العدد 2671 - الإثنين 28 ديسمبر 2009م الموافق 11 محرم 1431هـ

مقترح لمركز الخليج للأبحاث يفوز بموافقة المفوضية الأوروبية

إقامة «شبكة الاتحاد الأوروبي ودول التعاون للطاقة النظيفة»

فاز مركز الخليج للأبحاث بالاشتراك مع مؤسسة الاتصالات و أنظمة الكمبيوتر في الجامعة الوطنية للتقنية في أثينا «ICCS-NTUA» بموافقة المفوضية الأوروبية على مقترَح كان قد تقدّم به لإقامة «شبكة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون للطاقة النظيفة».

ويهدف المشروع بشكل رئيسي إلى إقامة شبكة واسعة تعمل على تنسيق وتعزيز جهود التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والسياسات والتقنيات الخاصة بها بين العديد من المؤسسات المساهمة والمتمركزة في الاتحاد الأوروبي وبلدان مجلس التعاون، وسيمتد المشروع على مدى ثلاث سنوات.

و تجدر الإشارة إلى أنَه يحظى بدعم مالي من المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى مركز الخليج للأبحاث في دبي، الإمارات العربية المتحدة و مؤسسة الاتصالات و أنظمة الكمبيوتر في الجامعة الوطنية للتقنية في أثينا، فإن العديد من المؤسسات تشارك في هذا المشروع، مثل دويتش زنتروم فير لوفت أوند رومفارت، ألمانيا، والمركز الإسباني الوطني للطاقة المتجددة، والهيئة الفرنسية لإدارة البيئة والطاقة، ومركز حلول الطاقة المستدامة في النرويج، ومجلس إمداد الطاقة الكهربائية في إيرلندا، ومركز الدراسات السياسة الأوروبية في بلجيكا. و سيتولى البروفيسور جون بساراس من الجامعة الوطنية للتقنية في أثينا منصب مدير المشروع بينما سيتولى البروفيسور جياكومو لوتشياني من مركز الخليج للأبحاث منصب مدير الفريق في عملية تنفيذ المشروع.

يتألف المشروع من أربعة مكونات أساسية: الأول، هو إيجاد شبكة تربط مؤسسات في دول المجلس والاتحاد الأوروبي - مثل الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات الصناعية والإدارية- للعمل على مشاريع تخدم المصالح المشتركة وتقديم الدعم لها في مجال الطاقة النظيفة.

ثانيا، العمل على تشغيل وتطوير أنشطة الشبكة بما في ذلك بناء القدرات والإمكانات وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة.

ثالثا، العمل على نشر وتوزيع المعلومات وتقديم الاستشارات للارتقاء بمستوى المعرفة في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة والتعريف بالمشاريع التي يتمّ إنجازها بشكل مشترك في هذا المجال.

رابعا، وضع استراتيجية تضمن استدامة الشبكة لكي تستمر بشكل قانوني وفي إطار يوفِر التمويل اللازم لها. في إطار هذا المشروع ستكون هناك مجالات ممكنة للتعاون ومنها مصادر الطاقة المتجددة، إدارة الطلب على الطاقة وفعَالية الطاقة، الغاز الطبيعي النظيف والتقنيات النظيفة، ربط الشبكات الكهربائية واندماج الأسواق و أخيرا الاستحواذ على غازات الكربون وتخزينها.

و سيقوم مركز الخليج للأبحاث بعملية التنسيق بين كل المؤسسات الأخرى ذات الصلة بالمجالات نفسها و المتمركزة في منطقة الخليج لضمان مشاركةٍ على أوسع نطاقٍ والأكثر فاعلية ممكنين لدول مجلس التعاون في التخطيط و الفعاليات المتعلقة بالشبكة، و ذلك بالتوافق مع رغبات حكوماتِ دول مجلس التعاون و بالتعاون الوثيق مع مجموعة خبراء الطاقة في دول مجلس التعاون المشتركين في اللقاءات الدورية بين خبراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي و دول مجلس التعاون. وفي معرض تعليقه على هذا الفوز، قال رئيس مركز الخليج للأبحاث، عبد العزيز بن عثمان بن صقر: «إن هذه الشبكة هي بمثابة فرصة لتعزيز وتوطيد التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، كما أنَّ التصديق على هذا العرض، يؤكِّد أنَّ الاتحاد الأوروبي عازمٌ على استكشاف مجالات جديدة ستعود بالفائدة على الجانبيْن الأوروبي والخليجي». وأضاف صقر «نحن نتطلع الآن للمشاركة الجادة في النشاطات المتعددة للشبكة الأوروبية – الخليجية للطاقة النظيفة، وكذلك لتقديم مساهمة فعالة للارتقاء بالعلاقات الخليجية – الأوروبية في مجال الطاقة.

العدد 2671 - الإثنين 28 ديسمبر 2009م الموافق 11 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً