قال مسئول محلي ان القوات الأميركية قتلت بطريق الخطأ عشرة مدنيين بينهم تسعة أطفال في أفغانستان أمس الأول حينما قصفت طائرة حربية منطقة سكنية في إقليم غانزي الجنوبي، وأعرب الأميركيون عن أسفهم لمقتل الأطفال في الهجوم.
وقال مساعد حاكم إقليم غانزي أحمد مسعود ان الحادث وقع في منطقة جيلان، وقال المتحدث العسكري كريستوفر ويست ان القوات الأميركية استهدفت منزلا في غازني عقب تلقيها معلومات بان من يشتبه بأنه إرهابي موجود بالداخل، والقوات البرية وجدت تسع جثث لأطفال عقب الهجوم.
وأضاف أن من يشتبه في انه إرهابي قتل. ومن المعتقد انه وراء مقتل اثنين من المتعهدين الأجانب، مشيرا إلى ان الجيش «اتبع القواعد المشددة» ويأسف لفقد أرواح الأبرياء. والتحقيق جار لتحديد سبب الخطأ.
وقال مسعود إنه قبل إسقاط القنبلة تعرضت الطائرة الأميركية لإطلاق نار من الأرض. وربما يكون مصدر النيران أتباع «طالبان». من جانب آخر ذكرت الشرطة الأفغانية أن «طالبان» اختطفوا اثنين من المهندسين الهنود في أفغانستان في إقليم زابول جنوبي البلاد.
وأكد متمرد من «طالبان» عرف نفسه باسم محمد عثمان عملية الاختطاف في مكالمة هاتفية في بيشاور بباكستان معلنا مسئولية الحركة عن الحادث الذي وقع على طريق كابول - قندهار السريع.
كما قال مسئول ان مهاجمين غير معروفين أطلقوا أربعة صواريخ نحو كلية لتعليم التقنية وآخر بجانب قاعدة جيش جنوب غرب باكستان ولم تحدث أية إصابات.
من جانب آخر صرح مسئولون أفغان بأنه تقرر تأجيل الافتتاح الرسمي لاجتماعات مجلس اللويا جيرغا الذي سيقر الدستور الجديد للدولة التي مزقتها الحرب.
وقال سكرتير لجنة الدستور فاروق وارداك إن جميع المندوبين لن يتمكنوا من الوصول إلى كابول بحلول 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
إلى ذلك بدأ مساعد وزارة الخارجية الإيراني لشئون آسيا والمحيط الهادئ محسن أمين زاده زيارة رسمية لكابول تستغرق 3 أيام
العدد 458 - الأحد 07 ديسمبر 2003م الموافق 12 شوال 1424هـ