طالبت حشود كبيرة في مسيرة ضخمة الحكومة «بوقف التجنيس السياسي والتغيير الديموغرافي للبحرين». وكانت المسيرة التي نظمتها الجمعيات المعارضة الست «وعد»، «الوفاق»، «أمل»، «التجمع القومي»، «المنبر التقدمي»، «الإخاء الوطني»، انطلقت يوم أمس من مجمع البحرين (جيان) إلى مجمع الدانة. هذا وقدرت الجهة المنظمة للمسيرة عدد المشاركين بنحو 130 ألفا بينما قالت وزارة الداخلية في بيانها الرسمي أن عدد المشاركين بلغ نحو 12 ألف شخص. وحبس الجميع أنفاسهم بشأن مصير المسيرة إلا أن الجهة المنظمة حشدت نحو ألف شخص للسيطرة على الوضع حتى النهاية، كما لوحظ وجود عدد كبير من المنظمين على طول الطريق كما أن قوات الأمن لم تنتشر بالقرب من المسيرة.
من جهتها أشارت الجمعيات السياسية الست في البيان الختامي للمسيرة، الذي لم يتمكن الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف من إلقائه لأنه كان بعيدا عن المنصة، في الوقت الذي كانت اللجنة المنظمة تحاول إنهاء المسيرة من دون وقوع أي صدامات مع قوات الأمن إلى أن «التجنيس السياسي شر مطلق لأنه ليس من حق أحد أن يعطي ما لا يملك، وليس من حق الحكومة أن تجنس من تريد دون مراعاة لمصالح الشعب».
الديه، السنابس - مالك عبدالله
طالبت الحشود الكبيرة المشاركة في مسيرة مناهضة التجنيس السياسي التي نظمتها أمس الجمعيات المعارضة الست: «وعد»، «الوفاق»، «أمل»، «التجمع القومي»، «المنبر التقدمي»، «الإخاء الوطني»، الحكومة بوقف «التجنيس السياسي والتغيير الديموغرافي للبحرين».
وقدرت جهات عدد المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مجمع البحرين (جيان) إلى مجمع الدانة، بنحو 20 ألف شخص بينما ذكرت الجهة المنظمة رقما يعادل ست مرات هذا التقدير. أما وزارة الداخلية فقدرت في بيانها الرسمي عن المسيرة أن عدد المشاركين بلغ نحو 12 ألف شخص.
وعلى رغم حبس الجميع أنفاسهم تخوفا من مصير المسيرة؛ فإن الجهة المنظمة، حشدت نحو ألف شخص لتنظيم المسيرة ولوحظ وجود عدد كبير منهم على طول طريق المسيرة، واستطاع المنظمون أن يسيطروا على الوضع حتى نهاية المسيرة. واكتفى المشاركون في المسيرة برفع أعلام البحرين ولافتات مناهضة للتجنيس، كما قام بعض المشاركين بحمل صور الناشط السياسي الموقوف حاليا حسن مشيمع ورجل الدين الموقوف حاليا الشيخ محمد حبيب المقداد ولافتات تطالب بالإفراج عنهما. وقد لوحظ عدم وجود لقوات الأمن بالقرب من المسيرة.
من جهتها، أشارت الجمعيات السياسية الست في البيان الختامي للمسيرة أن «التجنيس السياسي شر مطلق لأنه ليس من حق أحد أن يعطي ما لا يملك، وليس من حق الحكومة أن تجنس من تريد من دون مراعاة لمصالح الشعب».
وقالت الجمعيات في بيانها: إن «الأرقام التي جاء بها وزير (...) ردّا على سؤال النائب الشيخ علي سلمان يكشف حجم هذا المخطط ويؤكد أقوال المعارضة واعترافات المستشار السابق في الحكومة (صاحب التقرير المثير)، بأنه يتم تجنيس ما يقارب 10 آلاف شخص كل عام».
ونوهت إلى أن «الحكومة قامت بتجنيس 60 ألفا بين العامين 2001 و 2007 وربما تخطت أعداد المجنسين اليوم الـ100 ألف، أي 20 في المئة من كل السكان البحرينيين».
وأفادت الجمعيات في بيانها أن «الكلفة الاقتصادية والمالية كبيرة للغاية، فـ20 في المئة من موازنة الإسكان التي لا تكفي 2,000 وحدة سكنية ستذهب إلى المجنسين»، وبيَّنت أن «20 في المئة من موازنة التعليم والصحة والبالغة 390 مليون دينار ستذهب إليهم، وغيرها من النسب الكبيرة التي ستذهب إليهم»، مؤكدة أن «سياسة التجنيس تكلف البحرين اليوم أكثر من 100 مليون دينار سنويّا عدا عشرات الملايين الأخرى التي تذهب أجورا ورواتب للوظائف العامة التي خسرها المواطنون لصالح المجنسين».
وطالبت الجمعيات بـ «إيقاف التجنيس السياسي، ومحاولة تقسيم البحرين وتخريب النسيج الاجتماعي البحريني، كما لابد من إيقاف الاستثناءات في منح الجنسية».
وأضافت «نحن في الجمعيات السياسية المعارضة لا نعارض التجنيس الذي يكون في الحدود المعقولة، مثل تجنيس أبناء البحرينيات المحرومين من جنسية أمهاتهم»، مردفة «ولا نتحدث عن بحرينيين اكتسبوا الجنسية بعد أكثر من نصف قرن قضوها بين أشقائهم البحرينيين وأنجبوا أبناءهم في هذا الجزيرة التي أصبحت وطنهم الأول»، مبينة أن «المقصود بسياسة التجنيس المرفوضة هي السياسة التي على أساسها قام نظام الحكم بتجنيس واسع يبلغ حوالي 10,000 فرد سنويّا أي بإضافة 1.8 في المئة إلى عدد السكان البحرينيين سنويّا من أجل مكاسب سياسية لضمان أمنه أو لتغيير نتائج الانتخابات لصالح مرشحيه».
وكانت الجمعيات السياسية الست أقامت ورشة عمل بشأن مناهضة التجنيس السياسي وخرجت بتوصيات عدة منها، تنظيم مسيرة كان من المقرر أن تقام قبل عدة أسابيع إلا أن معارضة بعض الجمعيات داخل التحالف السداسي جعل من بقية الجمعيات تؤجل المسيرة لتقام أمس، كما أوصت الورشة حينها بـ «تنظيم مؤتمر عام سنوي عن التجنيس السياسي وغير القانوني، وتدشين عريضة نخبوية في النصف الأول من العام الجاري تسلم إلى جلالة الملك، بالإضافة إلى تدشين عريضة شعبية من كل أبناء البحرين الرافضين للتجنيس السياسي في النصف الثاني من العام الجاري وتسلم إلى جلالة الملك، وتنظيم ندوات جماهيرية حاشدة طوال هذا العام، ومخاطبة المنظمات الحقوقية الدولية وبيان أثر التجنيس على حقوق المواطنين في البحرين(...) وتنظيم سلسلة من الاحتجاجات السلمية المنظمة والمبرمجة، وتنظيم أعمال فنية مناهضة للتجنيس، وإصدار كتاب سنوي يُعنى بقضية التجنيس وبيان الأثر السلبي لهذه الجريمة، وتشكيل لجنة تحقيق وتقديم استجواب لكشف عمليات التجنيس غير القانونية».
وختمت الورشة توصياتها بـ «تقديم طعن في دستورية المادة (6) من قانون الجنسية البحرينية للعام 1963م، ودعم المطالب النيابية بتعديل قانون الجنسية وتفعيل الأدوات النيابية».
المنامة - بنا
صرح مدير عام مديرية محافظة العاصمة بأن 12 ألف شخص شاركوا عصر أمس (الجمعة) في مسيرة سلمية مخطر عنها، وذلك على شارع 28 بالمنامة.
القفول - جمعية الوفاق
قالت الوفاق في بيان صادر عنها بمناسبة “مسيرة التجنيس السياسي” عصر أمس(الجمعة): “إن نجاح المسيرة، التي اتشحت بأعلام البحرين وبلافتات رفض التجنيس السياسي، كان بفضل تفاعل الجماهير مع تعليمات المنظمين الذين انتشروا على طول خط المسيرة، الأمر الذي أخرجها بشكل حضاري وسلمي”.
وأضاف البيان أن “هذه هي جماهير البحرين المؤمنة الواعية، التي تصدح بكلمتها الرافضة للمشروع الهدّام والمؤرق، وتؤدي واجبها الوطني من دون تردد”.
وأردفت الوفاق في بيانها “تحية شموخ وتحية ولاء وتحية وعي وشكر عميق، للجماهير البحرينية الواعية، التي خرجت لتقول كلمتها الرافضة للتجنيس والتي سجلها التاريخ”.
السنابس، الديه - مالك عبدالله
أوضح الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية رئيس كتلتها النيابيَّة النائب الشيخ علي سلمان أن لا «أحد يمكنه أن يتهمنا بالعنصرية إذ إننا مع قانون ينظم منح الجنسية كباقي الدول ولكننا نعارض إعطاء الجنسية لغير مستحقيها، وهذا يعني أننا لسنا ضد الانتقال من مواطنية إلى أخرى في وجود الشخص في البلد بصفة شرعية وطبيعية وفق القانون».
ولفت إلى أن «المسيرة هي خطوة تعبيرية وتثقيفية، ونأمل أن تتواصل بأساليب أخرى بحيث تبقى هذه القضية حاضرة في الشارع العام»، وتابع «وتجسد التفاف الجماهير البحرينية كافة باتجاه يرفض التجنيس الذي يضر بالبحرين، واللجنة المنظمة عملت كل ما بوسعها مع الجهات الرسمية والأهلية من أجل أن تمر الأمور على طبيعتها»، واعتبر أن «هناك مزيدا من الوعي في عموم القوى وفئات شعب البحرين بضرر التجنيس السياسي القائم على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن خلال متابعتنا فإن هناك هبة شعبية عامة باتجاه رفض هذه السياسة، وهذه المسيرة لها هذا التوجه».
وعن نتيجة الاتصالات التي تجريها الجمعية بشأن إطلاق سراح الناشط السياسي حسن مشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد، قال: إن «المساعي مستمرة على القاعدة نفسها، والهدف الأساسي هو إنهاء هذه القضية، وإطلاق سراحهما(...) إذا كانت الخيارات الأمنية تتحرك على الأرض فستكون البحرين هي الخاسرة وليس هذا الطرف أو ذاك والجميع يدرك أن العمل السياسي هو مكسب للبحرين أما وصول الأمر إلى المعالجات الأمنية فالبحرين هي الخاسرة».
وعما إذا تلقت «الوفاق» أي رد رسمي بيَّن سلمان أن «الجمعية أو الكتلة لم تتلق أي جواب نهائي بل كانت من قبيل سنرى وإن شاء الله».
أكد أمين سر جمعية العمل الإسلامي سيد رضوان الموسوي أن «المسيرة تشكل استفتاء شعبيّا الغرض منه إيصال رسالة إلى الحكومة بأن قوى الشعب بجميع أطيافها سنة وشيعة ترفض التجنيس السياسي الذي يجري بصورة غير مقبولة».
وأكد أن «البحرين تعاني اقتصاديّا وسياسيّا واجتماعيّا وأمنيّا بسبب هذا الملف الخطير، كما ان هذا الملف يضغط بصورة كبيرة على الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية التي تعاني ما تعانيه بسبب الضغط الكبير جراء التجنيس السياسي».
ليلى الجيب، شقيقة عيسى الجيب الذي اعتدي عليه من قبل بحرينيين من أصول عربية فيما بات يعرف بأحداث «دوار 19» في مدينة حمد، والتي شاركت في المسيرة أمس برفقة شقيقها عيسى الذي شارك وهو على الكرسي المتحرك، وصفت المسيرة بأنها «رسالة إلى شعب البحرين ليتحد، وليصرخ كلا كلا للتجنيس، لا للتجنيس السياسي لا للتجنيس العشوائي، نحن بنينا هذه الأرض لا نريد غيرنا يأتي ليدمرها».
وتابعت «وللأسف في الأخير دماؤنا هي التي تسال على الأرض، كما إنني أسأل من هم الذين يتم منحهم الجنسية؟، هل هم أصحاب شهادات؟، أم أناس لا يعرفون حتى القراءة والكتابة»، وختمت: «نحن نعرف أن في العالم يتم تجنيس علماء الذرَّة والأطباء، وليس تجنيس أناس لا يضيفون شيئا إلى البحرين بل هم عالة عليها».
ذكر الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف أن «الجمعيات السياسية تدرك أن الوضع متوتر بعد اعتقال الناشط السياسي حسن مشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد، لكن الجمعيات حددت الوقت منذ فترة، كما أن العمل قام على قدم وساق من أجل التحشيد للمسيرة ولم يكن بالإمكان أن تؤجل»، مؤكدا أن «المسيرة هي رسالة إلى الحكومة بأن جميع البحرينيين متضامنون ضد التجنيس الذي يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي البحريني والذي توحد بفضل النضالات».
ونوه شريف إلى أن «الحكومة تحاول أن تصنع عدة هويات وهذه المسيرة هي صوت لوحدة الهوية وعدم تضييعها بناء على طوائف»، مبينا أن «التجنيس يشكل خطرا كبيرا على الأجيال المقبلة لأن كلفته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية باهظة».
لفت عضو المكتب السياسي والمتحدث الإعلامي لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي فاضل الحليبي إلى أن «الرسالة التي أوصلتها المسيرة هي أن الاستمرار في التجنيس العشوائي هو استمرار في تدمير الوطن، كما أن الإمعان في هذه السياسة يزيد من الاحتقان السياسي في البحرين».
ونوه إلى أن «البحرين تعج بالملفات التي لم يتم حتى هذه اللحظة حلها، ومنها ملف البطالة والإسكان وضحايا التعذيب وجبر ضررهم وغيرها من الملفات وبدل حل هذه المشكلات يتم إضافة التجنيس السياسي لها ليزيدها تعقيدا».
وسأل: «ألا يوجد عقلاء لوقف هذه السياسة الخاطئة التي تجلب المزيد من الدمار لهذا الوطن، ومهما استمروا في التجنيس في النهاية سيخسر الوطن»، وختم بأن «التجنيس السياسي سيجعل السنوات المقبلة مليئة بالمشكلات التي لن يكون من الممكن السيطرة عليها».
اعتبر رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية «الإخاء الوطني» موسى الأنصاري أن «على الحكومة إن كانت تؤمن بالديمقراطية أن تستمع لصوت الشارع الذي يرفض التجنيس السياسي ويرفض تغيير التركيبة الديمغرافية للبحرين»، واستدرك «وإذا لم يكن لهذا الحشد أي تأثير وستتجاهله الحكومة في ملف مهم للغاية فذلك يعني أننا في منعطف خطير للغاية، ونحن لن نتوقف عن المطالبة بوقف التجنيس السياسي إذ أن البداية كانت في ورشة العمل وأمس المسيرة وسنستمر في فعالياتنا».
العدد 2339 - الجمعة 30 يناير 2009م الموافق 03 صفر 1430هـ
والله العظيم اتعجب
والله اتعجب من بعض الناس اللي يتحجى عن التجنيس وعن العروبه وهو من اسمه يبين انه مب بحريني اصل او مب عربي وابي اعرف شنو معنى بحريني اصل يعني انت انخلقت من الارض (ارض البحرين)
والله حاله بس اللي صاير في مملكتنا كل واحد يبي يسويله شوشره عشان لاحد يقوله انت مجنس يبي يبعد العين عنه بس الحمد لله كل شي واظح ومبين
ومن هم عايلة (الجيب)
ااابي اااعرف من هم (الجيب) ومن وين يرجع ااصلهم انا بحريني ولي الفخر واتشرف اني احمل هالجنسيه وتاج راسي ملكنا والحكومه الرشيده بس يتم ااصلي هو اااصل ابوووي واجدادي (سوري) بس انتووو شنو ااصلكم ولاتقولوي بحرينيين لاني مقتنع انه مافي بحرينيين اااصل الكل هني متجنس بس حسب الاقدميه بس تبقى العايله الحاكمه هي من افتتحت البحرين ويبقى في عواايل ااصلهم يشرف ويفتخرون وفي نااس يستحون يقولون ااصلهم الله المستعان