تتمثل مشكلة الدراسة في محاولة إعداد وتطبيق برنامج تشخيصي علاجي للتلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة بالصف الثالث الابتدائي ويمكن تفصيل هذه المشكلة كما يأتي:

1- تشخيص حالات صعوبات تعلم القراءة من خلال مجموعة من الاختبارات.

2- تصنيف التلاميذ ذوي صعوبات القراءة في ضوء هذا التشخيص.

3- إعداد وتطبيق برنامج علاجي لصعوبات تعلم القراءة لدى هؤلاء التلاميذ داخل غرفة المصادر يتلاءم وهذا التصنيف.

4- دراسة أثر ومدى فاعلية البرنامج في علاج حالات صعوبات تعلم القراءة.

5- دراسة الآثار التربوية المترتبة على تطبيق هذا البرنامج.

مصطلحات الدراسة

صعوبات التعلم:

«هو مفهوم يشير إلى وجود تباعد بين تحصيل الطفل وقدرته العقلية العامة في واحد أو أكثر من الجوانب الآتية»:

1- التعبير اللغوي: (الشفهي - الكتابي).

2- الفهم: (الاستماعي - القرائي.

3- المهارات الأساسية للقراءة.

4- إجراء العمليات الحسابية.

ويتحقق شرط التباعد الدال عندما يكون مستوى تحصيل الطفل في واحد أو أكثر من هذه المجالات 50 في المئة أو أقل من تحصيله المتوقع في هذا المجال وفقا لعمره الزمني والخبرات التعليمية التي مر بها. على ألا يكون ذلك نتيجة إعاقة حسية أو بدنية أو عقلية أو نتيجة نقص الفرصة للتعلم أو لوجود مشكلات اجتماعية أو اقتصادية.

تعريف الطفل ذي صعوبات تعلم القراءة في الدراسة الحالية:

- الطفل ذو صعوبة تعلم القراءة هو ذلك الطفل الذي يقع مستوى أدائه في اختبار الغلق باستخدام مؤشرات السياق Contextual Clues Test عند المئيني 10 في المئة فأقل والذي تقع مدى درجاته الخام ما بين الدرجة (1) والدرجة (20).

البرنامج العلاجي:

يهدف البرنامج العلاجي إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية:

الهدف الأول: تحسين قدرة التلميذ على تمييز حروف الهجاء العربية تمييزا سمعيا سليما.

الهدف الثاني: تحسين قدرة التلميذ في مراعاة الحركات الثلاث، والسكون، والشدة، وحروف المد، والحروف الشمسية والقمرية، والتنوين.

الهدف الثالث: تحسين قدرة التلميذ على قراءة الكلمات والجمل المقدمة إليه قراءة جهرية، صحيحة، مشكَّلة، وفي وحدات فكرية، يراعي فيها علامات الوقف.

الهدف الرابع: تحسين قدرة التلميذ على فهم معاني الكلمات والجمل التي يقرؤها.

فروض الدراسة:

1- يتحسن مستوى تلاميذ المجموعة التجريبية في فهم المعنى من خلال سياق الجملة كما يقيسه اختبار الغلق باستخدام مؤشرات السياق، وذلك نتيجة تعرضهم لأنشطة وتدريبات البرنامج العلاجي.

2- لا توجد فروق دالة إحصائيا في التعرف على المعنى من خلال سياق الجملة لدى تلاميذ المجموعة الضابطة كما يقاس باختبار الغلق باستخدام مؤشرات السياق في التطبيقين القبلي والبعدي.

3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية على اختبارات (تمييز الكلمات البصرية - تحليل الكلمات الجديدة - دمج الوحدات الصوتية - نطق المقاطع الصوتية للكلمات غير ذات المعنى - تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار) قبل وبعد التعرض للبرنامج العلاجي، وذلك لصالح التطبيق البعدي.

4- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة على اختبارات (تمييز الكلمات البصرية - تحليل الكلمات الجديدة - دمج الوحدات الصوتية - نطق المقاطع الصوتية للكلمات غير ذات المعنى - تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار) في التطبيقين القبلي والبعدي.

5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة على اختبارات (تمييز الكلمات البصرية - تحليل الكلمات الجديدة - دمج الوحدات الصوتية - نطق المقاطع الصوتية للكلمات غير ذات المعنى - تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار - الغلق باستخدام مؤشرات السياق) في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.

أهم النتائج:

1- تحققت صحة الفرض الأول:

يتحسن مستوى تلاميذ المجموعة التجريبية في فهم المعنى من خلال سياق الجملة كما يقيسه اختبار الغلق باستخدام مؤشرات السياق، وذلك نتيجة تعرضهم لأنشطة وتدريبات البرنامج العلاجي.

2- تحققت صحة الفرض الثاني:

لا توجد فروق دالة إحصائيا في التعرف على المعنى من خلال سياق الجملة لدى تلاميذ المجموعة الضابطة كما يقاس باختبار الغلق باستخدام مؤشرات السياق في التطبيقين القبلي والبعدي.

3- تحققت صحة الفرض الثالث:

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية على اختبارات (تمييز الكلمات البصرية - تحليل الكلمات الجديدة - دمج الوحدات الصوتية - نطق المقاطع الصوتية للكلمات غير ذات المعنى - تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار) قبل وبعد التعرض للبرنامج العلاجي، وذلك لصالح التطبيق البعدي.

4- تحققت صحة الفرض الرابع:

لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة على اختبارات (تمييز الكلمات البصرية - تحليل الكلمات الجديدة - دمج الوحدات الصوتية - نطق المقاطع الصوتية للكلمات غير ذات المعنى - تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار) في التطبيقين القبلي والبعدي.

5- تحققت صحة الفرض الخامس:

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة على اختبارات (تمييز الكلمات البصرية - تحليل الكلمات الجديدة - دمج الوحدات الصوتية - نطق المقاطع الصوتية للكلمات غير ذات المعنى - تتبع سلاسل الحروف من اليمين إلى اليسار - الغلق باستخدام مؤشرات السياق).

عضو بشبكة الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة

انتخاب إدارة للجمعية البحرينية لأولياء أمور المعوقين

مدينة عيسى - مركز البحرين للحراك الدولي

بعد تحضير دام أكثر من 6 شهور، وبعد أن عقد مؤسسو الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم عدة اجتماعات أقروا فيها النظام الأساسي للجمعية، عقدت الجمعية العامة للجمعية اجتماعها الأول بمركز البحرين للحراك الدولي بمدينة عيسى بدعوة من اللجنة التأسيسية، وذلك مساء يوم الخميس الماضي الموافق 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وحضر الاجتماع 43 عضوا مؤسسا، تم فيه اختيار مجلس إدارة للجمعية مكون من تسعة أعضاء فازوا بالتزكية وهم: خالد محمد فخرو، شريف محمد أحمدي، جاسم محمد سيادي، حسن عبدالله المير، فاطمة علي طوماس، محمد حسن الجودر، هاجر أحمد علي، سحر محمد العجاوي وعبدالجليل حسن العرادي.

كما تم اختيار ثلاثة أعضاء احتياط هم: إيمان يوسف عبدالرحمن، نجاح علي عبدالرحمن ومحمد عيسى التيتون.

وفي ضوء ذلك اجتمع مجلس الإدارة المنتخب يوم السبت الماضي وتم توزيع المناصب الإدارية، والاتفاق على اللجان وتعيين رؤسائها، وكانت على النحو الآتي:

جاسم محمد سيادي رئيسا، شريف محمد أحمدي نائبا للرئيس، عبدالجليل العرادي أمينا للسر، سحر محمد العجاوي أمينا ماليا، خالد محمد فخرو رئيسا للجنة الخدمات والتأهيل، محمد حسن الجودر رئيسا للجنة الإعلام والعلاقات العامة، حسن عبدالله المير رئيسا للجنة تنمية الموارد المالية، هاجر أحمد علي رئيسا للجنة تنمية العضوية، فاطمة علي طوماس رئيسا للجنة المعلومات والدراسات والبحوث. وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على وضع برنامج عمل للجمعية وللجانها المختلفة، وصوغ اللائحة المالية لإقرار مسودتهم في الاجتماع المقبل للمجلس في 6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك تمهيدا لبحثها في اجتماعات موسعة مع الأعضاء لإقرارها في صيغتها النهائية. صرح بذلك رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية محمد حسن الجودر