استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المنتخبات البحرينية والابطال الفائزين في البطولات الاقليمية والعربية والدولية وذلك في الحفل الذي أقيم أمس في قصر الصافرية بحضور ولي العهد رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة. واكد الملك المفدى ان هذه الانجازات ليست غريبة على ابناء البحرين وسيكون لها مردود ايجابي على تطور الحركة الرياضية والشبابية.

من جانبه قال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد ان الانجازات الرياضية ازدادت إلى 250 في المئة في العام 2002.

في الحفل السنوي وتقديرا للانتصارات المشرفة في البطولات الخارجية

الملك كرّم الأبطال... والإنجازات الرياضية ازدادت 250%

الصافرية - بنا

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بقصر الصافرية عصر أمس وبحضور ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الذي قدم إلى جلالته المنتخبات الوطنية والأبطال الفائزين الذين حققوا إنجازات مشرفة ومتميزة في البطولات الإقليمية والعربية والدولية.

وفي بداية اللقاء ألقى جلالة الملك المفدى كلمة أعرب فيها عن تهانيه واعتزازه بهذه الإنجازات الرياضية التي حققها أبناء البحرين، والتي تمثل الكثير، وسيكون لها مردود إيجابي على تطور الحركة الرياضية والشبابية في البحرين. وأكد جلالته أن هذه الإنجازات ليست بمستغربة على عطاء أبناء البحرين وتضحياتهم من أجل اسم بلدهم واتحاداتهم وأنديتهم واخوانهم الذين يشاركونهم في المجال الرياضي. كما أنه تمثل انجازات للرياضيين على المستوى الشخصي وهو بحد ذاته حافزا كبيرا لجميع الرياضيين. وأوضح جلالة الملك المفدى أن تحقيق هذه الإنجازات تدل على صحة المجتمع لأن النتائج الطيبة تدل على أن في المجتمع أبناء تمكنوا من تحقيق هذه الإنجازات. وقال جلالته إن مثل هذه المشاركات تعد فرصة طيبة لإقامة علاقات وصداقات وتواصل مع الأشقاء والأصدقاء لاكتساب المزيد من الخبرة والتجربة المفيدة. وأثنى الملك المفدى على الجهود الطيبة التي يبذلها سمو ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في توفير جميع الإمكانات وتهيئة أفضل السبل أمام الرياضيين، وتذليل الصعاب أمامهم والعمل على تحقيق متطلباتهم الدراسية والحياتية وتهيئة الاستقرار أمامهم لتحقيق المزيد من هذه الإنجازات. وحث عاهل البلاد المفدى الرياضيين على مواصلة دراساتهم وتحصيلهم العلمي وعطائهم في مجال عملهم لخدمة مملكة البحرين وشعبها، مهنئا جلالته هؤلاء الرياضيين مرة أخرى متمنيا لهم كل التوفيق والسداد.

وكان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة قد ألقى كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والامتنان لجلالة الملك المفدى على هذا التجمع الرياضي الذي أصبح مناسبة سعيدة وعيدا للرياضة والرياضيين في مملكتنا الغالية يحرص جلالة الملك المفدى فيه على تكريم أبناء البحرين أصحاب الإنجازات الرياضية المشرفة والنتائج المتميزة. وقال إن الدعم السخي والرعاية الكريمة والاهتمام والمتابعة التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة من الملك المفدى وصاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد هي ترجمة حية وثمار خصبة لهذه الإنجازات.

وأضاف قائلا إن الدعم السخي كان وراء رفع الموازنة المخصصة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة من أربعة ملايين إلى سبعة ملايين دينار ما أثر ذلك في زيادة المعسكرات الخارجية والمشاركات في المحافل الخليجية والعربية فقد زادت نسبة مشاركاتنا الرياضية إلى 150 في المئة أي من 66 مشاركة العام 2000 إلى 146 مشاركة في العام 2002 ونتيجة لذلك زادت الانجازات الرياضية إلى 250 في المئة وقد استطاع أبناؤنا وبناتنا تحقيق 178 إنجازا خلال العام 2002 بعد أن كانت إنجازاتنا الرياضية 67 إنجازا خلال العام 2001.

ورفع الشيخ فواز بن محمد آل خليفة باسم جميع الرياضيين والعاملين في الاتحادات الرياضية الشكر والتقدير إلى الملك المفدى، مجددين العهد والولاء على بذل التضحية والعطاء من أجل رفع اسم مملكتنا الغالية