الى المعنيين في ادارة الهجرة والجوازات والجنسية ...ما أسرده ربما تكرر سرده على أكثر من صعيد وعلى مختلف الجوانب ولكنني خصصت هذه الاسطر التالية لعل الكتابة تحمل في مضمونها شيئا للذكرى التي قد تنفع أخي الطريح على فراش المرض...فقد طرقت باب الصحافة فقط لايصال صوتي الى المسئولين في الادارة المعنية بعدما تكللت كل محاولاتي السابقة بالفشل وأوصدت في وجهي كل ابواب التسوية والحلول الممكنة ...اخي الذي يبلغ من العمر حاليا نحو 54 عاما يعيش في وطنه الذي ولد فيه بلا هوية ولاجنسية بحرينية يعامل كما يعامل الأجنبي ويفرض عليه رسوم حال انتفاعه بأي خدمة توفرها الدولة خصوصا الخدمة الصحية وهي الأكثر إلحاحا ومطلبا لأخي، نظرا لإصابته بمرض الكبد الوبائي ودائما وماتضطره حالته الصحية ان يتردد على المستشفى لمنحه الدواء والمقدر قيمته بنحو 100 دينار للعبوة الواحدة فقط، ولأنه يتناول علبة واحدة كل اسبوع فإنه يحتاج ماقيمته 400 دينار خلال شهر واحد فقط لشرائه من صيدلية السلمانية، وكذلك، فدخولة لتلقي العلاج في المستشفى يكون برسوم اجبارية قدرها 3 دنانير... اي على رغم سنوات عمرة التي قضاها في ارضه ووطنه مازال يعامل معاملة الأجنبي ..لا انكر ان اخي كان من الذين يتعاطون المخدرات الا ان الظروف التي صاحبت حياته كانت العامل الأبرز في نقله وجعله يسلك دروب الادمان ليكون لقمة سائغة ليتحول من شخص صالح الى شخص مدمن مريض ...وتم على إثر ذلك حبسة نتيجة التعاطي وقد ادرج اسمة على لائحة الممنوعين في دائرة الشئون القانونية كما ان اسمه على مايبدو قد شطب من قائمة مستحقي الجنسية ...
كل تلك الامور لاغبار عليها ونحن لاننكرها بل نقرها، إلا ان الدولة كان المفترض منها اعالته لتنتشله من الحالة التي هو فيها الى حال افضل بدلا من تركه طعما سهلا تتكالب عليه الهموم ...التقيت قبل سنوات وتحديدا في العام 2007 بأحد المسئولين الكبار في الدولة خلال زيارة ميدانية قام بها لإدارة الهجرة الجوازات وأطلعته على وضع اخي المأساوي وحاجته الملحة الى جواز يثبت هويته البحرينية بدلا من منح الجنسية لفئة حديثي العهد، (فأخي)احق بذلك.
طرح عليّ المسئول سؤالا مستفسرا عن دواعي واسباب عدم اقدام والدك (رحمة الله) على استخراج جوازسفر لكونك تحمله واخوك لا، فقلت له ان والدي رحل عن هذه الدنيا مخلفا وراءه تركه ثقيلة حيث اهمل عائلته وذلك بإقرار صادر من والدتي التي كتبت ورقة الى المحاكم البحرين سابقا موضحة فيها «معاملته السيئة وضربه اياها وذلك في العام 1966.
اذا كانت هذه هي صفات ابي كيف تتوقع منه ان يفكر في أبنائه ويقوم باستخراج جوازات سفر اليهم حيث كانت تكلف في الماضي دينارا واحدا فقط ...مباشرة انهى المسئول اللقاء وقطع لي وعدا عن قرب انفراج المشكلة بمنح اخي الجواز.
استدعيت من قبل ديوان احد المسئولين تلبية وتحقيقا لماجرى في يوم اللقاء وقالوا لي انت تنتمي للفئة التي تعارض منح الجنسيات الحديثة فقلت له انا لست معترضا علي منحها اذ كان ذلك يندرج وفق المعايير، فأنا واخي من الذين ولدوا في البحرين وعاشوا فيها قرابة 54 عاما ألا يستحق بنظركم الجنسية بدلا من غيره حديثي العهد، فتذرعوا لي بحجة ان اسمة مدرج في قائمة الممنوعين ويحظر علية الحصول على الجنسية، ...ياترى من يتحمل مسئوليته إذا تخلفت الدولة التي تربى في ترابها عن مساعدته؟ أليس من الأولى منحه الجنسية او حتى ورقة عبور وسفر تخوله مغادرة البلاد وتسنح له فرصة العلاج ؟ فليس هناك مشكلة في توفير الاموال، فنحن محتاجون لورقة عبور تمنحه فرصة للخروج خارج ارض البحرين لتلقي العلاج او النظر في منحه الجنسية ...اما قولكم بانني من الفئة التي تعارض منح الجنسيات لحديثي العهد، فلقد جلبت لكم ورقة صادرة من مكتب احد النواب تبين فيها عدم اعتراضهم من جهة على منح من هو احق بها الا وهو اخي الجنسية...ان كان ربي غفور رحيم فلماذا البشر يوصدون ابواب الرحمة على العباد الضعفاء ...نداء عاجل اوجهة الى المسئولين في ادارة الهجرة والجوازات للنظر في موضوع أخي المعلق سواء بمنحه ورقة تخوله عبور الحدود ليتسنى له تلقى العلاج والتقارير الطبية تثبت صحة ذلك، او منحه الجواز طالما يستحق ذلك ولكونه من مواليد البحرين وعاش في قرابة 54 عاما.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إنني وبكل أسى لا أستوقف مجتمعي بل وعالمي عامة فقد استوقفته كثيرا قبل عامين في الصحف المحلية ولم أجد آذانا صاغية لا من الناس ولا من المسئولين في البحرين ، فمملكتنا أخذت تمضي في رقيها وصعودها سلالم التقدم والمضي نحو الآفاق من دون الاكتراث حتى بمن هم على شاكلتي من المواطنين الفقراء الذين أنهكتهم الصحف من كلمات وعناوين ومغريات على الصحف فقط ففي هذا الزمن الذي ضاقت فيه سبل المعيشة على الناس، وكثرت الشكوى مما نزل بهم من البأس، وأوشك أن يصيب بعضهم اليأس وأصابهم ، أوجه كلامي إلى كل قلب رحيم وعطوف على أحوالي بعدما وجهت كلامي سابقا قبل عامين أناشد فيه مساعدتي قبل افتراش الشارع أنا وأبنائي الخمسة من كثرة تراكم الديون وأعباء المعيشة علينا في العدد الصادر بتاريخ 30 يوليو/تموز 2007 العدد رقم 1788 بعنوان (مطلقة تنشد سقفاُ يظللها وأبناءها الخمسة )ومع الأسف، لم يتجاوب معي أي مسئول حكومي أو حتى يفكر في الاتصال بي والسؤال عن حالي عدا المجلس الأعلى للمرأة الذي قال لي بالفم الواحد إذا تريدين أن نرفع قضية على طليقك فنحن مستعدون، وما عدا ذلك فليس بإمكاننا فعل شيء. ولم يتجاوب معي غير عدد يسير من المواطنين الشرفاء يعدون على أصابع اليد ساعدوني بما تجود به أيديهم وكنت يومها أتساءل أين أولئك الذين يتشدقون ويرفعون راية الفقراء ومكافحة الفقر والفساد؟ أو لستُ كيانا من ذلك العالم ؟!
فيوما أجدُ، ويوما أعود أدراجي حزينة جائعة لا أجد ما أسد به جوعي وجوع عيالي. وقد لا تصدقوني لو أقول لكم إنني لا أستطيع النوم كثيرا من الأحيان والسبب هو أنني لا أعلم ماذا يخبئ القدر لي ولعيالي في المستقبل أو في أي لحظة أنا لست مهتمة لكل ما قد يصيبني بقدر الأسى والحزن الذي أجده بسبب أبنائي الصغار الذين يبحثون عن الأمان لدي ،فينظرون إلى عيني لعلهم يطمئنون إلى وجود بصيصٍ من الأمل ، لعلهم ينجون به من هذه الحياة القاسية، إنني كلما أراهم يحلقون حولي عندما أعود إلى المنزل وتجول أنظارهم هنا وهناك لعلهم يرون ما جلبته لهم والدتهم ، ولكن كالعادة أطرق برأسي نحو الأرض، وماذا عساي أن أقول لهم؟!
وأعلم أني وإن شرحت لهم حالي وفقري وبؤسي فإنهم لن يفهموني ، لن يفهموا معاناتي ، وآهاتي كل مايفهمه هؤلاء الصغار أنني مصدر رزقهم الذي يستطيعون به تحقيق أحلامهم التي تتمايل في سماء مخيلاتهم .
هذا وبكل بساطة معاناتي مع شبح الفقر الذي هد كل أمنياتي ، ودفن أحلامي في أرض المستحيل، إنه لم يبقِ لي من العمر أكثر مما مضى، وتساورني المخاوف حول أبنائي الصغار من بعدي من لهم يا الله .
يا الله كن المعين لهم إذا رحل المعين، وارزقهم يالله قلوبا حانية تعطف عليهم وترحمهم، يا الله من لهم غيرك ناصرا ومعينا ، فأنت الرحيم كتبت على نفسك الرحمة، أرحمهم يا الله، ارحمهم يا الله.
إخواني وأخواتي هذه معاناة فقيرة تعيش بينكم دون أن تشعروا بحالها، وقد سطرت لكم معاناتها سابقا لعلها تجد من يمد لها يد العون والمساعدة وهناك آلاف الفقراء من الذين لم يستطيعوا إيصال أصواتهم إليكم. هناك الأيتام فمن ذا الذي يقوم عليهم ويرعاهم، فلم يعد لهم بعد الله إلا أنتم.
هناك النساء الأرامل اللاتي يصارعن الحياة بكل مابها من قسوة وذلك من أجل أبنائهن .
فمن يقف إلى جوارهن ويشد من عزمهن إذا تخلينا عن مساعدتهن، وهناك الكثير والكثير من الفقراء والمساكين، منهم من لايجد طعاما، ومنهم من لايجد غطاء وأنا لا أريد جاها ولا منصبا وإنما أريد أن أعيش بكرامة بين أرضي ووطني وأبسط شيء أن لي حقوق كما لهذه الأرض من حقوق عليّ، فحق المسكن والوظيفة هي أبسط الحقوق التي يكفلها لي الدستور فإن لم أحصل عليها فأين سأحصل عليها ؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لماذا ياوزارة التنمية الاجتماعية، ها نحن على وشك الانتهاء من العام 2009 وإلى الآن لم أحصل على الدعم المالي، وقد راجعت مراكز الوزارة عدة مرات منذ بداية العام، حتى وصلني إشعار من الوزارة يفيد بدراسة معاملتي وسوف تقوم الوزارة بإعلامي قريبا في حالة الاستحقاق أو عدمه، وكان بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول 2009، علما أنني متقاعد ولا يزيد دخلي عن 500 دينار، وأنا رب أسرة، لذا فإنني أسأل إلى متى ستقوم الوزارة بإعلامي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
المشكلة التي سأعمد إلى التطرق اليها ربما هي بسيطة في حد ذاتها لكنها تتفرع وتلامس أكثر من جهة أولهم اطفالنا الطلبة وثانيهم المعلمة المعنية نفسها، وأخيرا اللجان الطبية ...الفكرة المحورية أو بالأحرى المشكلة الرئيسية تدور حول مشكلة اطفالنا الطلبة الذين مازالوا حتى يومنا هذا يعانون من بطء رتم عملية التدريس داخل الفصل والسبب يعود لتغيب معلمة الفصل بشكل مستمر عن الفصل وذلك لدواعي ظروفها الصحية القاهرة واصابتها حسبما يشاع بالديسك وتعاني من ضعف في بعض فقرات الظهر كما يقولون ايضا.
لم تقف المعلمة مكتوفة اليدين بل جاهدت من جهتها على تخفيف نصابها من الحصص عن طريق اللجان الطبية لتحقيق مطلبها في الانتقال لتدريس مادة آخرى حتى يتسنى لها الحصول على نصاب أقل او جعلها معلمة احتياطية الا انه حسبما يقال عنها ان اللجان الطبية رفضت ذلك بل وتبصم بانها معلمة لائقة صحيا ولايجدون فيها اي عائق طبي يحدها ويمنعها من ممارسة أداء مهامها في التدريس على رغم ان غيابها الكثير يتزامن في الوقت ذاته مع مستوى طلبة الفصل انفسهم وحاجتهم إلى بذل مجهود أكبر معهم فوق المجهود الطبيعي لكونهم اطفالا صغارا بالصف الثالث...والضحية من كل هذه الدائرة الشائكة هم الطلبة الذين تأخروا كثيرا في تلقي الدروس المفروضة عليهم ... يقال إن اللجان الطبية حينما تتقابل معهم المعلمة، دائما مايلزمونها على اجراء جراحة الديسك في البحرين إلا أن الحذر والخوف الذي يتوجسها نابع من تضرر -لاسمح الله- قد يلامسها ويطالها مستقبلا ويهدد بالتالي حياة ابنها الوحيد اليتيم وذلك بعد وفاة زوجها ...من يضمن للمعلمة حياة ابنها اليتيم لكونها هي العائل الوحيد في حال لاسمح الله وقع لها مكروة ... نحن اولياء أمور الطلبة ولكوننا على علم مسبق بظروفها عن قرب فاننا لانلقي اللوم على المعلمة ولا على المديرة ولا على وزارة التربية وان كان ذلك قد يلامسها قليلا لكن اللوم الأكبر يقع على عاتق اللجان الطبية التي تدون في تقريرها ان المعلمة لائقة صحيا ويتسنى لها اداء عملها الموكل اليها ومن ثم وزارة التربية تعمل على تطبيق بلا تردد ماهو مدون لها في محضر تقرير اللجان سواء كانت لائقة ام غير لائقة وتوجيهيها للقيام بواجبها في تدريس طلبة الصف الثالث الذي هو اساسا «مستواه ضعيف» ...أليس من المفترض على اللجان ان تعمد على اعادة النظر في حال المعلمة حتى يتسنى لها الحصول على تخفيف في النصاب عبر تدريس مادة اخرى حتى تسنح الفرصة لجلب معلمة أخرى لاتعاني من اي علة ولاتشكو من اي ضرر، ولديها الطاقة والقدرة الكاملة على متابعة أمور الطلبة بلا عذر ولاغياب ... ارجو ان تنظر اللجان الطبية بشكل عام والتربية بشكل خاص وضع المعلمة من جهة وحال الطلبة من جهة أخرى، ويدركوا حجم المشكلة الحقيقية ويطالبوا على الفور بتوفير معلمة أخرى بديلة لكون السابقة مريضة اساسا وتعاني من الديسك الذي يحدها من ممارسة مهنتها بصورة اعتيادية وطبيعية، فالطلبة في آخر المطاف هم الضحية، ونعاني نحن كأولياء امور الأمرين، غياب المعلمة لعذر قاهر، وتأخر الطلبة في دروسهم.
(مجموعة من أولياء الأمور)
أعرض موضوعي مبتدئة بالحكمة التي تعلمتها من خلال معاناتي، وهي الرجاء لغير الله مذلة، والتي نكررها باستمرار دون الإحساس بما تحويه من مضامين إلهية عميقة تحفظ للإنسان كرامته.
قصتي بدأت قبل أربعة أعوام تقريبا إذ أصبت بنوبة ديسك قوية (آلام مبرحة بالظهر) أقعدتني عن العمل وأصبحت طريحة الفراش، لما يقارب الشهرين كنت أذهب إلى المستشفى ليليا لأخذ إبر مخدرة، إذ لا تؤثر إبر (الفولترين) العادية في تخفيف ما أعانيه. وبقيت أعاني من ما أصابني ما يقارب خمسة أشهر داومت فيها على العلاج الطبيعي.
ومن هنا بدأت معاناتي مع وزارة التربية إذ وجدت تقديرا نابعا من إحدى المسئولات بالوازرة التي افتقدتها بعد تقاعدها، فعملت على طَرقِ جميع الأبواب لمساعدتي في تغيير وضعي الوظيفي إلى وظيفة إشراف إداري، إذ إني معلمة لنظام فصل، ويتطلب ذلك مجهودا خاصا يعلمه كل من اكتوى بهذه النظم، إلا أن جميع الردود موحدة من الكل: بأني مريضة لا يناسبني الإشراف الإداري (7 حصص) مع مهام إدارية، لكن يناسبني تدريس نظام الفصل (25 حصة + لجان مدرسية + أنشطة وفعاليات صفية ولا صفية + إعداد دروس إلكترونية واختبارات بالمنزل).
فلجأت إلى اللجان الطبية والتي أقرت بعد المحاكمة(دون مبالغة) - لما رأيته من ذل واستهزاء واحتقار وكأني مجرمة بجريمة سياسية ولست مريضة مع طاقم طبي - بأني لائقة صحيا. لكني مع معاناتي طلبت الاستئناف لأني ومع بداية العام الثاني وبعد سفري وعلاجي بمصحة خارج البحرين والتي كلفتني الكثير رجعت بنوبة أكبر من سابقتها، إذ فقدت الإحساس بقدمي كليا، فجاء القرار بأني أعاني من عجز 50 في المئة، وبقي القرار في أدراج إدارة التعليم الابتدائي من شهر 2 حتى شهر 4. ومع متابعتي المستمرة تم إحضار مدرسة مساندة لي شهرين فقط حتى نهاية العام، ويتوجب عليَّ تجديد القرار مع بداية العام مع أن القرار لم يمر عليه سوى 6 أشهر، لتبدأ معاناتي مع اللجان، إذ تم الإقرار مجددا أني لائقة صحيا مع أني لم أُجري الجراحة.
لم أيأس من رحمة الله فطرقت هذه المرة باب إدارة الموارد البشرية لأطلب تحويلي إلى تخصص تصميم وتقانة لأنه أخف بكثير من نظام الفصل. فجاء الرد بأنه يجب أن أكون حاصلة على بكالوريوس في نفس التخصص (مع أنه تم تحويل عدد كبير من مدرسات اللغة العربية إليه وبعض المدرسات تم تحويلهن إلى إشراف إداري) _ انظر إلى التناقض في ردود الوازرة.
نهاية حوادث قصتي وجدت نفسي أرجوحة بين وزارة التربية واللجان الطبية لتغلق جميع المنافذ مع أني مدرسة قضيت في وزارة التربية ما يقارب 19 عاما كنت خلالها شعلة من العمل والنشاط داخل وخارج البيئة الصفية.
... حسبي الله ونعم الوكيل، المعاق يجد من يسانده والمريض إما أن يعمل مع المعاناة أو يتقاعد إجباريا والذي تعيقه القروض (لتغطية بناء مسكن لائق وعلاج من المرض) والتي لا يمكن تغطيتها مع المعاش التقاعدي الذي يمكن الحصول عليه بعد التقاعد، وما عليه إلا الاستسلام للظروف ليحمل آلامه معه.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفتكم الغراء العدد «2649» صفحة الكشكول رقم (12) يوم الاثنين الموافق 7 ديسمبر 2009/ كانون الاول بعنوان «فوضى وخرق لخصوصية الآخرين في بلاج الجزائر بلا مقص الرقيب» نفيدكم بما يلي:
- قامت البلدية بالتحقق من صحة الشكاوى المتعددة التي تقدم بها المشتكي للبلدية وتبين أن جميع الشكاوى لا صحة لها وقد تحققت الشرطة بمركز الزلاق من ذلك عندما تم استدعاؤهم من قبل المشتكي.
- اتصل الشخص المشتكي بالمدير العام في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 وأفاد بأن هناك فوضى وإزعاجا ووجه المدير العام مشرف منطقة بلاج الجزائر للتحقق من الأمر فورا وقد تبين أن الشكوى غير صحيحة.
إن البلدية حريصة كل الحرص على أن يسود الهدوء وعدم الإزعاج منطقة الشاليهات وتهيب بالجميع الالتزام بقواعد حسن الجوار والتقيد بأحكام اتفاقية الانتفاع الموقعة مع البلدية.
قسم العلاقات العامة والإعلام
بلدية المنطقة الجنوبية
العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
أصلا اللجان الطبية تمشي بالواسطة , ناس تعطيهم تخفيف وهم ما فيهم الا العافية والمريض فعلا يقولون عنه لائق صحيا , وبعدين ليش تطلب الوزارة تقرير سنوي اذا كان المرض مزمن وما يتغير يعني بس عشان يذلون الناس ويطفشونهم حتى يتقاعدون . ارحموا الناس يرحمكم الله .
اين الصناديق والجمعيات الخيرية
مطلّقة فقيرة تسطّر معاناتها وتنشد انتشالها