انتهت واحدة من أعقد عمليات الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية التابعة لوزارة الداخلية الروسية، وهي عملية تتعلق بالتهريب والاتجار في معدن «الأزميوم -187 » الذي يستخدم في الصناعات النووية العسكرية.
وكان رعب الأجهزة الروسية الخاصة يتمثل في وصول هذا المعدن النادر إلى أيدي الجماعات المسلحة في الشيشان ومناطق آسيا الوسطى لاستخدامها في عمليات عنف على نطاق واسع في دول المنطقة.
وقد بدأت القصة منذ نحو سنتين، بعد أن اعتقلت أجهزة الأمن الروسية مهربين كان بحوزتهم المعدن النادر (الأزميوم - 187)، وجرت العملية في مدن موسكو وفولغوغراد وبطرسبرغ ونوفوسيبيرسك، وكانت أجهزة الأمن تراقب التجارة غير المشروعة للمعادن الثمينة، لكن بيع الأزميوم أثار انتباه أجهزة الأمن لأنه مادة استراتيجية مزدوجة الاستخدام تستعمل في صناعة الدفاع كمحفز يساعد على زيادة تأثير العبوة النووية بعد انفجارها
العدد 465 - الأحد 14 ديسمبر 2003م الموافق 19 شوال 1424هـ