تظاهر أمس (السبت) عشرات النشطاء من أعضاء الحركة المصرية من أجل التغيير» كفاية» ، بمشاركة قوى سياسية عديدة من أحزاب الغد والكرامة (تحت التأسيس) والعمل(المجمد) ومنظمة الاشتراكيين الثوريين أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة تحت عنوان» مصر مش عزبة» إحياء لذكرى مرور خمس سنوات على إنطلاق مظاهرات الحركة، والتي انطلقت من المكان نفسه في 12 ديسمبر/ كانون الأول العام 2004.
كما تظاهر على بعد خطوات من مظاهرة كفاية نحو 40 ناشطا قبطيا يمثلون 10 من منظمات أقباط المهجر احتجاجا على ما وصفوه بـ « تصاعد العنف ضد الأقباط».
ووسط حصار أمني مشدد، رفع أعضاء كفاية لافتات ورددوا شعارات تؤكد تمسك الحركة بشعارها الذي أعلنته منذ تأسيسها العام 2004 وهو» لا للتمديد، لا للتوريث».
وأعلن المنسق العام للحركة، عبدالحليم قنديل، أن حركته بصدد تفعيل خطة سياسية لتحقيق مطالبها الإصلاحية خلال فترة عشرين شهرا مقبلة والتي ستشهد الانتخابات البرلمانية العام 2010 يليها الانتخابات الرئاسية العام 2011.
وتابع قنديل: «تقوم الخطة على ثلاث محاور هي، انتخاب جمعية عمومية للشعب المصري من 500 شخصية من الشخصيات العامة ونوابالبرلمان الحاليين والسابقين في فترة الثلاثين عاما الماضية، مضافا إليهم قيادات أحزاب المعارضة » وأردف بالقول: «يقوم البرلمان الشعبي باختيار بديل رئاسي لمصر، ثم يبدأ حملة ضغط شعبي سلمي عن طريق جمع ملايين التوكيلات الرسمية من المواطنين لمطالبة الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالتنحي عن منصبه وتسليم الرئاسة للرئيس البديل».
وأشار قنديل إلى ترحيب حركته بموقف المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي أعلن فيه عدم قبوله الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية من خلال أي من أحزاب المعارضة.
وقال: «موقف البرادعي الرافض للأوضاع السياسية الحالية موقف وطني واع ربما يكون له تأثير كبير في الفترة المقبلة... نرحب بانضمام البرادعي لحركات التغيير الشعبية لأنه بذلك، بما له من ثقل دولي واحترام وتقدير، يمكنه أن يقوم بمقام الزعيم المصري سعد زغلول في تعبيره عن مطالب الشعب المصري»
العدد 2655 - السبت 12 ديسمبر 2009م الموافق 25 ذي الحجة 1430هـ
حركة كفاية
الله ينصركم