العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ

في ختام «حوار المنامة»... مواجهة يمنية إيرانية بشأن الحوثيين

طهران تنفي تقارير عن خطة لاقتحام سفارتي الرياض وصنعاء...

شهد اليوم الختامي لمنتدى «حوار المنامة» مواجهة غير مباشرة بين الوفدين اليمني والإيراني بشأن الاتهامات اليمنية للإيرانيين بدعم جماعة الحوثيين في صعدة، إذ تخلى رئيس وكالة الأمن القومي ورئيس مكتب الرئاسة اليمني علي محمد الآنسي عن تحفظه يوم الافتتاح في اتهام إيران بشكل مباشر، أذ أكد في ختام المنتدى أمس امتلاك اليمن أدلة تؤكد التورط الإيراني في أحداث صعدة والحوثيين. ورد مدير الدراسات الخليجية والشرق الأوسط بمعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، حامد رضا دهقاني، أن «الأدلة التي ساقها الآنسي صناعة يمنية».

ومن جانبه، اتهم قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس إيران بـ «تقديم دعم محدود لحركة طالبان في غرب أفغانستان لتسبب المشاكل للقوات الأميركية»، مشيرا إلى أن إيران تتعمد عدم تقديم دعم كبير لطالبان، لأنها لا تريد لطالبان الفوز.

وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي فد نفى أمس الأول نفيا قاطعا ردّا على سؤال لـ «الوسط» ما ورد في بعض التقارير الصحافية عن خطة إيرانية تقضي باقتحام سفارتي السعودية واليمن في طهران بهدف تخفيف الضغط على الحوثيين.


اتهم إيران بتقديم دعم محدود لـ «طالبان»... وأشار لاقتراح بعض دول المنطقة تسليحها نوويا

قائد القوات الأميركية بترايوس: العنف في العراق انخفض بنسبة 90 %

ضاحية السيف - مالك عبدالله

قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس، خلال مشاركته يوم أمس (الأحد) في حوار المنامة في جلسة بعنوان «بناء الأمن الإقليمي»، إن «العنف في العراق تراجع بنسبة 90 في المئة في العراق منذ خريف العام 2007»، وذكر أنه «قبل خريف العام كان هناك 200 هجمة يوميا وتراجع إلى 20 ومن ثم إلى 15 هجمة في الشهرين الماضيين»، وبيَّن أن «ذلك يدل على أن القاعدة لم تعد تستطيع القيام بعمليات كما في السابق، لذلك تقوم بعمليات مريعة للفت النظر.

وتابع بترايوس أنه «غني عن التعريف أن العلاقات بين البحرين وأميركا ممتازة وأن العلاقات تطورت بشكل رائع كما أن علاقتنا بدول مجلس التعاون الخليجي كذلك»، وأشار إلى أن «الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت وقبل نحو 64 عاما قام بزيارة إلى مصر وقابل هناك الملك عبدالعزيز آل سعود وهناك أقام أساسا لتدخل أميركا في المنطقة، وبعد 30 عاما تحدث الرئيس الأميركي عن ضرورة التدخل»، ونوه إلى أن «القيادة المركزية الأميركية تمثل التزام أميركا بأمن المنطقة، فهناك اليوم أكثر من 230 ألف جندي والآلاف من المدنيين الأميركيين الذين يعملون في البلدان الصديقة».

واعتبر أن «أكبر تحدٍ للأمن في المنطقة هو الجماعات الإرهابية العابرة للحدود والتي تقوم بأنشطة تزعزع الاستقرار، في العام الماضي قلت إن هذه التحديات والمصالح المشتركة ساعدت في تطوير العلاقات بيننا،»، وأوضح أن «التعاون الذي نجم عن ذلك أخذ أشكالا وهناك زيادة في الاهتمام بالدفاع بشأن الصواريخ الباليستية ومحاربة القرصنة والإنذار المبكر وبرامج محاربة التطرف».

وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية أن «الوضع في العراق تحسن وما حصل الأسبوع الماضي ذكرنا بوجود تحديات في العراق، وعلى رغم ذلك فإن القوات العراقية ستستمر في تسلم مهماتها»، واستطرد «هذا يعني أنها ستقاوم المتطرفين على رغم أن لهم قوة للضرب وشهدنا ذلك من خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة».

ونبَّه إلى أن «العنف تراجع بنسبة 90 في المئة»، وأشار إلى أن «هذه المكاسب الأمنية سمحت بتقدم سياسي واقتصادي واجتماعي، والانتخابات المحلية كانت منصفة بحسب الأمم المتحدة، وهناك قانون الانتخابات وطبعا الطريق مازال طويلا».

وبشأن أفغانستان، لفت إلى أن «أميركا ستبدأ في يوليو/ تموز 2011 في تقليص قواتها في أفغانستان بالتدريج، وذلك يعتمد على قدرة القوات الأفغانية دون الإسراع مما يتسبب في أضرار».


ارتكبنا أخطاء في العراق

وفي رده على أسئلة الحضور، اعترف الجنرال الأميركي بارتكاب الولايات المتحدة الأميركية العديد من الأخطاء في العراق.

وعن البرنامج النووي الإيراني أشار إلى أن «برنامج التسلح النووي خطير، لذلك فإن بعض الدول المنطقة لا تريد تسلح إيراني فاقترحت تسليح نفسها، فلو قبلت إيران أن تبقي على توازن القوى الحالي نستطيع أن نحل المشكلة».

واتهم إيران بـ «تقديم دعم محدود لحركة طالبان في غرب أفغانستان لتسبب لنا بعض المشكلات، وهي تتعمد عدم تقديم دعم كبير لطالبان، لأنها لا تريد لطالبان الفوز فإيران شيعية بينما طالبان حركة سنية، أما الدعم الباكستاني للمتطرفين في أفغانستان فقد انخفض بصورة كبيرة».

وبيَّن أن العلاقات «الأميركية قوية جدا والدليل على ذلك التبادل العسكري الذي وصل إلى 9 مليارات دولار بالإضافة إلى التبادل التجاري الذي وصل إلى 9 مليارات دولار، والإمارات من الناحية الجوية اليوم قوية فهي تستطيع أن تواجه جويا إيران»، وختم «لدى الإمارات اليوم طائرات إف - 16 أفضل من الموجودة لدينا».


أكد أن دول المنطقة يجب أن يكون لها صوت في قضايا أمنها

عبدالغفار: أمن الخليج لا يمكن أن يكون منفصلا عن الأمن الإقليمي والعالمي

ضاحية السيف - جميل المحاري

قال مستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية محمد عبدالغفار: «إن دول المنطقة يجب أن يكون لها دور وصوت مسموع في قضايا أمنها». مشددا على أن أمن الخليج لا يمكن ولا يجب أن يكون منفصلا عن الأمن الإقليمي والعالمي.

وأشار عبدالغفار في الجلسة الختامية لمؤتمر «حوار المنامة» صباح أمس والتي كان بعنوان «بناء الأمن القومي» إلى أن هناك مدرستين في التفكير فيما يخص أمن الخليج, المدرسة الأولى تتخذ المنظور المنطقي وترى أن أفضل الترتيبات الأمنية للخليج يجب أن تكون مبنية على أساس مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وإيران والعراق، بالإضافة إلى القوى الدولية المؤثرة. وقال: «بحسب هذا السيناريو فسيكون هناك أمن مركزي إقليمي مستقر وثابت يتصدى لكل المشاكل والتهديدات الإقليمية».

وذكر أن المدرسة الثانية والتي يمكن تسميتها «بالمدرسة الواقعية» تأخذ بعين الاعتبار أن النظام والاستقرار في المنطقة يجب أن يصاغ بناء على البيئة الإقليمية والواقع الموجود كما نراها اليوم مع الاستفادة من كل الوسائل المتاحة.

وقال: «بغض النظر عن الوضع المثالي فإن أي ترتيب أمني إقليمي قابل للحياة يجب أن يأخذ في الاعتبار ما يمكن تحقيقه والبناء على ما نملكه بدلا من السعي نحو تحقيق هدف لا يمكن الوصول إليه».

وأضاف «أعتقد أن البيئة الإقليمية والدولية غير مستعدة في الوقت الحالي للمنظور المنطقي لأمن الخليج».

وقال: «نحن مستعدون لتقبل الاقتراح الواقعي كترتيب ممكن ومقبول ولكن ذلك لا يعني أننا لا يجب أن نبحث عن الترتيبات المثالية أو نطمح لها وهذا الطريق يبدأ بخطوات صغيرة من قبل جميع الأطراف المعنية».

وأكد أن الطموح هو السيناريو المنطقي ولكن هذه المنطقة تواجه تحديات كبيرة وهناك إرث تاريخي مازال يؤثر على الوضع الحالي ويؤثر على رؤى وآراء الأطراف المعنية كما أن هناك تحديات جديدة تمنع تطبيق هذا السيناريو في الوقت الحالي. وأضاف «إن المنظور الشامل لأمن الخليج يجب أن يشمل التهديدات الماثلة أمامنا من مناطق أخرى كبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر والمحيط الهندي وأن نقر بتأثير الأحداث في أفغانستان وباكستان وإفريقيا والدور الذي تلعبه في إعطاء حوافز لأطراف ومجموعات أخرى لتهديد الأمن الإقليمي، كما أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي مازال قائما يعطي حافزا لتلك الأطراف التي تود أن تهدد الأمن الإقليمي».

وأكد أن التسوية الدائمة والحل الدائم لهذا النزاع يتطلب التزاما بالشرعية الدولية والقانون الدولي وكل قرارات الأمم المتحدة المعنية. وقال: «إن كل ذلك يؤكد أهمية تأسيس الأمن الإقليمي والتعاون الإقليمي ضمن نطاق أوسع لشرق أوسط مستقر وامن».

وشدد على أن التصدي لهذه التهديدات لا يمكن أن يكون إلا من خلال إعادة تقييم الأمن في منطقة الخليج بشكل جذري لكي نعبد الطريق أمام تحقيق السيناريو المنطقي. وأوضح «هناك تحديات كبرى وهناك تقسيمات هيكلية في البيئة الإقليمية في الخليج والتي يجب أن نتصدى لها إذا أردنا تحقيق هذا الهدف».

وأكد أنه لا يمكن القبول بأي فراغ في هذا السياق ويجب الحفاظ على أمن الخليج بشكل مقبول، مشيرا إلى أن التحدي سيكون في بناء هياكل أمنية وبناء شراكة إقليمية قوية وحوار بناء مع شركاء إقليميين وغير إقليمين مع إبقاء أعيننا على التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.

وأضاف «مع أن الشراكات المستقبلية هي طويلة الأمد ولكن يجب أن يكون هناك إطار أمني إقليمي يأخذ بعين الاعتبار التحديات الحالية ولذلك يجب أن نقوي ونحافظ على الترتيبات الأمنية الحالية وهو مفهوم يمهد الطريق مع اندماج مزدوج مع إيران والعراق كشركاء طويلي الأمد في الحفاظ على أمن الإقليم». مشيرا إلى أن التهديدات كثيرا ما تتخطى حدودنا البرية والبحرية

وقال: «يجب أن تكون هناك ثقة من كل الإطراف لبعضها بعضا إذ إننا نتحدث عن صيرورة وليست خطوة واحدة تحتاج إلى بناء الثقة على المدى الطويل من خلال سلسلة من المبادرات في مجالات متنوعة».

وأشار إلى أن التعاون في المنطقة ما بين دول الخليج والدول الأساسية موجود كأساس لتطوير هذا التعاون في المستقبل إن كان هذا التعاون في المجال الاقتصادي أو التجاري أو الثقافي. وقال: «هناك أساس متين من التعاون والعلاقات بين الدول في المنطقة».

وشدد على أن التحدي الماثل أمامنا هو أن نترجم هذا التعاون في المجال الأمني وأن نقنع الدول في الإقليم بأن أطراف خارجية يمكن لها أن تلعب دورا بناء في أمن الخليج.

وبين أن «مجلس التعاون الخليجي خطا خطوات إيجابية في هذا الاتجاه إذ قمنا بتطوير قدراتنا الوطنية من خلال شراء أجهزة وتكنولوجيا متطورة والاستعانة بالخبرات وعملنا على تطوير أمننا القومي من خلال التعاون في مجال الدفاع المشترك».

وأكد أن مجلس التعاون هو الجهة السياسية والاقتصادية الوحيدة في المنطقة التي تشكل أساسا للتعاون والأمن الإقليمي والدولي. موضحا «مع هذه الخطوات الهامة التي اتخذناها إلا أننا لا نستطيع أن نقف مكاننا». وأضاف «أعتقد أنه من الضروري أن نبدأ بالتخطيط لمفهوم استراتيجي جديد وآمل أن يناقش ذلك في القمة المقبلة لمجلس التعاون من خلال وثيقة للعقد المقبل وما بعده».

وأوضح أن هذه الوثيقة يمكن لها أن تحدد رؤية مجلس التعاون لدوره في الأمن الإقليمي, وبمفهوم يقر بشكل واضح بالتهديدات الخارجية لأمن الخليج ويوضح بشكل تفصيلي كل الخيارات المتاحة للتعامل مع الدول الإقليمية وغير الإقليمية في السنوات المقبلة لتطوير التعاون الأمني.

وقال: «إضافة إلى ذلك يجب أن نفكر بمفهوم ووثيقة أوسع إقليميا حيث يمكن لكل الدول في المنطقة أن تندمج في حوار لبناء رؤيتها الأمنية المستقبلية وكيف تتفاعل مع الآخرين وكيف يمكن لأي طرف أن يساهم مساهمة بناءة نحو تحقيق أمن هذه المنطقة الهامة عالميا».

وأكد أن مثل هذه الوثيقة الاستراتيجية الإقليمية يمكن أن تحث على الحوار بشأن موضوع انتشار الأسلحة النووية وضرورة منع إنتاج وانتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.


زيباري: الحلول العسكرية لا تحل حلولا مستدامة واليمن يهمنا

ضاحية السيف - ريم خليفة

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن موقف بلاده من قضية الحوثيين في اليمن هو موقف يدعم تسوية النزاعات والصراعات بعيدا عن الحلول العسكرية.

جاء ذلك ردا على سؤال لـ «الوسط» على هامش فعاليات منتدى «حوار المنامة» خلال مقابلته مع نفر من الصحافيين معلقا «نحن مع تسوية النزاعات والصراعات (...) نحن الذين عانينا كثيرا من الحلول العسكرية التي لا تحل حلولا مستدامة ووحدة اليمن تهمنا كما يهمنا استقراره واستقرار المنطقة».


وزير الخارجية يستعرض السلام في الشرق الأوسط مع أميركا

استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لدى لقائه صباح أمس مساعد وزير الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين وما يشهده التعاون الثنائي بينهما من تقدم ونمو في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات الراهنة المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية وخاصة عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأشاد وزير الخارجية بالدور الذي تقوم به الدول الشقيقة والصديقة وخاصة الولايات المتحدة من خلال جهودها في المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية التشاور والتواصل بشأن مختلف القضايا التي تهم المنطقة وإشراك الدول المعنية فيها، منوها في الوقت ذاته بضرورة تكثيف الجهود السلمية التي تبذل لأجل إعادة عملية السلام إلى مسارها الطبيعي للوصول إلى السلام العادل والشامل في المنطقة.

من جانبه أشاد فيلتمان بمواقف مملكة البحرين في المحافل الدولية وبالجهود التي تبذلها لأجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومشيدا في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق بين البلدين بشأن مختلف القضايا.


وزير الخارجية الباكستاني: باكستان تفضل الخيار الدبلوماسي في حربها على الإرهاب

ضاحية السيف - ريم خليفة

أكد وزير الخارجية الباكستاني مخدوم شاه محمد قرشي أن بلاده لا تريد أن تستعمل أراضيها ضد أي طرف أو لأغراض إرهابية فهناك استراتيجية طبقت في الجنوب وتحديدا في وزيرستان بما فيها مناطق أخرى، مضيفا أن «باكستان تشعر بأن الاستقرار السياسي والاقتصادي ضروري كعوامل مهمة في مكافحتها ضد التطرف والإرهاب».

وأشار الوزير الباكستاني في مؤتمر صحافي عقده أمس على هامش «حوار المنامة» معلقا بأن «باكستان لديها استراتيجية لتطبيقها، فهي نفذت عمليات جيدة في الجنوب، وبدأت في التفكير بالدخول لمناطق أخرى، يجب أن يتم العمل بسرعة»، مضيفا «حصلنا على بعض المعلومات المقلقة وقمنا بمشاركتها مع أصدقائنا، مع إحباط الاستقرار في باكستان سيزيد الأمور صعوبة، لقد قال رئيس الوزراء الباكستاني إننا سننقل هذه البراهين والمعلومات في الوقت المناسب».

وأوضح قرشي أن باكستان تفضل خيار الحوار الدبلوماسي قائلا: «لا نريد أن نعكر الأجواء، نشعر بأن هذا التحدي هو تحدٍ إقليمي شامل وجميع الدول المسئولة والتي تجمعنا بها أهداف مشتركة يجب أن تساهم بصورة إيجابية»، مضيفا أن «باكستان تريد مساعدة كل الأطراف ولقد حصلت على المعلومات من قبل الدول الصديقة وكل الدول لها هدف في مواجهة التطرف والإرهاب».

وبشأن رؤيته للاستراتيجية الجديدة لباكستان، قال: «نعتبر أن مؤسساتنا قادرة على حل المشكلة، فالاستراتيجية الجديدة اعترفت بنقاط الضعف والتحليل الجديد يشير إلى أن التدخل العسكري وحده لا يكفي، والاستراتيجية الجديدة أكثر شمولا وتضيف إلى جانب التدخل العسكري بناء المؤسسات، معالجة الشئون المتعلقة بالسيادة، وإيقاف تمويل الإرهاب عن طريق الاتجار بالمخدرات».

وأضاف «لقد أكدنا على كل نقاط القلق وتحدثنا بذلك مع الأصدقاء، ومع اتباع بعض التفاعلات فقد تمت الاستعانة بتلك المعلومات، بالنسبة لباكستان فإن هناك بعض العناصر التي عبرت الحدود ودخلت باكستان ولكن باكستان تعاملهم على حدة في ظل وجود قوى التحالف الدولي، بينما تدعم أفغانستان عملية وتحالف دولي».

وأضاف: «لقد حصلنا على دعم القبائل وهذا الأمر سيساعدنا في عملياتنا المقبلة، تبنينا نهجا معينا على مدى ثلاث سنوات واليوم نشعر بأن القوى العسكرية تستطيع أن تضم أفرادا لها برد الأسلحة والتعاون مع الحكومة. لقد ضغطنا كثيرا على القادة وسنستمر في الضغط عليهم، ففي إحدى المناطق القبلية تم التخلص من نحو 600 عنصر طالباني في تلك المنطقة، نعمل بجدية فالحكومة والجيش الباكستاني لهما استراتيجية مزدوجة تدعمها الدولة، وباكستان لا تعتبر الذين يسببون لها المشكلات أصدقاء، كما لا تعتبر من يهاجم أصدقاءها كذلك. الإرهاب يبقى إرهابا وسنستهدف كل العوامل التي تقتل الأبرياء».

وعن مسائل التمويل قال قرشي: «يجب أن ننظر للأمور بحذر، فهناك منظمات إنسانية عديدة لها وجه جميل ومقبول من قبل العالم ولها علاقات مع إرهابيين، نحن لسنا ضد المعاملات الإنسانية ولكن يجب أن نعمل بحذر لأننا نريد قطع تمويل الإرهاب وتخفيف مد الأسلحة».

وبشأن العلاقات التي تربط باكستان بدول المنطقة، قال: «يخرج من منطقة الخليج إلى العالم 40 مليار دولار، ومبالغ كبيرة من تلك المساعدات تذهب لصالح باكستان، نحن نعتبر أن دول الخليج لها نقاط تقارب معنا في الدين والتاريخ والثقافة، وباكستان تستطيع المساهمة في تمويل المصادر الغذائية في الخليج، جميع الأسواق مفتوحة وموجودة».


وعد بطرحه على واشنطن

فيلتمان: سننقل مقترح البحرين بشأن شراكة دول الخليج لمفاوضات إيران

أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان أنه سينقل لواشنطن ما اقترحته البحرين على لسان وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في منتدى «حوار المنامة» بشأن إشراك دول الخليج في المفاوضات المقبلة بين إيران ومجموعة (5+1) و ( 3+1)، بأنه «اتفق على الحضور الرسمي والمعلن في المفاوضات والاجتماعات المتعلقة بإيران مع دول الخليج ولن نتجاهل هذا المقترح مع شركائنا الخليجين».

جاء ذلك ردا على سؤال «الوسط» بشأن ما جاء من مقترح بحريني- شديد اللهجة - عن ضرورة إدراج دول الخليج كشركاء في المفاوضات مع إيران في مؤتمر صحافي عقده فيلتمان قبيل مغادرته المنامة، قائلا: «نحن سنأخذ بالاعتبار استشارة وإشراك دول الخليج والبحرين كشركاء معلنين (...) وهو ما فهمته من كلام الشيخ خالد بأن يتم الإعلان بصورة رسمية لأنهم أيضا لديهم وجهة نظر وعلاقة مع إيران».

وأضاف فيلتمان الذي شارك في منتدى «حوار المنامة» قائلا: «الخيارات العسكرية، ستكون معقدة ولا أحد منا يريد حلولا عسكرية بل دبلوماسية، فهناك تشريعات وقوانين وإجراءات وضعت منذ زمن (...) للأسف الشديد إيران تتعامل مع ملف النووي بصورة مغايرة ونحن نريدها أن تقتنع بلعب دورها عبر الالتزام بالقوانين»، مضيفا «حتى لو أصبحت لدينا علاقة جيدة مع إيران لكن علينا أن نحافظ ونبقي علاقاتنا مع شركائنا من دول الخليج ومنطقتهم التي تعد مهمة بالنسبة لنا».

وأوضح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية معلقا أن «إيران لها الحق في النووي لكن عليها أن تلتزم بالقوانين وهي لا تريد ذلك».

باكستانيا، قال فيلتمان: «لست مختصا في هذا الجانب ولكن واشنطن مهتمة بأن تلعب دورها كشريك طويل المدى مع باكستان في حربها ضد الإرهاب في أفغانستان، والأمن الباكستاني واجه تحديات كثيرة في مواجهة الإرهاب».

وعن تخفيض الكلفة العسكرية في الخارج أجاب فيلتمان «هناك حديث ومازال قائما في أروقة واشنطن بشأن تخفيض كلفة الحروب التي لها علاقة في صرف الدولار والسيولة ومديونية الولايات المتحدة».


في برنامج خاص يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

عبداللطيف: دول الخليج تطالب بضرورة المشاركة في «5+1»

قال وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف في برنامج خاص لـ «الوسط» يبث اليوم على «الوسط أون لاين» أعدته الزميلة ريم خليفة، بعد اختتام فعاليات منتدى «حوار المنامة»، إن «دول مجلس التعاون الخليجي تطالب بضرورة إدراجها في الحوار مع مجموعة (5+1) لأن مشاركتها ذات أهمية، وقد تضيف جوانب إيجابية كثيرة منها لعب دور الوسيط وتقريب وجهات النظر بين الطرفين».

وأضاف الوكيل «علاقاتنا الجيدة تدعو إلى ضرورة إشراك دولنا في هذه الحوارات، وهذا يقرب الفروقات الموجودة»، واستدرك «حتى لو لم نتوصل إلى أي حل فإن وجودنا لن يؤثر، لكن من الضروري إدراجه لكوننا جزءا من هذه المنطقة».

وهنا نص اللقاء مع وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف:

بداية؛ نسأل عن الانطباعات بالنسبة إلى منتدى حوار المنامة لهذا العام؟

- حوار المنامة صار من أهم الحوارات في دول مجلس التعاون أو في منطقة الخليج التي تعنى بأمن المنطقة، والجانب الإيجابي أنه أصبح في حوار المنامة نوع من التفاؤل، وإيجابية في اللقاءات، في نقاش المواضيع الأمنية، في الترتيبات الأمنية للمنطقة. طبعا المجال مفتوح لكل الدول أن تقدم تحليلاتها، وتفسيرها للأمن. لكن مهم جدا أن دول المنطقة نفسها تكون مشاركة في أية ترتيبات تتم أو تخص منطقة دول الخليج، وبالأخص عندما نتكلم عن الموضوع الدائر الموجود حاليا بين مجموعة 5 + 1 وإيران. دول مجلس التعاون تطالب دائما أن تكون شريكا في هذا الحوار، لأن الحوار أهم بند فيه ترتيبات خاصة بمنطقة الخليج.

مثل ماذا؟ يعني ماذا تستطيع أن تضيف دول مجلس التعاون إن تحققت هذه الشراكة التي دعا إليها وزير الخارجية البحريني في جلسته؟

- أولا، نحن علاقاتنا بالطرفين جيدة، ويمكن أن نمثل كوسطاء في - على الأقل - تقريب الفروقات الحالية الموجودة في هذا التفاهم. ثانيا، كما ذكرت الموضوع يخص منطقتنا فنحن لابد أن نكون شركاء فيه، ولا يمكن أن نصل إلى تفاهم في المنطقة دون أن تكون كل الدول الفاعلة في المنطقة شركاء في هذا الحوار.

وهل هذا يتعلق كذلك بما يخص فرض عقوبات على إيران؟

- فرض عقوبات، كما تفضل معالي الشيخ خالد، نحن مع الحوار، ونتمنى أن يستمر هذا الحوار، وإذا كان هناك أي تفاهم ونحن مشاركون فيه طبعا سيساعد ذلك حتى في خفض العقوبات على إيران.

هل هناك أمور أ خفية على الإدارة الأميركية بشأن الحوار، وتستطيع دول الخليج أن تقوم بهذا ؟

- طبعا نحن نعرف المنطقة أكثر، الجانب الإيجابي الأكبر هي العلاقات، علاقاتنا مع الطرفين أكثر من جيدة، وهذا دائما يكون عاملا مساعدا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.


الآنيسي: لدينا أدلة كافية على تورط إيران في صعدة

ضاحية السيف - جميل المحاري

قال رئيس وكالة الأمن القومي ورئيس مكتب الرئاسة اليمني علي محمد الآنيسي أن هناك أدلة وبراهين تؤكد التورط الإيراني في أحداث صعدة وتشير إلى مساندة إيران للمتمردين الحوثيين.

وأضاف الآنيسي خلال جلسة «بناء الأمن القومي» ضمن مؤتمر «حوار المنامة» صباح أمس «تم في السابق في اليمن محاكمة شبكتين تجسسيتين لهما صلة مباشرة بإيران والحوثيين إذ تمت إدانة أعضاء الشبكتين».

وذكر أن السلطات الأمنية قامت بالقبض مؤخرا على شبكة ثالثة يجري التحقيق معها في الوقت الحالي وأظهرت التحقيقات مع أعضائها اعترافات تشير إلى ضلوع إيراني في قضية الحوثيين.

وقال: «إن محطة تلفزيون «العالم» وإذاعة طهران تقومان بتشويه الحقائق من خلال بث صور وأخبار مفبركة تعطي صورة مختلفة عن هذه الجماعة الإرهابية».

وأشار إلى أن خطب الجمعة في إيران أصبحت تركز على ما يتعرض له الشيعة في اليمن من اضطهاد، مؤكدا انه لا يوجد في اليمن أي تمييز طائفي.

وقال: «بالإضافة إلى ذلك تم اعتراض سفينة إيرانية تحمل أسلحة وتم القبض على طاقمها الذي قال إنهم متوجهون إلى بحر قزوين بينما بحر قزوين بعيد عن هذه المنطقة».

وأضاف الآنيسي «إذا كانت إيران ليس لها يد في التحريض ليس عليها سوى إدانة ما يحدث من تمرد في محافظة صعدة».

واستبعد دخول اليمن في حوار مع إيران حول هذا الموضوع كما استبعد الحوار مع الحوثيين، وقال: «إن الأخوة في إيران طلبوا أن نقدم لهم الأدلة التي تثبت تورطهم في صعدة للدخول في حوار ثنائي ونحن لم نقبل بذلك».

وذكر رئيس وكالة الأمن القومي «ان الرئيس اليمني يدعو في كل المنسبات إلى الحوار مع كل القوى المعارضة لكن الحوار مع الحوثيين غير وارد».

وأكد انه لم يكن هناك حوار سابق مع القاعدة، وقال: «إن الحوار كان مع أشخاص غرر بهم سابقا ولم يحملوا السلاح في أي وقت من الأوقات».

وأقر أن اليمن تأثرت كغيرها من البلدان من العمليات الإرهابية، وتابع «هناك خلايا إرهابية تعمل على استهداف الأجانب والسياحة في اليمن وقد بذلت اليمن قصارى جهدها في هذا المجال».

وبين أن رؤية اليمن تنسجم مع رؤية المنطقة والمجتمع الدولي في محاربة آفة الإرهاب التي تستهدف الجميع ما يتطلب المزيد من التنسيق لمواجهة التطرف والإرهاب.

وأردف الآنيسي «لقد جاءت محاولة المتمردين لتمثل بعدا جديدا للإرهاب حيث استمرت هذه الجماعة في خرق ما قدمته الدولة، وينبغي أن نؤكد أن الخيارات السلمية ومنها العفو العام وإقامة الحوثيين للحزب قوبلت بالرفض في مقابل استمرار التسلح، كما أن هذه العناصر تنفذ خطط عناصر خارجية تهدف إلى تصفية حسابات إقليمية على حساب اليمن وقد سعت إلى الاعتداء على السعودية في محاولة لإعطاء الصراع بعدا إقليميا».


دهقاني: الأدلة التي ذكرها الآنسي بشأن تدخل إيران في اليمن هي صناعة يمنية

ضاحية السيف - مالك عبدالله

أكد مدير الدراسات الخليجية والشرق الأوسط بمعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية، حامد رضا دهقاني، أن «الأدلة التي ساقها رئيس وكالة الأمن القومي ورئيس مكتب الرئاسة اليمني علي محمد الآنسي عن التدخل الإيراني في شئون اليمن هي صناعة يمنية، وإذا كانت لديهم أي شيء من شكوك أو سوء فهم فيجب أن نجلس معهم»، وتساءل «لماذا لا يجلسون معنا ويرفضون الحوار بهذا الشأن؟».

وعن حديث رئيس وكالة الأمن القومي ورئيس مكتب الرئاسة اليمني علي محمد الآنسي عن التدخل الإيراني في شئون اليمن وخصوصا في موضوع الصراع مع الحوثيين بيَّن أن «الإدعاءات من دون أي دليل لا تفيد حتى ولو في مؤتمر دولي، فلابد أن نكون حريصين على ما نقوله». وتابع «نحن نقبل بالحوار مع الإخوة في اليمن، وهو يقول إن علينا أن ندين الحوثيين في اليمن، ونحن نسأل: أنتم تطالبوننا بألا نتدخل في اليمن، فكيف تطلبون منا إدانة جهة ضد أخرى؟»، مؤكدا أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت وتؤكد وحدة اليمن وعلى الاستقرار والأمن في اليمن»، ونوه إلى أن «إيران تعتبر أن حل هذه المشكلة لا يكون بالطرق العسكرية، ويجب أن نتوصل إلى حلول سلمية للأمر ونحن جاهزون لمساعدة اليمن لحل هذه المشكلة».

وأضاف دهقاني «لا أعلم لماذا يذكرني ديفيد بترايوس بالتقسيم، إذ إنه يمثل بلدا تبنى نائب رئيس الجمهورية فيه مشروع تقسيم العراق، ومع الأسف الإخوان العرب نسوا هذا الاقتراح، وعندما يتحدث بزيه العسكري نحن نتصور أننا مازلنا في عهد الرئيس بوش والمحافظين الجدد الذين كانوا يهزون المنطقة من أولها إلى آخرها»، معتبرا أن «تصريح بترايوس بشأن التدخل الإيراني في أفغانستان غير صحيح، إذ إن إيران لا تمول طالبان».

وبشأن رفض أميركا العرض الإيراني بشأن تبادل الوقود النووي على جزيرة كيش الإيرانية، ذكر أن «المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية متقي هي رد على العرض الذي قدم لنا بشأن تبادل الوقود النووي، فهم كانوا يقولون إننا لم نرد على العرض المقدم لنا في محادثات (5 + 1) بشأن تبادل الوقود النووي، لكن ما أعلنه وزير الخارجية يؤكد أنهم غير صادقين»، وتابع «أكدنا في الماضي أننا جاهزون لتبادل الوقود النووي في جزيرة كيش، وهم اليوم عندما يرفضون فهم يدللون على عدم صدقيتهم في الماضي، إذ كانوا يدعون أننا لم نرد على الاقتراحات»، وتساءل: «لماذا يرفضون؟ ألم يكونوا يريدون تبادلا لليورانيوم ونحن وافقنا وأعطيناهم آلية لذلك».

العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 5:03 م

      شكرا

      شكرا لكل ايراني البحرين على تعليقتكم الطائفية
      ومبروك عليج ياايران كل هؤلاء المحامين

    • زائر 13 | 2:38 م

      ماهذا

      امر خطير يثيره هذا الامريكي لطوريط دولة الامارات اي احمق يصدق هذا الكلام الكبير معقول سلاح الجو الاماراتي في قوة سلاح الجو الايرااني ليش ادن ياامريكا لم تهاجمي ايران بالسلاح الجوي ادا كان هذا مستوى السلاح الجوي الايراني وبهذا الضعف هي مصيدة ولا غيرها الى الاخوة الاماراتين ربما يصدكوها كما صدكها صدام وغزا الشقيقة الكويت

    • زائر 11 | 5:11 ص

      لا مكان لحركات التمرد لو أعطى الأغنياء

      لا مكان لحركات التمرد لو أعطت الدول
      الغنية مساعداتها للدول الفقيرة ودول
      الخليج واليمن مثالا صارخا لمذ ا أهملت
      اليمن وتركت للفقر وهي جارتنا وما
      يجمعنا بها كثير وتركناها ثم جئنا ننفق
      المليارات على الحروب هل هذا من العقل
      والدين

    • زائر 10 | 3:51 ص

      عجيب

      من ساعد صدام من حث وساعد علي حرق وحصار غزه من حث علي تدمير حزب الله و رصد 5 مليارات من انشئ جماعه العبسي من رصد 1.5 مليار لزعزعه النتخابات الايرانيه من قتل الحرس الثوري في بلوشستان من ارسل الارهابيين للعراق من استعان اقمار التجسس الصهيونيه في حربه علي اليمن من قضم من اراضي جيرانه بينما له ثلاث جزر مغصوبه من قبل اسرائيل من من ارضه تصدر الفتاوى لتكفير و قتل المسلمين من اختطف العالم النووي الايراني من بيت الله الامن من اداعاته تصدر الفتن من قتل عماد مغنيه من بعض شعبه فقير و هو في بدخ الخ الخ ا

    • زائر 9 | 3:36 ص

      شماعة اسمها ايران!!!!

      الأنظمة العربية عندما تواجه مشكلة مع شعوبها تعلقها على شماعة اسمها ايران. أنصح هذه الأنظمة ان تحل مشاكلها مع شعوبها وتترك هالكلام الفاضي باتهام ايران.

    • زائر 8 | 2:00 ص

      لن نقبل لن نقبل

      واستبعد دخول اليمن في حوار مع إيران حول هذا الموضوع كما استبعد الحوار مع الحوثيين، وقال: «إن الأخوة في إيران طلبوا أن نقدم لهم الأدلة التي تثبت تورطهم في صعدة للدخول في حوار ثنائي ونحن لم نقبل بذلك».

      ليه يا آنسي ما تكبل بلحوار يا با يمن.. تركب الهوا ساروخ

    • زائر 7 | 1:59 ص

      سبب الحرب من شعارهم الموت لسرأيل ومريكة

      سبب الحرب على الحوثيين من شعارهم انصحهم يبدلونة الى المو ت الى ايران وبتوقف كل ا لدول معا الحوثيين اللة ينصرهم

    • زائر 5 | 1:28 ص

      اذا كان الرئيس اليمنى يضرب قات الافيون

      نتفة قات افيون تشترى فيها دبابة وصاروخ وتعطى ضابط فى الجيش حمارة ويعطيك الا تريد وكل سلاح الحوتين من الجيش اليمنى والسعودى يبيعونه على الحدود بالخردة والا مايصدق يروح جدة ويشترى فرى السلاح حتى فى الشرقية بيع السلاح فرى ما يقصون علينا ويتهمون ايران وبنغلادش يوم شافوا ماقدروا الجيشين اليمنى والسعودى يصد ابطال الحوثى كالوا الاتهام لايران لان رئيسهم له اتصالات مع الصهاينة وامريكا معهم تريد حتما تضرب ايران بشتى الوسائل الله ينصر الحوثين يارب

    • زائر 4 | 1:05 ص

      اصلاح

      لو ان كل حكومة حاولت ان تصلح امورها الداخليةواعطاء المواطنين حقوقهم بدلا من ان توجه اتهاماتها لجهات خارجية لانتهت كل المشاكل واتتهت الحروب

    • زائر 3 | 12:45 ص

      إلى متى يا عرب

      منذ متى وأمريكا تريد مصلحة العرب فهي تريد مصلحتها الشخصية لكن حكامنا العرب المحترمين في سبات عميق ما أدري هم اقصون على انفسهم لو على شعوبهم.أما بالمدعوا قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس فمن كلامه هو التحريض ضد إيران فبعد أن عجزت أمريكا يريد أن يحرض دول الخليج على إيران ويقول للامارات أنتي تستطيعين مواجهة إيران جوا لأن لدى الامارات طائرات أف 16 أفضل من امريكا ايعقل هذا ما ادري ليش يسمحون لمثل هؤلاء الاشخاص بالكلام فالاولى بهم طرده.وعن المتحدث عن الحكومة اليمنية والله عيب عليك

    • زائر 2 | 10:39 م

      والله أمر مخجل على حكومة اليمن

      مو قادرين يسيطرون على الحوثيون ورطوا السعودية بالبداية وألحين يبغون يورطون إيران معاهم

    • زائر 1 | 9:58 م

      وين خطر اسرائيل

      ونجت اسرائيل من كل شيء مرحى لكم ياعرب واصبح المحرض والحتل والخطر الذي يهدد المنطقة هي ايران وليس اسرائيل هذا ما ارادته امريكا واسرائيل والعرب

اقرأ ايضاً