لاتزال الاستعدادات على قدم وساق لمهرجان هافانا السنوي الذي يقام في الفترة 2 - 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في العاصمة الكوبية هافانا، وقد تم تقسيم فعاليات المهرجان الى: قسم المنافسات بين الأفلام الأميركية والكاريبية، وقسم مخرجي اميركا اللاتينية الجدد إذ يتم عرض الأفلام الأولى لهؤلاء المخرجين، أفلام البانوراما من أميركا اللاتينية أو تلك العالمية، وقسم أفلام الفيديو والتوثيقية، وقسم الأفلام التي يعاد عرضها، وقسم الأفلام التي تخلد فيها أسماء بعض الفنانين القديرين، والعروض الاستعادية، واهداءات خاصة، وستتنوع هذه الأفلام بين أفلام متحركة، وأخرى توثيقية، وكذلك الأفلام السينمائية الطويلة، ويجب ان تكون هذه الأفلام مترجمة الى اللغة الاسبانية ويتوقع عرضها على جمهور يصل عدده الى 610,000 متفرج.

وتتنوع جوائز المهرجان بين ثلاث جوائز كورال تمنح لأفضل ثلاثة أفلام روائية، كما ستمنح جائزة لأفضل فيلم قصير وأخرى لأفضل فيلم متوسط، وهناك جائزة مخصصة لأفضل فيلم من اخراج غير لاتيني يناقش قضايا اميركا اللاتينية.

وجائزة أفضل مخرج، وأفضل نص سينمائي، وأفضل تصوير، وأفضل ممثل/ ممثلة، وأفضل اخراج فني، وافضل مونتاج، وأفضل موسيقى، وأفضل صوت، وأفضل ثلاثة أفلام توثيقية، وأفضل فيلم وثائقي يقدمه مخرج من خارج دول أميركا اللاتينية ويناقش قضية تتعلق بأميركا اللاتينية، وأفضل مشروع سمعي بصري، وأفضل ثلاثة أفلام متحركة، وأفضل ملصق، وأفضل نص غير منشور، وأفضل فيلم طويل، وتتنوع الجوائز بالاضافة الى ما سبق ذكره الى أربعة انواع: هي جائزة OCIC وجائزة FIPRESCI وجائزة ساول يلين وجائزة الجمهور.

وسيعرض في هذا المهرجان الكثير من الأفلام الأجنبية منها 43 فيلما روائيا، و40 فيلما توثيقيا، و 14 فيلما من الأفلام المتحركة، و86 فيلما تنتمي لقطاعات أخرى. وعلى رغم الوضع السياسي يظل المهرجان نقطة الالتقاء لمخرجي أميركا اللاتينية وحدثا رائعا مفعما بالحيوية ذا شهرة كبيرة ومستوى راق. وينظر اليه الكثير على أنه نافذة على العالم للمهتمين بالسينما. كما أن الأفلام التي تفوز بجوائز في هذا المهرجان تحصل عادة على موزعين. وهناك جهود متزايدة لانشاء سوق للأفلام، ولكن هذا المشروع نجاحه غير مضمون