مهرجان الإسكندرية مهدد بالإلغاء نهائيا
قامت وزارة الثقافة المصرية بسحب دعمها واعترافها بمهرجان الاسكندرية الدولي والذي كان من المقرر إقامته في 3 سبتمبر/ أيلول المقبل.
قرار الوزارة سببه مخالفات إدارة المهرجان السابقة إذ انها في العام الماضي قررت حفل عشاء تسبب في ضعف الحضور في عرض فيلم الافتتاح والذي حضره عدد ضئيل جدا وتضارب الآراء التنظيمية والذي أساء الى المهرجان أمام الوفود الأجنبية. يذكر ان إدارة المهرجان السابقة كانت برئاسة مصطفى محرم وهو مؤلف عائلة الحاج متولي والعطار والسبع بنات. إدارة المهرجان الجديدة برئاسة محمد كامل القليوبي قدمت طلبا جديدا للوزارة بدعوى ان الإدارة تغيرت.
يعتزم المخرج السينمائي الفرنسي الكندي المعاصر ايف سيمونو - الذي أخرج من قبلُ الفيلم التلفزيوني «نابليون» - إخراج فيلم سينمائي جديد عن الكارثة التي دمرت مدينة بومبي الإيطالية. وبلغت موازنة الفيلم 70 مليون دولار. ومن المنتظر ان يعرض مع مطلع العام المقبل. ويقوم المخرج حاليا بتفقد أماكن المدينة الإيطالية التي دمرت على اثر ثورة بركانية العام 79 بعد الميلاد.
قالت الفنانة السورية رغدة إنها تعرفت على السينما المغربية منذ بداية الثمانينات، ولمست فيها سحرا وخصوصيات وكل العوامل التي تجعلها تلتزم بمحليتها.
وأضافت رغدة التي ترأست لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الرابعة لجائزة الحسن الثاني للسينما التي نظمت في إطار الدورة التاسعة لمهرجان الرباط الدولي، في لقاء صحافي «إن السينمائيين المغاربة يشتغلون بـ (روح الهواية)، وهذا ليس عيبا لأن ذلك يحفز على العمل والاجتهاد».
وبعد أن ذكرت أنها مازالت تبدع بروح الهواية حتى الوقت الراهن أكدت أن الأمر نفسه ينطبق على الممثلين السوريين والدراما السورية التي وجدت لها حضورا قويا على الشاشات العربية.
وردا سؤال على مدى نجاعة التجارب الفنية التي خاضها عدد من الممثلين المغاربة مع نظرائهم السوريين في إطار مسلسلات تلفزيونية أشارت إلى أن التفاعل بين الفنانين العرب لم «ينتج عنه أي شيء ذو جدوى».
وبخصوص قدرتها على الجمع بين العمل الفني والصحافي والكتابة واعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة، قالت إنه من الضروري ان يكون لأي فنان قضية يدافع عنها، واستحضرت في هذا الصدد مشاركتها في عدة مبادرات إنسانية لفائدة العراق وفلسطين انطلاقا من قناعتها بضرورة تفاعل الفنان مع قضايا وطنه والقضايا التي يقتنع بها. واعتبرت في معرض ردها على سؤال عن اختيار الرباط عاصمة للثقافة العربية سنة 2003 أنه من اللازم الحفاظ على المدن الأصيلة والثقافة العربية عامة لتحصينها من انعكاسات العولمة.
عرض في مهرجان أبوظبي للأفلام الذي عقد في أبريل/ نيسان الماضي فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور «من؟!». وقد حصل الفيلم على استحسان الحضور والنقاد، ولكنه لم يحصد أي من جوائز المهرجان. وتقول المنصور أول مخرجة سعودية تقدم أول أعمالها وهي مدرسة لغة انجليزية ان هدفها من إنتاج هذا الفيلم هو نقل رسالة تقضي بأن الزمن قد تغير في السعودية، وان النقاب قد يستخدم لأغراض شريرة في هذا البلد، وقد استوحت هيفاء فيلمها الذي قامت هي بكتابة نصه من اشاعة انتشرت في الرياض والخبر تفيد بوجود قاتل متسلل يجوب الشوارع متنكرا في زي امرأة متسولة. استغرق إنتاج الفيلم شهرا كاملا وتكلف انتاجه الف دولار، ويمكن مشاهدته على الإنترنت فقط، وقد شاركتها في تمثيله شقيقتها سارة وشقيقها هارون وابن اخيها عبدالعزيز.
قررت ماريا شريفر ان تأخذ إجازة من عملها في محطة NBC الاخبارية لمساعدة زوجها ارنولد شوارزينجر في حملته من أجل ولاية كاليفورنيا في شهر اكتوبر/ تشرين الأول. وقد اتخذت ماريا هذا القرار لتجنب اي تصادم بين مصالح عملها ومتطلبات دورها الجديد كزوجة سياسي طموح
العدد 345 - السبت 16 أغسطس 2003م الموافق 17 جمادى الآخرة 1424هـ
