ذكر مدير إدارة نظم المعلومات في وزارة البلديات محمد الشيخ إلى «الوسط» أن الإدارة تخطط لاستحداث أنظمة خاصة بالتخطيط العمراني لجميع مناطق المملكة، منوها إلى نظام تخطيط المدن الذي يساعد في التخطيط المسبق للمدن الجديدة التي يراد إنشاؤها، ونظام لإنشاء حدائق جديدة وصيانة القائم منها، ونظام لإدارة شبكات ري الشوارع أو المساحات الخضراء، ونظام آخر لتصنيف الأراضي ووضع قواعد واشتراطات البناء، ونظام لرصف الشوارع ومتابعة صيانتها الدورية.
أما الأنظمة التي تحت الدراسة حاليا، فمنها النظام الخاص باجازات البناء، ونظام متابعة رسوم البلديات والسجل التجاري.
المنامة - بتول السيد
ذكر مدير إدارة نظم المعلومات في وزارة شئون البلديات والزراعة محمد نور الشيخ أن الإدارة تسعى حاليا إلى إنشاء أنظمة خاصة بإجازات البناء، وأخرى لمتابعة السجلات التجارية ورسوم البلديات.
كما أشار في تصريح إلى «الوسط» - على هامش الندوة التي نظمتها الوزارة صباح أمس للتعريف بنظم المعلومات الجغرافية وأهميتها - إلى عدد من الأنظمة التي سيتم استحداثها مستقبلا والتي منها نظام تخطيط المدن الذي يساعد في التخطيط المسبق للمدن الجديدة التي يراد إنشاؤها، ونظام لإنشاء وتخطيط الحدائق للاستعانة به في صيانة الموجود منها أو إيجاد مواقع جديدة لها، ونظام لإدارة شبكات الري الخاصة بالشوارع أو المساحات الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة لتتبع أنظمة الري المستفاد منها في مجال الزراعة، ونظام آخر لتصنيف الأراضي ووضع قواعد واشتراطات البناء، ونظام لرصف الشوارع ومتابعة صيانتها الدورية.
واستعرض الشيخ خلال الندوة الأنظمة الخاصة بالبلديات، مؤكدا في هذا الصدد أهمية الدور الذي تلعبه المعلومات الرقمية في عملية اتخاذ القرار، وخصوصا عندما تكون خليطا بين الجغرافية والأرقام. ووفقا له فإن الندوة تستهدف دعم البلديات بجهازيها المجلس البلدي والجهاز التنفيذي، ونشر الوعي بنظم المعلومات الجغرافية وفوائدها. ويشار إلى أنها نظمت بتوجيه من وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي الستري وحضرها عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية.
ومن جانبها استعرضت محلل نظم المعلومات الجغرافية في الوزارة خلود مراد فوائد نظم المعلومات الجغرافية التي من أهمها تطوير التكامل بين المنظمات، وإجراء الاستعلام والتحليل الجغرافي، وإنشاء الخرائط، ودراسة الأنظمة المعقدة. وأوضحت أن من أبرز مجالات استخدام تلك النظم مراقبة أنظمة المياه والمواصلات، تقييم نوعية المياه في المناطق المختلفة، وتعقب آثار التلوث، ووضع خطط وتقسيم استخدام الأراضي، وتحديد أماكن التخلص من النفايات، وأماكن بناء المصانع.
ومن جهة أخرى ذكر الشيخ أن النظم تساعد في عملية التخطيط العمراني، ومتابعة النمو السكاني والتطور البيئي، وكذلك متابعة المحلات التجارية وخدمات النظافة. وأضاف أن الإدارة لديها معلومات خاصة بحدود المجمعات والشوارع والطرق والعناوين، وحدود الأراضي والمباني. وكذلك توزيع المناطق العمرانية التي تم تخطيطها، ومواقع الإعلانات، والمساجد والمآتم والمدارس والفنادق. وعن الفائدة من المعلومات أوضح أنها تتمثل في سهولة تحديثها والتدقيق في جمع البيانات، والحصول على الخرائط بيسر، واستخراج تحاليل وإحصاءات تساعد في اتخاذ القرار، وتطوير أداء موظفي البلديات. كما أكد في هذا الصدد تعاون الإدارة مع عدد من الجهات كجامعة البحرين، ووزارات الأشغال والإسكان، والتجارة، والداخلية، والمالية والاقتصاد الوطني، والتربية والتعليم وغيرها.
وعن أهمية نظم المعلومات الجغرافية بالنسبة إلى البلديات أكد نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة العاصمة طارق الشيخ أنه من خلالها يمكن تفعيل الرقابة على الجهاز التنفيذي إذ يمكن عن طريقها معرفة عدد الرخص التي يتم إصدارها ومدى قانونية ذلك مع الأخذ في الاعتبار تصنيف الشوارع. ومن جانبه أشار رئيس مجلس العاصمة مرتضى بدر إلى أنه من خلال التعاون مع إدارة نظم المعلومات تعرف المجلس على مساحات الأراضي الوقفية في جزيرة النبيه صالح، منوها بأن نظم المعلومات الجغرافية تمثل دفعة قوية للمجالس البلدية إذ تدعمها في مجال وضع استراتيجياتها، وفي تطوير العمل البلدي بشكل عام
العدد 466 - الإثنين 15 ديسمبر 2003م الموافق 20 شوال 1424هـ