أعلن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس أن الدستور الجديد للبلاد يجب ان يراعي تمتع النساء الأفغانيات بالحقوق التي أقرها لهن الإسلام.

وقال قرضاي في حديث للصحافيين في القصر الرئاسي إنه استنادا للإطار العام الذي أقره الإسلام فان النساء الأفغانيات يجب أن يحصلن على جميع حقوقهن التي كفلها لهن ومن بينها الحق في التعلم والعمل مشددا على ضرورة عدم انتهاك تلك الحقوق.

و على رغم الحدة التي اتسمت بها المناقشات بشأن نوعية النظام السياسي والاختيار بين نظام رئاسي قوي أو نظام برلماني، أعرب قرضاي عن سعادته بالأعمال التي أنجزتها لجان المجلس الأعلى للقبائل الأفغانية «اللويا جيرغا» على مدار الأيام الثلاثة الماضية، مشيرا إلى احتمال ان ينهي المجلس أعماله كما كان مقررا من قبل إلا انه أوضح أنه لن يشعر بالقلق إذا امتدت اجتماعات المجلس لما بعد ذلك داعيا إلى إتاحة المزيد من الوقت أمام اللويا جيرغا للعمل. وتأتي تعليقات قرضاي في الوقت الذي استأنف فيه مايزيد على 500 مندوب في مجلس القبائل مناقشاتهم لليوم السابع في العاصمة كابول إذ تم تقسيم المشاركين إلى عشر لجان تضم كل واحدة 50 فردا لمناقشة مسودة الدستور.

وأعرب الرئيس الأفغاني عن ارتياحه للتقدم «الكبير» الذي حققه المجلس الكبير «اللويا جيرغا»، مؤكدا «انه ليس تقدما بطيئا بل مهما»، موضحا أنه جرى بحث نحو 60 بندا من بنود الدستور الـ 160