العدد 471 - السبت 20 ديسمبر 2003م الموافق 25 شوال 1424هـ

المجتمعون: تنفيذ دراسة لتحسين برامج التعليم في الكليات الطبية

وزير الصحة افتتح الاجتماع

المنطقة الدبلوماسية - عبدالله الملاّ 

20 ديسمبر 2003

افتتح وزير الصحة خليل حسن الاجتماع الذي يعقد لمناقشة قضايا الاعتماد في مجال التعليم الطبي بإقليم شرق المتوسط، صباح أمس بفندق كراون بلازا ويستمر حتى الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط حسين عبدالرزاق الجزائري أن المكتب يعد دراسة لتنفيذ مشروع يهدف إلى إصلاح برامج التعليم في الكليات الطبية، كما دعا إلى استخدام اللغة الوطنية في التعليم الطبي إذ لا يزيد عدد البلدان التي تعلم باللغة الوطنية حتى اليوم عن أربعة بلدان من بين بلدان الإقليم الثلاثة والعشرين.

وأضاف الجزائري «ويقوم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بتنفيذ هذا المشروع الإقليمي كجزء من الجهود الشمولية لتحسين أداء النظم الصحية الوطنية. ونحن نشهد هذا اللقاء بعد مضي أقل من شهرين على اعتماد اللجنة الإقليمية لقرارها الذي دعت فيه البلدان إلى التخطيط والإعداد لتأسيس النظم الوطنية بالتعاون مع المكتب الإقليمي، والمعروف أن مؤسسة الصحة العالمية تسعى إلى تحسين الأوضاع الصحية، ومما يتعلق بهذا الأمر ألا يقتصر دور كليات الطب والمؤسسات التي تعنى بإعداد ذوي المهن الصحية على إعداد القوى الصحية العاملة والملائمة، وأن يتجاوز ذلك إلى دور ريادي وفعال في تحسين الصحة على المستويين المحلي والوطني».

وأردف «ومن المتوقع أن تتعاون كليات الطب مع الشركاء الآخرين في إقامة دورات تدريبية في التعلم عن بعد على الصعيد العالمي، وفي الانضمام إلى تلك الدورات باعتبارها أحد الأساليب الجديدة في البرامج الدولية للتعليم (...) أما الدلائل الإرشادية التي تستند إليها الدراسة الإصلاحية لكليات الطب فإنها تعالج مجموعة المعايير الإقليمية والخطوات التي ينبغي السير عليها في نظام الاعتماد، بالإضافة إلى منهج إقليمي أساسي يتضمن الكفاءات الأساسية التي ينبغي أن يتضمنها أي برنامج تدريسي في كليات الطب».

علاوة على ذلك أشار الجزائري إلى أهمية المنهجيات والاستراتيجيات الفعالة للتعلم والتقييم «هذا بالإضافة إلى توثيق نماذج إقليمية للشراكة بين مؤسسات التعليم والخدمات الصحية ومواصلة بناء القدرات وتطوير العاملين، وقاعة معطيات إلكترونية إقليمية عن كليات تعليم المهنيين الصحيين من أطباء وصيادلة وأطباء أسنان وممرضات...».

أما الخطوة العملية الأولى في تنفيذ المشروع الإقليمي للإصلاح فهي بحسب الجزائري تتمثل في الانتفاع بالأموال التي تم تحصيلها إلى جانب الأموال التي تستجلب من البرامج المشتركة من البلدان «وذلك لتقديم المساعدة للبلدان المساهمة على شكل مشاورات تقنية للتخطيط والتنفيذ وصيانة نظم المعلومات الخاصة باعتماد كليات الطب، ومن المأمول أيضا أن يتبع ذلك انضمام كليات العلوم الصحية الأخرى، وتتواصل عملية التخطيط والاختبار الارتيادي في كل من بلدان مجلس التعاون الخليجي ومصر والسودان واليمن».

وفي ختام الرسالة أكد الجزائري أن الاعتماد يمثل نقطة حرجة في أية برامج لإصلاح التعلم «إذ إنه يمس كل العناصر والتدخلات التي يوصى بها لعملية الإصلاح ككل، وعلى رغم أنه لابد من انقضاء بعض الوقت لاستيفاء جميع هذه العناصر، فإن نظم الاعتماد ستضمن التحضير الملائم والوصول الدائم إلى تحسين الجودة».

ويتواصل اللقاء إذ ستتم مناقشة وتبادل الخبرات بين المجتمعين الذين يمثلون بلدان عدة في مجال الاعتماد في النواحي الطبية. ويذكر أن عددا من الضيوف من أفغانستان والعراق تخلفوا عن الحضور

العدد 471 - السبت 20 ديسمبر 2003م الموافق 25 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً