كشف مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدية المنامة نوفل الكوهجي عن إزالة 750 طنا من المخلفات من مواقع مواكب العزاء خلال شهر محرم الجاري.

وأضاف في تصريح لـ «الوسط» أن أطنان القمامة أزيلت من المجمعات السكنية: (301، و302، و303، و304، و305، و315، و316)، وأنه على رغم ارتفاع نسبة الأوساخ بنسبة 50 في المئة عن العام الماضي، إلا أن وعي المواطنين أيضا ارتفع فيما يخص شئون النظافة.

وقال: «إن البلدية سعت إلى تغيير سلوك المواطنين في رمي المخلفات، فوضعت 800 ملصق على الحاويات، وتمت طباعة 140 إعلانا لأعمدة الإنارة، و130 آخر للممرات، و70 مطوية تم توزيعها على المضايف، و10 آلاف مطوية أخرى توعوية تم توزيعها على المواطنين، بالإضافة إلى 6 آلاف قبعة وقميص، و10 إعلانات ضخمة وضعت عند مداخل العاصمة».

ومن جانبه قال مدير عام البلدية يوسف الغتم: «إن موسم عاشوراء حظي باهتمام شخصي من جانبي في مختلف الأوقات».

وفيما يخص تعاون المواطنين والجهات الأهلية أشاد الغتم بذلك موضحا أنه «على رغم ارتفاع نسبة الأوساخ إلا سلوك المواطنين أصبح أفضل بكثير، وزاد الوعي بالاهتمام بالنظافة»، منوها بأن «من بين العوامل التي ساعدت على إنجاح حملة (عاشوراء أنظف) هو رفع عدد العاملين، في ظل توقعنا بارتفاع عدد الزوار والمعزين».

وأوضح رئيس العلاقات العامة والإعلام بالبلدية جميل آل مبارك بشأن آراء المواطنين أن «البلدية أجرت استبانة للمواطنين بشأن الخدمات المقدمة لهم، وأن نتيجة الاستبانة بينت أن البلدية كانت موجودة في موقع الحدث أولا بأول، بالإضافة إلى وجود رضا عن الخدمات المقدمة لهم».

وأشار إلى أن البلدية وفرت خطا ساخنا للاتصال إذا ما وجدت أي شكوى، وبريدا إلكترونيا، ومركزا إعلاميا داخل الخيمة الثقافية بالمنامة، التي حظيت بتفاعل من قبل الجمهور»، مضيفا أن «شركة النظافة كانت حاضرة باستمرار، وتم رفع عدد العاملين لموسم محرم الجاري بنسبة 40 في المئة عن العام الماضي.

وفيما يخص كلفة حلمة النظافة ذكر أن مؤسسات خاصة تعاونت مع البلدية في تحملها.

أما عن الخطط المستقبلية للبلدية قال: «إن العام المقبل بإذن الله سيشهد تقديم نشرات توعوية بأكثر من لغة، بحيث يتم طباعة نشرات بلغات هندية وإنجليزية وربما لغات أخرى، في ظل وجود نسبة كبيرة من الأجانب في المناسبات الدينية، إذ إن عددا كبيرا منهم لا يلتزم بشئون النظافة».