العدد 408 - السبت 18 أكتوبر 2003م الموافق 21 شعبان 1424هـ

سرقة عقد من الزمرد في ختام «الجواهر العربية»

قيمته 35 ألف دينار

المنامة - عباس سلمان، عيسى مبارك، علي القطان ، حمد الغائب 

18 أكتوبر 2003

«استثمر» أحد زوار معرض «الجواهر العربية 2003» ازدحام اليوم الأخير، فقام بسرقة عقد من الزمرد قيمته تتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف دينار بحريني، من أحد المحلات الهندية التي قدمت خصيصا إلى هذا المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.

وفي حين فضل وزير التجارة علي صالح الصالح - الذي تفقد المعرض بعد انتشار خبر السرقة - عدم الإدلاء بأي تصريح. وأبلغ صاحب المحل المسروق كوساري «الوسط» أن العقد مؤمن عليه في الهند، وقال في لهجة حازمة: «لقد ذهب العقد»، في إشارة إلى تضاؤل أمله في استرجاعه من جديد.

وقال كوساري: إن السرقة وقعت فيما بين الثامنة والثامنة والنصف من مساء أمس، آخر أيام المعرض، مرجحا أن السارق استغل وجود عدد كبير من النسوة في المحل، فقام بفتح الدرج الذي به العقد وسرقه ناقصا، إذ لاتزال الأقراط في مكانها.

وفور إبلاغ صاحب المحل، المنظمين بسرقة العقد، تم إغلاق منافذ مركز البحرين الدولي للمعارض، وحضر عدد كبير من الضباط من مختلف الرتب، وتم إجراء تفتيش شخصي لعدد كبير من الزوار. وقال شاهد عيان إن بعضا من الأجانب قاموا بالاحتجاج وعلت أصواتهم فسمح لهم بالمرور من غير تفتيش دقيق، كما دفع أحد الوافدين الخليجيين الباب بالقوة وبصحبته عدد من النساء واندفعوا جميعا إلى الخارج، فيما تسبب التكدس قرب أبواب الخروج في إغماء إحدى السيدات.

وكان المعرض قد تعرض لسرقة أيضا العام الماضي، إذ سرق عقد قيمته 1,5 مليون دولار (566,25 ألف دينار) ولكنه لم يكن مؤمنا إلا بمبلغ 50 ألف دينار فقط، ولا تزال المفاوضات جارية لاستعادة المؤمّن ماله من شركة التأمين


تهافت الزوار على معرض الجواهر العربية في آخر يوم

المنامة - عباس سلمان

تهافت زوار من البحرين وبقية دول الخليج العربية وكذلك الأجانب على معرض الجواهر العربية 2003 الذي يقام بمركز البحرين الدولي للمعارض في آخر يوم من أيام المعرض الذي شاركت فيه 500 شركة من مختلف بلدان العالم ووصف بأنه أكبر معرض في الشرق الأوسط.

وتزاحمت سيارات تحمل أميرات من الكويت والمملكة العربية السعودية أمام المدخل الرئيسي للمعرض في واحد من انجح المعارض التي أقيمت في هذه المملكة من حيث المعروضات التي تراوحت بين المحافظ الجلدية والألماس والذهب واللؤلؤ الصناعي الذي تم استيراده من بعض دول آسيا.

مدير معرض الحواج شاكر عبدالله قال إن كمية العطور النسائية والرجالية «جين مري» التي عرضت والتي أشارت إليها «الوسط» تم بيعها بالكامل وكذلك «خلطة حوار».

وأضاف يقول بعد بدء اليوم الأخير من المعرض «جاءت نساء من دول الخليج تسأل عن هذه العطور بعد أن علمن بها بعد أن قرأن الخبر في «الوسط». كما ترى لم يتبق منها سوى ثلاث قنينات صغيرة من «خلطة حوار».

واتفق الجميع على أن المعرض كان منظما ولم تحدث سرقات أو أعمال تخريب بفضل جهود المنظمين للمعرض كل في محل عمله.

«الوسط» التقت كريم محمود وحسن محمد وهما من المنظمين اللذين أكدا أنهما لم يواجها مواقف محرجة خلال المعرض الذي استمر خمسة أيام وانتهى أمس السبت.

غير أنهما قالا إن بعض العائلات كانت تجلب معها أولادها من دون الستة عشر عاما والممنوع دخولهم إلى المعرض. وأضاف أحدهم يقول «خصص المعرض غرفة خاصة للأطفال دون 16 سنة لتمكين العائلات من التسوق بسهولة.» رجال الجمارك قالوا كذلك إنهم لم يواجهوا صعوبات أثناء المعرض ماعدا دخول اللؤلؤ الصناعي والذي سمح به فيما بعد وزير التجارة علي صالح الصالح بحيث يكون للعرض أو للبيع للزوار خارج البحرين.

ويمنع قانون وزارة التجارة تداول أو بيع اللؤلؤ الصناعي حفاظا على تراث البحرين المعروف بصناعة اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أهل البحرين يشتهرون به منذ قديم الأزمان. وقال أحدهم «اللؤلؤ الصناعي الذي استقدم من هونج كونج سمح به الوزير بهدف العرض والبيع خارج البحرين. دخلت إلى المعرض كميات كبيرة منه ولكن يمنع بيعه إلى أي بحريني بهدف حماية اللؤلؤ المحلي»

العدد 408 - السبت 18 أكتوبر 2003م الموافق 21 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً