نظمت جمعية الصداقة للمكفوفين زيارة لاعضائها الإداريين الجمعة الماضية للمستشفى العسكري لعيادة المرضى العراقيين. وأعربوا خلال اللقاء الذي جمعهم مع إخوتهم العراقيين عن تضامنهم وأسفهم لما عاشوه من ظروف مريرة قبل وبعد الاحتلال الأميركي لبلادهم في التاسع من أبريل/نيسان الماضي. وصرح نائب رئيس الجمعية حسين الحليبي إلى «الوسط» بالقول «إننا وبمجرد أن علمنا بوجود عراقيين بالمستشفى العسكري بادرنا بالاتصال للمستشفى لترتيب زيارة لهم» وأضاف الحليبي، ومن جانبها «رحبت إدارة المستشفى مشكورة بمبادرتنا هذه». وأشاد نائب رئيس الجمعية بمبادرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد الذي أمر باستضافة هؤلاء المرضى للعلاج في المملكة. وعن مبادرة الجمعية قال «بادر الإخوة بالجمعية لهذه الزيارة من منطلق إنساني تفرضه الطبيعة البشرية وفطرة الروح الإنسانية» وأكد أن ما دفعهم للزيارة أيضا هو وجود طفل كفيف بين المرضى. وترأس الحليبي الوفد الإداري الذي ضم رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام أحمد العلوي ورئيسة اللجنة الاجتماعية صباح العمران ورئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية فتحية علي
العدد 340 - الإثنين 11 أغسطس 2003م الموافق 12 جمادى الآخرة 1424هـ