ينطلق الجيل الثالث المرتقب من سيارة شيروكو على طرقات منطقة الشرق الأوسط بعد أن تم إطلاق السيارة خلال حدث إقليمي جرى في دبي. وكان قد دخل التاريخ من أوسع الأبواب، الجيل الأول والجيل الثاني من هذه السيارة الرياضية الأسطورية ذات البابين كونها أكثر سيارات فولكس واغن من طراز كوبيه الرياضي نجاحا على مر السنين مع مبيعات وصلت إلى أكثر من 800 ألف سيارة. وبعد 34 عاما، لا تزال فولكس واغن تواصل هذا النجاح عبر جلب هذا النوع من السيارات الرياضية التي يحلم بها الناس وعرضها أمامهم في صالات العرض.

وصرح القائم بأعمال المدير الإداري في فولكس واغن الشرق الأوسط يورغ أندريشوك بالقول: «لقد أثار الجيل الأول من سيارة شيروكو التي تم تصنيعه العام 1974 الإعجاب إلى حد كبير بسبب استراتيجية صناعته الرائعة التي تمثّلت في سيارة رياضية مناسبة في جميع أيام السنة مع أسعار معقولة. ومع إطلاق سيارة شيروكو الجديدة في المنطقة، تعود هذه السيارة بتاريخها الناجح وسمعتها المتينة التي أسّستها منذ إطلاقها».

وأضاف «لحد الآن، استحوذت سيارة شيروكو الجديدة على اهتمام كبير حول العالم ولا تزال تمثّل قصة نجاح. وقد حصلت على لقب (سيارة العام) من قبل مجلة BBC Top Gear، الأمر الذي يعدّ إنجازا كبيرا للجميع في فولكس واغن. ونحن على ثقةٍ بأن الدعم والمبادرات التي يقدّمها شركاؤنا ستجعل شيروكو تحقق المزيد من تلك الإنجازات والنجاحات في هذه السوق».وقامت فولكس واغن وبفخر بتقديم واحدٍ من أهم المصمّمين وهو أندرياس ميندت الذي عمل بشكلٍ مكثف على تصميم سيارة شيروكو الجديدة. وقد شارك ميندت الضيوف خبرته ومعرفته الواسعة عن تطور هذه السيارة المتميّزة خلال الأجيال الثلاثة، وذلك من خلال واحدٍ من أهم الجوانب الرئيسية في السيارة (التصميم).

وبين أندرياس ميندت بالقول: «تعدّ سيارة شيروكو السيارة الأكثر رياضية بين السيارات التي قامت فولكس واغن بتصنيعها على الإطلاق. إنها سيارة لعصر جديد تتميّز بأشكال مثيرة، لكنها مع ذلك لا تزال تجسّد القيم النموذجية لـ (فولكس واغن). عندما قمنا بتصميم سيارة شيروكو، كانت هنالك مجموعة من المواصفات الخاصة التي أردنا اظهارها. وقد تضمنّت تلك المواصفات تصميم سيارة كوبيه تبدو كالسيارات الرياضية ذات مقدّمة عصرية وأبعاد مميزة، ونوافذ مسطّحة وهيكل عريض مع فاعلية عالية في الأداء. إن تلك العناصر المندمجة هي ما جعل سيارة شيروكو ملائمة لجميع أيام العام»