يعد برنامج بورتج أحد أهم البرامج المتعلقة بالتربية الخاصة والتدخل المبكر، إذ هو مخصص للأمهات ممن لديهن أطفال «ذوي الاحتياجات الخاصة» وهو عبارة عن مشروع تعليمي يطبق على تلك الفئة من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين سن الميلاد إلى التاسعة، وهذا المشروع يقوم بتدريب الأمهات على كيفية تعليم أطفالهن والتعامل معهم إذ تكون تطبيقات هذا البرنامج داخل البيت وفي محيط بيئة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لا من خارجها... ويذكر المختصون أن هذا البرنامج يحتم على زيارة الأم وطفلها مرة في الأسبوع - أي من قبل المتخصصات - لمدة ساعة وربع ويستهدف الفئات ممن يعانون التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة والصم والمكفوفين.
أهداف المشروع
تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل بيئة الطفل المألوفة (المنزل).
1- لاكتشاف المبكر للإعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشكلات النمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في أصغر سن ممكن.
2- إشراك الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.
3- تزويد الأم بالتدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية لرعاية طفلها.
4 - تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة موضوعات في التعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس.
5- تطبيق الخطوات العملية للبرنامج من دون إرباك ترتيبات الحياة اليومية للأسرة.
6- تحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطفل المعوق بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأم. استخدام منهج متسلسل من حيث التطور ويستخدم كأداة للتعليم.
الفئات المستفيدة
1- الاطفال من الولادة الى سن التاسعة.
2- أهالي الأطفال وأقاربهم والأهالي في الحي نفسه.
3- العاملون في مؤسسات وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأخلاقيات والقواعد الاجتماعية و«المهنية» للمدرسات العاملات بالمشروع :
1- على المدرسة الاحتفاظ بالمظهر اللائق والمناسب أثناء الزيارات.
2- على المدرسة أن تكون ايجابية في اتباع الأسلوب والطريقة.
3- على المدرسة أن تكون ذات آذان صاغية.
4- على المدرسة احترام العادات والقيم والعرف وعليها أن تتذكر دائما أنها ضيف داخل المنزل.
5- من الضروري للمدرسة أن تكون موضع ثقة في كتمان السر وحفظه.
6- على المدرسة انتقاء الأسلوب المناسب في المخاطبة والتعامل.
7- على المدرسة أن تكون مرنة الى حد كبير، فالعمل في المنزل يختلف عنه في الفصل.
8- يجب على المدرسة أن تهيئ الجو العام للتعليم.
9- سلوك المدرسة محسوب عليها لأنها موضع ملاحظة الآخرين.
10- على المدرسة تفسير وتوضيح الهدف التعليمي.
11- على المدرسة التنسيق وتوضيح كل ما يتعلق بالزيارة المنزلية من حيث الوقت ونوع وعدد الأنشطة التي يتم تعليمها وممارستها.
12- على المدرسة أن تشرك الأم في وضع الخطة التعليمية.
13- على المدرسة أن تحافظ على الأدوات وذلك بوضعها في مكان مناسب للحصول عليها حين تريد استخدامها.
14- لا بد من ايجاد وسيلة لاشغال الأطفال الآخرين داخل الأسرة أثناء تطبيق الهدف.
15- يجب تحديد كمية ونوعية الأدوات المستخدمة عند أخذها للزيارة بحيث تتناسب مع الأنشطة.
16- يجب على المدرسة أن تتأكد من أن الأم أدركت عملية التعليم وذلك بعمل نموذج أمام المدرسة.
17- لابد من إعلام الأسرة في حال أي تغير يطرأ في جدول الزيارات والاجازات.
18- يجب تحديد دور الأم بشكل واضح ومفصل والرجوع للمسئولين والمختصين اذا لزم الأمر وتشجيع الاعتماد الذاتي للوالدين من مساعدة المدرسة كلما أمكن
العدد 340 - الإثنين 11 أغسطس 2003م الموافق 12 جمادى الآخرة 1424هـ
شككككككرااااااااااااااااااااااااا جزيييلا
اعتقد ان هذا البرنامج جيد وممتاز ويخدم هذه الفئة بصورة جيدة واتمنى ان استطيع معرفة كيفية تحميل البرنامج للاستفادة بشكل اكثر