أفاد رئيس لجنة الصحة والبيئة بالمجلس البلدي بالمنطقة الوسطى عباس حسن محفوظ بعد اجتماع عقده مع مجلس إدارة مركز مدينة عيسى الصحي بأنه تمت مناقشة مختلف الاحتياجات لتطوير أداء تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية لمختلف أقسام المركز وكان أبرزها الضغط المتزايد من المرضى والازدحام للحصول على خدمات هذه الأقسام مع محدودية الإمكانات المادية والبشرية وصعوبة الحل في بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه.
وفي هذا الإطار تطرق الممثل البلدي إلى ما جاء في الاتفاق خلال اللقاء الذي تم عقده في يناير/ كانون الثاني الماضي مع وزير الصحة خليل حسن ووكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة وذلك لمناقشة آلية تعاون الوزارة مع المجلس للرقي بمستوى جودة الخدمات الصحية بالمنطقة الوسطى والمملكة سعيا لتحسين صحة المواطنين ورفع مستوى الوعي الصحي الوقائي ومستوى الأداء في الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية. وكان أبرزها التأكيد على أهمية دور المجالس البلدية في تنسيق وبحث ودراسة الاحتياجات والمتطلبات الصحية لمناطقهم في ظل الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة وآلية متابعتها مع الجهات المسئولة بالمملكة كافة. وأشار محفوظ إلى التفهم الواضح والتجاوب الذي أبدياه لمناقشة متطلبات المنطقة الوسطى. وكان من أبرز ما تمت مناقشته هو إعادة فتح مركز مدينة عيسى القديم أو بناء مركز صحي إضافي.
واستطرد محفوظ قائلا: إن ما يدعو إلى إعادة فتح هذا المركز هي الأرقام الداعمة لتوجه وزارة الصحة بتوفير الخدمات الصحية لكل المواطنين والمقيمين بالمملكة وفق معايير النوعية الجيدة وسهولة الوصول إليها ونيل رضا مستخدميها. ان المركز الحالي يخدم ما يقرب 90000 نسمة. كما أن معدل الزيارات اليومية للمركز يتراوح بين 1000 إلى 1200 مريض. وأن الذين يترددون على عيادة الأسنان يصل عددهم من 1000 إلى 1300 مريض شهريا. وتقدم الرعاية الأولية خدماتها إلى ما معدله 850 فحصا للأطفال والحوامل شهريا. أما الرعاية الأولية فتقوم بتطعيم مع معدله 3000 شخص شهريا
العدد 414 - الجمعة 24 أكتوبر 2003م الموافق 27 شعبان 1424هـ