أُعلن أمس أن الهند رحبت بما تردد عن «عرض» الرئيس الباكستاني برفيز مشرِّف إسقاط مطلب إجراء استفتاء بوساطة الأمم المتحدة في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين. ونقلت صحيفة «انديان اكسبريس» عن وزير الشئون الخارجية الهندي ياشوانت سي نها قوله «إن باكستان هي التي طالما أصرت على مركزية قضية كشمير ولذا فإن الهند ترحب بأي تغيير تجاه المرونة. وتدعى كل من الهند وباكستان أحقية كل منهما في كشمير الواقعة في منطقة الهيمالايا وخاضتا حربين بشأنها. والدولتان عدوان لدودان منذ تقسيم شبه الجزيرة الهندية في أغسطس/آب العام 1947. وفي ذلك الوقت كانت معظم كشمير وتقطنها غالبية مسلمة جزءا من الهند.
من جهة أخرى قرر أحد أطراف الائتلاف الحاكم الهندي بزعامة الهندوس القوميين سحب وزيرين والخروج من التحالف إلا انه ليس ثمة ما يهدد الحكومة الاتحادية، وقال حزب درافيدا مونيترا كاجاجام من ولاية تاميل نادو الجنوبية ان نواب الحزب في البرلمان سيطرحون دعما مشروطا للائتلاف الديمقراطي الوطني الحاكم.
وقال متحدث باسم الحزب من مدراس عاصمة ولاية تاميل نادو «وزيرانا يتوجهان للاستقالة سنؤيد الائتلاف الديمقراطي وفقا للقضايا». وللحزب 11 نائبا في مجلس النواب المؤلف من 454 مقعدا
العدد 471 - السبت 20 ديسمبر 2003م الموافق 25 شوال 1424هـ