يعجز القلم عن شكر السيدضياء الموسوي على ما يقوم به من جهد من أجل مصلحة الوطن والمواطنين. كما أشكر صحيفتنا الغالية صحيفة الجميع «الوسط» لما لها من دور كبير في ايصال صوت المواطن إلى الجهات العليا، فشكرا لجميع العاملين وعلى رأسهم الفاضل رئيس التحرير فإلى الأمام بعون الله. بداية أحب أن أشير إلى الجدل الدائر بين السيدضياء الموسوي والأخ نادر الملاح من وزارة العمل في نقاط أختصرها في الآتي:
- نعم هناك جامعات عدة تقبل شهادة المعهد ولكن: ما مستوى هذه الجامعات، ما مدى قبولها على مستوى القطاعين الخاص والعام. كلفتها التي لا يستطيع حسب علمي 95 في المئة من متدربي المعهد دفعها، يحتاج الطالب لنيل البكالوريوس إلى أن يقضي طيلة العمر في الدراسة إذ سيقضي أربع سنوات في المعهد إضافة إلى سنتين للحصول على البكالوريوس.
- بعيدا عن الدرجات التي تفضل نادر بنشرها هل يقبل اصحاب العمل حامل الدبلوم الوطنية العليا على انه حامل بكالوريوس (أنت في وزارة العمل وبكل أمانة لو جاء لك باحثان عن العمل احدهم يحمل شهادة بكالوريوس والآخر الدبلوم الوطنية العليا من ستختار؟).
- على عكس ما ترى يا استاذي الفاضل فإن دفاع السيد عنا نحن المتدربين يشعرنا بالفخر والطمأنينة لأن هناك من يتحسس همنا ويدافع ويطالب بحقنا على عكس وزارة العمل التي تعبنا من كثرة وعودها، فمنذ أمد والوزارة وهو لا تبرح تردد وتكرر وعودها بمعادلة شهادتنا والسعي إلى الاعتراف بها من قبل جامعة البحرين ولكن من دون جدوى.
- ما تبريرك لتأخير قبول الجامعة شهادة المعهد؟
- ما رأيك في القول القائل ان الجامعات التي تقبل شهادة المعهد ما هي إلا جامعات تجارية تسعى إلى اربح فقط وتقبل المبالغ وليس الشهادات.
6- هل تعلم بأننا نحمل الدبلوم الوطنية ولم نحصل على العمل المناسب، فـ 180 دينارا لا تغطي مصروفات الدراسة في البحرين فهل ستغطيها في الخارج فنحن في جامعة البحرين سنتحمل عناء الدراسة... سنعمل صباحا وندرس مساء ولكن في الخارج ماذا سنفعل وهل سنبقى عالة على آبائنا؟ أرجو منك يا استاذي ان تشكر السيدضياء على إثارة هذه النقاط وتشكر صحيفة «الوسط» لأنها الجهة الوحيدة التي تقف معنا وتطلب من وزارة العمل استغلال هذه الكتابات في صالحها وليس الدفاع وكأن شيئا لم يكن وبدء المحاولة الجادة لحل هذه المشكلة. استاذي العزيز لم اكتب من فراغ ولكن عن واقع نعيشه نحن المتدربين.
متدرب في معهد البحرين للتدريب
العدد 408 - السبت 18 أكتوبر 2003م الموافق 21 شعبان 1424هـ