التقى ممثلون عن الجيش اللبناني والأمم المتحدة أمس (الأربعاء) لبحث الخطط الإسرائيلية لسحب قواتها من الجزء الشمالي من قرية الغجر الحدودية المنقسمة. ويخشى لبنان أن يؤثر الانسحاب المرتقب من القرية على تقسيمها إلى جزء جنوبي تسيطر عليه «إسرائيل» وشمالي يخضع لإشراف لبنان والأمم المتحدة. وقالت مصادر أمنية أمس إنه من المتوقع أن تتناول المباحثات إمدادات الماء والكهرباء حيث تحصل القرية على الماء من لبنان بينما تحصل على الكهرباء من «إسرائيل». وقالت المصادر إن لبنان لم يتسلم بعد ورقة رسمية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بشأن موعد الانسحاب. وكان قد تردد أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لنقل السيطرة على النصف الشمالي من القرية إلى اليونيفيل .
العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ