قال القائمون على الحفل الاستعراضي بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس عاهل البلاد، إنهم قاموا بتصميم وإخراج الحفل بالصورة التي تشمل الأحداث الزمنية والعصور البحرينية بمشاركة أكثر من 900 طالب وطالبة من مدارس البحرين يجسدون المراحل التاريخية التي مرت بجزيرة البحرين، وذلك ضمن مجموعة الفعاليات التي ستقيمها وزارة الثقافة والإعلام في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بكورنيش الملك فيصل.

وأضافوا أن ذلك يأتي ضمن فكرة الأوبريت الذي يتم الاستعداد له خلال هذه الفترة عبر تكثيف شديد لجهود العاملين على تنفيذ وإبراز العمل في صورته النهائية من خلال سلسلة من البروفات والتدريبات ضمن الخطة النهائية لإطلاق العمل إذ سيحوي هذا العمل الاستعراضي العديد من المشاهد التاريخية التوثيقية في توظيف لمجموعة من الرقصات الإيحائية والتعبيرات التجريدية باستخدام تقنيات الصوت، الصورة والضوء، لتركيز الأداء الحركي واستنباط مجالات تعبير غير تقليدية أو اعتيادية في لوحة بشرية فنية تجسّد الوطن الأم بمختلف تغيراته على جميع الأصعدة. وبينوا أن الفقرات الاستعراضية ستتناول حكايات الحضارات القديمة المختلفة التي مرّت بجزيرة البحرين، بدءا من السومريين وحتى فتح البحرين وذلك قبل تمثيل زمن الغوص واللؤلؤ وعصر الانفتاح الحديث الذي تعايشه المملكة، مرورا بالآشوريين، البابليين، الدلمونيين، الهلينستيين، عصر ما قبل الإسلام، ثم قبول الرسالة المحمدية وفترات الصراع البرتغالي والفارسي وحتى الاستقلال. وذكروا أن هذا السرد التاريخي سيكون من خلال صوتٍ روائي يؤديه الفنان حسن كمال مصحوبا بإيقاعات موسيقية وتجسيد لرقصات إيحائية تعبّر عن هذه الفترات من خلال خطوات رقص وحركات تجريدية تحت إشراف مخرج العرض وليد عوني.