انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسة الموريتانية

انطلقت أمس ولمدة أسبوعين الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في موريتانيا في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بمشاركة ستة مرشحين بينهم الرئيس الحالي معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. ووجه المترشحون الستة خطابات إلى الشعب عرض كل مترشح فيها برنامجه الذي ينوي تطبيقه في حالة فوزه. وأكد ولد الطايع انه سيخصص في حالة نجاحه ولايته الرئاسية المقبلة لحل مشكلات الشباب ومعالجتها بشكل معمق على حد تعبيره. وقال إنه سيوطد الإنجازات الكبرى التي حققها خلال ولايته المنصرمة. وأجمع ولد داداه ومسعود ولد بلخير وهما معارضان بارزان في كلمتيهما على أهمية الإصلاحات الدستورية وترسيخ العدالة وتحمل الدولة لمسئولياتها كاملة تجاه المواطن. وأشار ولد هيداله الذي حكم موريتانيا قبل الرئيس معاوية إلى أن موريتانيا تعيش حاليا مجموعة أزمات خانقة تتمثل في اعتقال أصحاب الرأي ومصادرة الصحف وانتهاك القوانين وارتفاع الاسعار وتسيب مؤسسات الدولة. وأكد مرشح آخر هو مولاي الحسن ولد الجيد على أهمية إعادة الهوية للبلاد منتقدا بشدة التطبيع الذي تقيمه الحكومة مع «إسرائيل». واعدا بقطع العلاقات الدبلوماسية المشينة مع الكيان الصهيوني.

جنرال جزائري يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية

أعلن الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة بالجزائر في أبريل/ نيسان 2004. وشدد بن يلس - في تصريحات صحافية بهذا الصدد - أنه لا يمثل أي تيار سياسي وأنه مرشح مستقل له برنامج مستقل وأفكار تتميز عن الأفكار الأخرى بالجدية وإرادة التنفيذ على أرض الواقع. موضحا أن برنامجه يجري حاليا إعداده وأنه سيخضع لاستشارات واسعة النطاق. ووصف بن يلس نفسه بأنه رجل ديمقراطي ومستقل. فيما وصف أزمة حزب جبهة التحرير الحالية بأنها صراع مفتعل بين بوتفليقة ومدير حملته الانتخابية ثم مدير مكتبه ثم رئيس وزرائه. وأعرب الجنرال المتقاعد عن اعتقاده بأن المؤسسة العسكرية ستبقى على الحياد إزاء الانتخابات الرئاسية المقبلة. كما أنها لن تقوم بأي تدخل ضد بوتفليقة ولا لصالحه شأن بقية المرشحين الآخرين للرئاسة.

سودانيون يدعون إلى كفالة حرية الصحافة

دعا الصحافيون السودانيون إلى إتاحة حق التعبير لكل فرد وتشكيل الرأي العام الصحيح والواعي بين المواطنيين ضمن المقومات الوطنية المتفق عليها وعدم تعرض الصحافيين للاعتقال تحت أي ظرف وإسقاط كل القوانين التي تهدد الحريات الصحافية. وطالب - الصحافيون في ندوة الحريات والمسئولية المهنية - أمس بإعطاء الصحافة حق الحصول على المعلومات على أن تبتعد عن أساليب المهاترة والقذف والتجريح والابتزاز وأن تحترم الحياة الخاصة للمواطنين. وشنوا هجوما على مجلس الصحافة الذي اعتبروه ناشطا في مجال فرض العقوبات على الصحف وشحيحا في مجال النهوض بمهنة الصحافة وتأمين حقوق ومكاسب الصحافيين.

أنباء عن القبض على سعودي في اليمن

أكدت مصادر أمنية يمنية أن سلطات الأمن ألقت القبض على غانم المالكي - سعودي الجنسية - في منفذ حرض الحدودي بعد تمكنه من الدخول إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير رسمية وبمساعدة اثنين من المهربين اليمنيين.

وقالت المصادر لموقع صحيفة الصحوة - الناطقة بلسان حزب التجمع اليمني من اجل الاصلاح المعارض - أمس الأول أنها تشتبه في أن يكون المالكي احد المطاردين من قبل سلطات الأمن السعودية للاشتباه في انتمائه لتنظيم «القاعدة».

أشار مصدر أمني للموقع إلى أن الشخصين اليمنيين اللذين هرَّبا المالكي محتجزان في سجن حرض وأكد أنهما سيحالان إلى النيابة العامة إذ ستوجه إليهما تهمة القيام بتهريب أشخاص غير يمنيين إلى داخل الأراضي اليمنية ويأتي القبض على المالكي ضمن الاتفاق الأمني الموقع بين اليمن والسعودية.

حزب الله وحماس يؤكدان أنباء اجتماع قادتهما

أكد حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية أمس أن قادة من كلتا الحركتين عقدوا اجتماعا في الآونة الأخيرة للتنسيق في الخطوات المستقبلية على ضوء تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية والاستخدام المفرط في القوة من جانب القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأكدت مصادر من حزب الله عقد الاجتماع الا أنها لم تعط موعدا محددا.

وأكد المتحدث باسم حماس في بيروت أسامة حمدان أيضا عقد الاجتماع وقال إنه كان للتنسيق وبحث العنف الأخير داخل الأراضي الفلسطينية. وأضاف حمدان أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عقدا اجتماعا في الآونة الأخيرة وبحثا الاعتداء الإسرائيلي الشرس ضد الشعب الفلسطيني وسبل مواجهته.

رئيس الوزراء المغربي ينفي حدوث أي تغيير حكومي

نفى رئيس الوزراء المغربي إدريس جطو إمكانية حدوث أي تغيير حكومي حاليا مؤكدا أنه ليس هناك ما يستدعي ذلك في الوقت الراهن.

وقال جطو إن الغالبية الحكومية لا تمر بأزمة إذ إن أحزاب الحكومة حصلت على أكثر من 70 في المئة من مقاعد الانتخابات المحلية التي جرت الشهر الماضي وكذلك أكثر من 70 في المئة من رؤساء المجالس المحلية. إلا أن رئيس الوزراء اعترف في لقاء مع ممثلي الصحف المغربية أن الانتخابات المحلية تميزت بنوع من الاختلال على مستوى الانضباط داخل بعض الأحزاب ما أدى إلى نتائج مؤثرة في بعض المدن الكبرى والتي لم تستطع الغالبية الحكومية في بسط سيطرتها عليها.

وأكد جطو أنه سيتم بعد انتهاء الانتخابات إجراء تقييم شامل في الكثير من القوانيين الانتخابية.

مشددا على ضرورة صدور القانون المنظم للأحزاب والذي قطعت فيه وزارة الداخلية شوطا كبيرا.

وطالب الاحزاب المشاركة في حكومته بتخطي صفحة الخلافات السياسية من أجل العمل على معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي لا تحتمل أي تأخير