قال رئيس شركة طيران الخليج المدعومة بنجاح من شركة جديدة رخيصة الاسعار انشأتها حديثا جيمس هوغن انه واثق من عودة الشركة الى الربحية بحلول العام 2005 رغم حرب العراق وانتشار مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز».
وقال هوغن للصحافيين في نيودلهي:«في العام المقبل سنحقق نقطة التعادل. وفي العام التالي سنبدأ في تحقيق ربح. نحن على طريق تحقيق ذلك ومن الاسباب التي تعزز هذه الثقة شركة جلف ترافيلر».
وتوقعت الشركة ان تمنى بخسائر صافية قدرها 20 مليون دينار بحريني - نحو 53 مليون دولار - في العام 2003 بما يعادل نصف الخسائر المحققة في العام 2002 والتي بلغت 41 مليون دينار ومقارنة مع خسائر قدرها 52,2 مليون دينار في العام 2001.
وضخ ملاك الشركة وهم حكومات البحرين وعمان وابوظبي ملايين الدولارات ووضعوا خطة مدتها ثلاث سنوات لاعادة الشركة الى الربحية بحلول العام 2005.
وشملت الخطة تأسيس شركة جلف ترافلير التي بدأت العمل في يونيو/ حزيران الماضي للاستفادة من الملايين من سكان جنوب شرق آسيا الذين يسافرون من والى الخليج بحثا عن فرص عمل.
وقال هوغن وهو استرالي واول رئيس غير عربي يتولى إدارة الشركة منذ تأسيسها قبل 50 عاما ان الشركة الجديدة تعمل عند 90 في المئة من طاقتها، وأضاف:«انها تحقق المستويات المستهدفة وتتجاوزها». ورغم ثقته في تحول الشركة الى الربحية قال: «إن تأثير الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق وانتشار مرض «سارز» قد حدا من نمو حركة الطيران».
وتوقعت الشركة ارتفاع عدد ركابها الى ستة ملايين في العام 2003 من 5,4 مليون في العام 2002.
وقال هوغن: «ان الشركة تشهد حاليا زيادة نسبتها 5 في المئة في اعداد الركاب مقارنة مع مستويات العام الماضي».
ومن المقرر ان تبدأ الشركة تشغيل مسارات جديدة قريبا منها بدء رحلات الى سنغافورة وسيدني ومدينتي بانجالور وكلكتا الهنديتين وتعمل على ابرام اتفاقات تعاون مع شركات طيران اخرى منها الخطوط الجوية الهندية.
وتعتزم الشركة زيادة حجم اسطولها الى نحو المثلين الى 60 طائرة بحلول العام 2009 تشمل شراء طائرات اصغر حجما للرحلات الاقليمية التي يقول هوجان انها ستكون مهمة في انعاش الشركة.
وتجري الشركة محادثات مع بوينج وايرباص وامبرير وبومباردير. واشار هوجان الى ان التوصيات سترفع الى مجلس ادارة الشركة في منتصف العام المقبل قبل بدء الشراء في العام 2005
العدد 407 - الجمعة 17 أكتوبر 2003م الموافق 20 شعبان 1424هـ