تثور مخاوف من مصرع 54 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين حتى أمس الاثنين بعد غرق عبارتي ركاب بشكل متتالي في الفلبين خلال عطلة أعياد الميلاد (كريسماس) حيث لم يعثر عمال الإغاثة على أية إشارات بوجود أحياء في موقعي الحادثين.

وما زال في عداد المفقودين 24 شخصا من ركاب عبارة الركاب إم.في كاتالين التي غرقت عشية الكريسماس بعد اصطدامها بسفينة صيد قبالة جزيرة ليمبونز بإقليم كافيت بالقرب من مانيلا. كما تفيد التقارير بأن 30 شخصا آخر ما زالوا في عداد المفقودين بعد غرق عبارة الركاب (إم.في بالينو 9) في وقت متأخر السبت الماضي قبالة مدينة باتانجاس (85 كيلومترا جنوب مانيلا).

وقال قائد خفر السواحل الأدميرال ويلفريدو تامايو إن قوارب البحرية وخفر السواحل ومتطوعين وصيادين واصلوا تمشيط المياه في محاولة لانتشال مزيد من الجثث من السفينتين الغارقتين .وأضاف تامايو أن الغواصين التابعين لخفر السواحل وصلوا لحطام العبارة كاتالين على عمق 67 مترا تحت سطح البحر ورصدوا 12 جثة على الأقل محاصرة داخل العبارة.

وقال إن «الجثث المحاصرة داخل السفينة لم تنتشل بعد . «وأوضح أن جهود انتشال جثث المفقودين من العبارة بالينو ظلت غير مثمرة . ووجدت السلطات صعوبة في تحديد إجمالي عدد المفقودين من ركاب بالينو حيث أن عددا من الركاب لم يجر تسجيلهم في بيان السفينة الذي سجل فيه فقط 74 راكبا وطاقما من14 فردا.

وأكدت السلطات وفاة 3 أشخاص في حادث غرق العبارة كاتالين بينما تأكدت وفاة 6 ركاب إثر غرق العبارة بالينو.