم أن هذا هو حملي الأول».

وأوضحت «كنت أريد أن ألد في هذا المستشفى وهم يشترطون أن أبدأ زيارات الحمل من الشهر الثامن، وألزمتني بدفع المقدم في الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل حتى أحصل على مميزات إضافية بعد الولادة كاستشارة طبية والتطعيمات الأولى للطفل، وكانت زياراتي دورية كل أسبوعين وبعدها أصبحت كل أسبوع عند قرب موعد الولادة المحدد في 5/8/ 2009 وكانت كل الأمور طبيعية وصحة الطفل جيدة وكنت أعمل تخطيطاَ أسبوعيا لقلب الجنين وكان طبيعيا جدا».

وواصلت والدة الطفلة «في تاريخ 1/8/2009 ذهبت في موعدي وعملت تخطيطا وعملت لي إحدى الطبيبات سونار وتبين أن وزن الجنين 3.6 كيلوغرام وانه غير مستقر تماما في الحوض - الجنين يستقر تماما في الحوض في الأسبوع 37 استعدادا للولادة - فأخبرتها أن شقيقتي وابنة عمتي لديهما مشكلة ضيق الحوض وربما أكون مثلهما، فأجابتني: بغض النظر عن وجود أي مشكلة حجم الطفل كبير نسبيا وكلما انتظرنا سيزيد فسنضطر أن نجري عملية قيصرية».

وأضافت «لتفادي التأخير عملت لي مساج يسهل الولادة وطلبت مني أن أتوجه إلى طوارئ الولادة إذا جاءتني آلام المخاض وزيارتها بعد يومين أي بتاريخ 3/8/2009 لتتأكد من نزول الجنين تماما في الحوض، وقررت أن تدخلني للولادة بتاريخ 4/8/2009 وقالت إنها ستحاول توليدي بالطلق الصناعي لمدة قصيرة وإن لم يجدِ ستقوم بعمل العملية القيصرية، وأعطتني ورقة أعطيها للاستقبال فيها التفاصيل، وغادرت المستشفى إلى البيت وكانت أموري طبيعية ولم أشعر بأي شيء».

واستطردت «في يوم الموعد نفسه الساعة الثالثة صباحا استيقظت من النوم وأنا أشعر ببرودة شديدة وكنت أرتعش من برد غير طبيعي وعلى الفور أخذني زوجي إلى المستشفى ذاته، وهناك أدخلوني قسم الطوارئ وأنا أرتعش من البرد وتركوني نحو نصف ساعة إلى أن جاءت الطبيبة النسائية وقامت بقياس درجة حرارتي فكانت 39.4 وهنا بدأت أتقيأ، وسألتني إن كنت أعاني من إسهال فنفيت ذلك، وبعدها طلبت الطبيبة من الممرضة نقلي إلى جناح الولادة ليتم علاجي هناك، أخذ نقلي وقتا على رغم أن المستشفى صغير، وكانت الساعة نحو الخامسة صباحا ولا يوجد مرضى ومع ذلك كانت التحركات تتم بشكل بطيء جدا لا يتناسب مع وضعي الصحي».

وبينت والدة الطفلة «في جناح الولادة وضعت في غرفة عادية وانتظرت نحو نصف ساعة حتى جاءت الطبيبة المناوبة، وأمرت بإعطائي العلاج المطلوب في المغذي (السيلان) وذهبت ثم أخذوا مني عينة دم، استقرت حالتي وانخفضت درجة حرارتي، وكانت أموري الصحية تبدو جيدة وبعد نحو الساعة عادت الطبيبة نفسها للكشف علي وبوجودها انفجر كيس الماء الامنيوسي وبعد الكشف علي تبين أني على وشك ولادة، وكانت الساعة عندها نحو الثامنة صباحا، أمرت الطبيبة القابلة أن تأخذني إلى غرفة الولادة استعدادا للولادة وأخبرتني الطبيبة أنها ملتزمة بعملية قيصرية لمريضة نزلت المشيمة عندها ستذهب لتجريها وتعود إليّ، وفعلا تم أخذي إلى الغرفة ووضع جهاز التخطيط علي وبقيت مع القابلة والممرضة».

وتمضي والدة الطفلة «عادت الطبيبة بعدها بقليل وكشفت علي وأخبرتني أني سألد خلال ساعتين، بقيت في غرفة الولادة وجهاز التخطيط على بطني ونبض الجنين طبيعي كان من (160 - 168)، وبعدها بوقت قليل انتابتني آلام مفاجئة استطعت تحملها في البداية ولكن مع مرور النصف ساعة الأولى بدأت تحتد وبدأت عندها بالصراخ والحركة يمينا وشمالا وكان معي عندها زوجي والقابلة».

وأضافت «كانت القابلة متعجبة من صراخي المستمر وتنهاني عن الصراخ ولكني لم أعد أحتمل فكان الألم يشتد وصرخاتي تزداد، كانت تأتي ممرضة كل قليل لتقيس ضغطي وحرارتي وأنا أتألم أكثر وأكثر وصرخاتي قد ملأت الغرفة ووصلت إلى ممرات المستشفى والقابلة تنهاني عن الصراخ، قائلة: لماذا تفعلين؟ هذا الجهاز يشير الى أنه لا يوجد ألم ومازلت في البداية فلماذا كل هذا الصراخ؟ وماذا ستفعلين عند الولادة؟، أجبتها: أتصدقين الجهاز وتكذبيني؟ الألم شديد ومتواصل لا أستطيع التحمل».

واسترسلت «كنت أستنجد بالقابلة دون جدوى فكانت لا تصدق بأن ألمي شديد بالطريقة التي كنت أصرخ بها بل تصدق جهاز التخطيط الذي كان يشير الى أن آلامي خفيفة بحسب قولها، هنا كانت دقات قلب الجنين قد ارتفعت إلى 194 قليلا ثم عادت طبيعية كل هذا وزوجي معي في الغرفة يحاول تهدئتي، زادت صرخاتي وكنت أتلوى من شدة الألم فكان نبض الجنين يختفي مع تحركاتي فاضطر زوجي أن يمسك الجهاز بيده ليثبته على بطني حتى تكون دقات القلب واضحة عندها زادت صرخاتي أخبرتهم بأن الألم ربما يكون من كليتي أو غيرها إذ تعرضت لآلام في الكلية خلال حملي واتضح وجود أتربة في الكلية وتم علاجي في المستشفى نفسه».

وقالت: «عندها خرج زوجي يطلب حضور طبيبة إذ إن حالتي سيئة ويزداد الألم وتزداد القابلة حدة واستغراب من صرخاتي، لم تكن تصدقني بتاتا ومن شدة حركتي انفك جهاز تخطيط القلب وأمرتني أن أبقى نائمة بوضع مستقيم كي تثبته. لم أستطع أن أتجاوب معها، كانت تمسك بطني بقوة لكي تثبتي، تغرس أصابعها أكثر من مرة بقوة في بطني محاولة تثبيتي على وضع مستقيم كانت قاسية علي وأنا لا أتجاوب فالألم كان قويا».

وتابعت «وفي هذه الأثناء دخلت الممرضات لقياس الضغط والحرارة وسحبوا مني عينة دم، عندها كان زوجي عند الباب يطلب الطبيبة ولكنهم كانوا قد أخبروه أن الطبيبة المناوبة في العملية فطلب أي طبيبة أخرى فقالوا إن قوانين المستشفى تمنع حضور طبيبة أخرى، وهنا احتد النقاش بينه وبين الممرضة في الجناح بعدها أتت الممرضة وزوجي الغرفة فتكلم مع القابلة فأوضحت له أني بخير ووضعي لا يستوجب استدعاء طبيبة».

وأضافت «خرجوا جميعا وبقيت مع القابلة وطبعا من دون تخطيط فلم تثبته من وقت ما انفك، وقالت انني لا أحتاجه، كنت ألح على القابلة وأتوسل إليها بمناداة الطبيبة وإجراء العملية القيصرية فلم أعد أحتمل، كنت أعتصر من الألم وأنا في حالة هستيرية».

وواصلت بألم «وبعدها بدقائق بدأت أهدأ وبدأ الألم يضعف وصرخاتي تقل أحسست إني لا أستطيع التنفس أخبرتهم أنني لا أستطيع التنفس، وهنا لاحظت تغير ملامح القابلة وأحضرت حزام التخطيط لتطمئن على الجنين، ولم تجد دقات لقلبه أكثر من ساعة والجهاز مفكوك وطفلي ينازع ليعيش، حاولت وحاولت ولا فائدة، نادت الطبيبة المناوبة وفي دقائق أتت تبحث عن دقات قلب جنيني من دون فائدة، طلبت إحضار السونار ولكنهم تأخروا في جلبه، فلم يكن في غرفة الولادة ولا في الغرف القريبة منها، بعدها أدخلت الطبيبة سلكا من الأسفل فنظرت إلى جهاز التخطيط كانت دقات قلبه وقتها 70، كان زوجي وقتها خارج الغرفة يقرأ القرآن بوجود أهلي الذين لم يعلموا أن وضعي والجنين حرج، وأن سعادتهم على وشك أن تنتهي، طلبت منه الطبيبة الحضور وفي قمة السرعة والاضطراب أخذت توقيعه وتوقيعي لإجراء عملية قيصرية - كانت الساعة وقتها 12 ظهرا - ولم تخبره أن نبض الجنين انخفض بشكل كبير إذ كان الوضع لا يسمح بالمناقشة كان الأمر مثل الكابوس».

وتتذكر بحزن «أتذكر زوجي حين كان يحاول إخراج السرير من غرفة الولادة وكان بابها ضيقا والسرير كبيرا، كان يدفع الكنبات الموجودة بممرات المستشفى وكانت والدتي وشقيقاتي يحركن الأثاث إذ كان يتوجب نقلي إلى غرفة العمليات بأقصى سرعة ممكنة ولأن غرفة العمليات تبعد نحو 20 مترا من غرفة الولادة والمستشفى غير مهيأ لنقل الحالات الطارئة فممراته ضيقة ولا يوجد مساعدون لتحريك السرير ونقله للعمليات، فقد أخذ نقلي لغرفة العمليات وقتا، أدخلت غرفة العمليات، وأتذكر أنهم حملوني ووضعوني على سرير آخر، ولا أذكر بعدها غير أني أفقت في غرفة العمليات ووقعت عيني على إحدى الموجودات، فسألتها: مات طفلي؟، فأجابتني إنها حية، حمدت الله وسألتها مرة أخرى: أتعاني من الشلل الدماغي؟ فقالت لي: لا نعلم كل شيء بأمر الله تعالى».

وأوضحت «جاء زوجي إلي وأخرجوني من العمليات أخذوني لأرى الطفلة وكانت المرة الأولى والأخيرة التي أرى فيها صغيرتي كانت جميلة مكتملة الملامح ممتلئة الجسد مغمضة العينين، أسلاك الأكسجين في فمها، قلت لزوجي إنها تشبهني حبيبتي ابنتي كنت أنتظر هذه اللحظة وأعد الأيام أنتظر اليوم الذي أراها فيه كنت قد جهزت لها كل شيء واخترت اسمها، كنت كثيرة التعلق بها وخاصة بعد أن تم تسريحي من العمل في بداية حملي».

وبينت «بعدها تم نقلي لإحدى الغرف بقيت هناك وكانت طبيبة الأطفال قد أبلغت زوجي أنهم أخرجوا الطفلة وقلبها شبه متوقف حيث غاب الأكسجين عنها عند إخراجها وعاد بعد نصف ساعة بعد عملية الإنعاش وتعاني حاليا من شلل دماغي وفرصها بالحياة ضئيلة، وإن عاشت ستكون غير قادرة على تحريك جسدها، ولا أطرافها مع احتمال كبير إصابتها بالعمى، وقبل وفاة ابنتي بثلاث ساعات طلبوا من زوجي طلب إسعاف مجمع السلمانية الطبي لنقلها إلى المجمع حتى لا تُسجل الوفاة في مستشفاهم بل تسجل في السلمانية، إلا أن زوجي رفض لأنه لم يكُن يريد أن يُجازف بنقلها لأن إزالة الجهاز من عليها قد يعرضها للانتكاس... لكن صغيرتي لم تستطع النجاة وغابت عن وعيها حاولوا إنعاشها أكثر من مرة لكن جسدها الصغير لم يتحمل ففارقت الحياة بعد 6 ساعات من ولادتها».

وعن أسباب وفاة الطفلة، قالت «أخذت تتضارب أقوال الأطباء بشأن أسباب الوفاة بين تسمم في دم الأم وابتلاع الطفلة فضلاتها، كل طبيب يعطي سببا مختلفا وتركونا من غير إجابة وافية عن سبب الوفاة، ذهب زوجي إلى رئيس الأطباء وعند الحديث معه عما حدث بدا مستغربا وأخبر زوجي أنه سيشكل لجنة للتحقيق في الموضوع، بعدها أخبره أنه سينقل عينة من دمي ومشيمة الطفلة للخارج لإجراء التحاليل، ثم أخذ يماطل بأن العينة في فرنسا ولم تصل نتيجة التحاليل بعد».

وأضافت «أملي أن تتخذ وزارة الصحة الإجراءات اللازمة للتحقيق في الموضوع ليرجع حق صغيرتي التي لم ترَ النور، يتفطر قلبي ألما عليها في اليوم مئة مرة وللحد من الاستهتار الحاصل بالمستشفيات الخاصة ولمنع الإهمال الذي بات يقضي على أرواح الناس بمختلف أعمارهم».

العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 11:02 ص

      يا مسهل الأمور

      بس بغيت أعرف إذا عندكم فكرة، هل السلمانية تستقبل حالات الولادة إذا كانت الحامل أثناء حملها تتابع وضعها في مستشفى خاص؟ وما هي الأشياء المطلوبة؟
      أبغي رد سريع!!!

    • زائر 20 | 9:50 ص

      معاناتي ..الحال واحد ..

      الله يخلف عليش ويبدو هدا الحال مستمر الان حتى مع الحكومة وزيادة حالات الولادة ونقص الكوادر الطبية اني ولدت بروحي في جد حفص بطلق صناعي على سرير عادي بدون مساعدة ولولا ستر الله لخرجت الطفلة بدون ان يكون قربي احد لكن في اللحظات الاخيرةوبعد الصراخ جاءت المولدة وتلقفت الطفلة .وعندما قلت لها لماذا لم تاتو قالت انهم كانوا في عملية قيصرية . وعندما قال لهم زوجي بانه سيشتكي عليهم لم يهتموا لانهم يعرفوا ان ذلك لن يؤثر عليهم الحال واحد لكن لله سبحانه وتعالى هو الحافظ والمسلم.

    • زائر 19 | 9:09 ص

      ??????????

      اول ولاده من الخوف كنت ابغي مستشفى خاص بس تالي قالوا ليي لو تروحين وين بتحسين بآلام الولاده وقررت بدل مصاريف بولد بالسلمانيه وباخذ غرفه خاصه وصدق تحملوا فيني عدل وغرفه كبيره وخدمات عجيبه
      صج ا في ع السلمانيه

    • زائر 18 | 6:37 ص

      المستشفيات الخاصة مثل الدكاكين وما ايهمها الا الفلوس

      وكثيرا ما يكون الاطباء من ذوي المستوى العادي والمتوسط والذين ليسوا بأفضل من أطباء السلمانية ولكن الناس تغرها كلمة (خاص) وحتى معناها بالانجليزي (سبيشل) صار مدعاة للتفاخر والتميز وهو تفكير خاطئ

    • زائر 17 | 6:24 ص

      كنت راح اصير مثلك يا اختي

      الحادثة الماساوية التي تكلمت عنها الاخت الكريمة كانت سوف تحصل لي لولا ستر الله عزوجل لانني كنت حاجزة في مستشفى خاص و طلق الولادة جاءني وانا في الشهر الثامن فاخبرت الدكتورة في مستشفى السلمانية انني اريد التوجه الى المستشفى الفلاني للولادة هناك فحذرتني الدكتورة منهم لانهم اصلا لايقبلون توليدامراة في الشهر الثامن وان قبلوا فسوف يرسلون الطفل الى مستشفى السلمانية لانهم قليلوا الخبرة في التعامل مع الاطفال مع احتمالية حصول امرا خطيرة للطفل خلال عملية النقل

    • زائر 15 | 3:16 ص

      ام علاوي

      والله اني كنت افكر اروح اولد في مستشفى خاص لكن الحين ولا راح افكر بعد ..
      يلاا الله يعوض عليش ان شاء الله

    • زائر 14 | 3:15 ص

      ام جاسم

      الله يعوضك غيرها ان شاء الله , لو كانت مالت دنيا شان ضلت بس الله رحمان رحيم يمكن هالبنت لو عاشت كان فيها شىء , بس سبحانه رحمش كان ابتليتى بمرضها , احمدى ربك واستغفرى والله مع الصابرين ويعطك توااااااااااام

    • زائر 13 | 2:27 ص

      ام ناصر

      يااااااااااعلي على هالسالفه ويش صاير في الديره كل يوم نسمع عن مشكله اكبر واكبر يالله مليش نصيب فيها وعساه عن صلاح ويعوضش خير

    • زائر 12 | 1:53 ص

      الله يعوضكم ويصبركم

      معروف عن المشتشفيات الخاصة في حالات الولادة ما يعرفون يتصرفون هذي مواول مرة اسمع عن مستشفى خاص في حالات الولادة روحي ابو بلاش على لسان موظفة مؤقتة السلمانية أو جدحفص والله يرزقش وتولدين بالسلامة

    • زائر 11 | 1:41 ص

      ارجوكم خبروني اي مستشفى

      اني حامل وولادتي الشهر الجاي
      ودافعة الاقساط كاملة للولادة في مستشفى خاص .... بلييييييز اللي يعرف شنو اسم المستشفى يخبرني

    • زائر 10 | 1:41 ص

      عورني قلبي

      فعلا عورني قلبي ، يعني حمل 9 اشهر والأم تتحمل آلام الحمل وتحلم فيها وتجهز وتروح وتجي عشان تختار لبنتها وفي شوق لها متى توصل وفي لحظات تروح بسبب اهمال ناس ماعندهم ذمة ولا ضمير ولا احساس...
      ساعد الله قلبش، والله ياخذ حقكم وحق كل شخص ظلموه وأذوه

    • زائر 9 | 12:11 ص

      مي مالت دنيا

      لو الله سبحانه وتعالى كاتب ليها بحياه كان عاشت تتعدد الأسباب والموت واحد أني وياش إهمال بس ماالله كاتب وما تشاءون إلاأن يشاء الله والله يعوضش بنت أفضل منها وعسى عن صلاح

    • زائر 8 | 12:03 ص

      هذا مستشفى خاص بعد

      الشكوى لله اذا مستشفى خاص وهذه بلاويها ليش ليكم بوجع الراس السلملنية افضل ليكم وياجماعة ماليكم الا الولادة في البيت نفس زمن اول ووينكم يا بعض النواب اللي رافضين تجديد مستشفى الولادة في بعض المناطق الريفية مثل سترة وغيرها ( الله يرحم هولاء الأطفال الأبرياء) ستراوية

    • بدون زعل | 11:56 م

      وش ليكم ...!!!

      ما في احسن من ابو بلاش جدحفص والسلمانية وعادي بعد تشرب سجاير داخل المستشفى افضل بكثير من الخاص

    • موظفة مؤقتة | 11:49 م

      سمعتون المثل؟؟؟

      من امن العقوبة اساء الادب

    • زائر 7 | 11:40 م

      المشتكى لله

      انهمرت مني الدموع على حالك
      الله يعطيج الصبر ويجازيهم
      حسبي الله عليهم من متى وهم يفتكرون لا خاصه ولا عامه كلهم في الهوى سوى ما عندهم اي اهتمام

    • زائر 6 | 11:40 م

      الله يخلف عليهم

      الله يصبرهم ويخلف عليهم بس الصراحة على مساوئ السلمانية إلا أنه أهون الشرين حتى أن معظم المستشفيات الخاصة عندهم اسعاف خاص علشان تنقل حالات الولادة المتعسرة للسلمانية عموما انشالله تاخذ العدالة مجراها ووتمتد الرقابة إلى مستشفيات الحكومة ودكاترتها الفلاطح

    • زائر 5 | 11:29 م

      ليس هناك اي فرق

      في الوقت الحالي لا يوجد فرق بين الخاص والعام الا فرق الخسارة

    • زائر 4 | 10:51 م

      الله يعوضك يا أختي

      الحمد لله على سلامتك أختي والله راح يعوضك بس مره ثانيه لا تولدين إلا في السلمانيه لانه فيه كوادر طبيه وتمريضيه مؤهله فحياتك وحيات الجنين في أيادي امينه

    • زائر 3 | 10:25 م

      لماذا لم يوقف المستشفى

      في هذا الوقت و مع عدم وضوح الأسباب من الأولى توقيف المستشفى حتى ينتهي التحقيق، أرواح الناس "مو لعبة"

    • زائر 2 | 9:12 م

      نريد ان نعرف في اي مستشفى

      والله تعورين القلب والله حرام عليهم مستشفى خاص وجذيه يلخون الطفلة تموت سهل عندهم وياخذون فلوس وايد وجذيه

    • زائر 1 | 9:03 م

      ولدت أطفالي الخمسة في السلمانية و جدحفص و ما زلت أفضلهم

      رغم إمكانياتي المادية الجيدة لكنني أفضل المستشفيات الحكومية فمستشفى السلمانية رغم الشكاوي عليه لكنه الأفضل و به كل التجهيزات و قد ولدت أطفالي الخمسة فيه بالإضافة لمستشفى جدحفص للولادة .

اقرأ ايضاً