سجلت وزارة الصحة في الساعات الأولى من العام الميلادي الجديد 2010، 20 مولودا يتقدمهم مولود ذكر سُمي «حسين» الذي أبصر النور في الدقائق الأولى من العام الجديد وتحديدا في الساعة 12:17 ليلا في قسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي، أما المولود الثاني فكان أنثى سميت «أسيل» أقبلت على الدنيا في الساعة 12:40 في مستشفى جدحفص للولادة. أما ثالث مواليد العام الجديد فهي «مريم» التي ولدت في مستشفى جدحفص أيضا في الساعة 1:35 فجرا.

مواطنون ومقيمون:

«2009» عام ارتفاع الأسعار... ونتمنى انخفاضها في «2010»

المنامة - محمد الجدحفصي

ازدانت معظم شوارع العاصمة (المنامة) وضواحيها ومحلاتها التجارية بالزينة والأضواء الملونة احتفاء بقدوم العام الميلادي الجديد (2010)، في الوقت الذي خلف فيه العام (2009) أحداثا كثيرة أدت إلى تحولات جذرية في حياة الكثير من المواطنين والمقيمين على حد سواء، ومن أهمها ارتفاع الأسعار وكساد الاقتصاد العالمي، إذ اجتمعت أمنيات المواطنين والمقيمين والوافدين على استقرار الأوضاع الاقتصادية، وعودة المواد الاستهلاكية لأسعارها الأصلية.

«الوسط» استطلعت أمنيات البعض ومدى تفاؤلهم بالعام الجديد، وكذلك بعض الآراء بشأن ذكريات 2009 وأمنياتهم للعام الجديد، إذ رأت الطالبة زهراء الحواج أن الحدث الأسوأ في (2009) وفاة والدها وجدها على الصعيد الشخصي، أما على الصعيد المحلي فكان الأسوأ من بين كل الأمور هو الارتفاع الكبير في الأسعار، مؤكدة في الوقت ذاته أنها وعلى رغم هذه الظروف فإنها استطاعت على حد قولها تحقيق بعض الانجازات، مشيرة إلى أن عام (2009) أحدث نقلة نوعية في شخصيتها وأنها باتت متفائلة بقدوم العام (2010)، وتتوقع أنه عام للنجاحات والانطلاقات، مؤكدة على الصعيد الشخصي وجود الكثير من الخطط والمشاريع التي هي بصدد تنفيذها، بالإضافة إلى أنها متفائلة كذلك في التخصص الذي اختارته وهو «الإعلام»، كما أملت أن يصقل التخصص المواهب التي بداخلها وأن تجد فيه المتنفس للنجاح والتعبير والإبداع.

أما عبدالله عبدالرحيم (إيراني الجنسية ويعمل خبازا) فيقول: عام 2009 كان من أسوأ الأعوام على الاقتصاد وأثر بدوره على كثير من الأشياء، فالطحين المستخدم من ضمن هذه المواد، مشيرا إلى أن سعر الكيروسين يبدو أنه سيرتفع كذلك ما يعني زيادة مستمرة في الأسعار.

عبدالرحيم تمنى بدوره أن تستقر الأسعار في عام 2010 وخصوصا في المواد الاستهلاكية.

الشاب العراقي جاسم محمد تمنى أن يعم الأمن والاستقرار على الأمة الإسلامية جمعاء، وبالأخص العراق، مشيرا إلى أنه متفائل بالعام الجديد بعد أن خابت آماله في العام الماضي.

بينما الشاب محمد الجزيري الذي يعمل محاميا يرى أن عام (2009) كان مميزا على عدة جوانب، مؤكدا أن المميز فيه على الجانب الشخصي قدوم مولودته البكر (سندس)، أما على الصعيد المحلي فذكر أن الشيء المميز واللافت هو الارتفاع الكبير في الأسعار على رغم كساد الاقتصاد العالمي، متمنيا في نهاية حديثه أن يكون العام الجديد عام خير وفرح وسرور على الجميع، وأن يشهد المواطن البحريني تميزا في أوضاعه وتحسنها بشكل كبير، بالإضافة لعودة الأسعار لوضعها الطبيعي لتتناسب مع أوضاع المواطنين.

أما محمد أشرف (بنغالي الجنسية) فيرى عام 2009 امتاز بارتفاع الأسعار بشكل كبير ومفاجئ للجميع، متمنيا أن يكون العام الجديد عام استقرار الأسعار ورجوعها لسعرها الأصلي.

20 ولادة مع دخول 2010 أولهم «حسين» و«أسيل»

الوسط - علياء علي

استقبلت البحرين في الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد مولودا «حسين» وهو أول مواليد العام 2010 عندما أبصر النور في الدقائق الأولى منه وتحديدا في الساعة 12:17 ليلا في قسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي، أما ثاني مولود فهي «أسيل» والتي أبصرت النور في الساعة 12:40 في مستشفى جدحفص للولادة.

أما ثالث مواليد العام الجديد فهي مريم التي ولدت في مستشفى جدحفص أيضا في الساعة 1:35 فجرا.

وبحسب وزارة الصحة فقد شهد العام الجديد 20 ولادة في مختلف مستشفياتها وهي: مجمع السلمانية ومستشفيا المحرق للولادة وجدحفص، وذلك منذ ساعات الفجر الأولى حتى الثالثة من مساء اليوم ذاته وكانت غالبيتها في مجمع السلمانية الذي شهد 13 ولادة، 5 ذكور منها و8 إناث، يليه «جدحفص للولادة» الذي سجل 5 ولادات منها 4 إناث وذكر واحد، ثم المحرق للولادة الذي سجل ولادة ذكرين اثنين.

وقد اختتم العام 2009 الميلادي بتسجيل 37 ولادة في المستشفيات الثلاثة السابقة، 21 منها لذكور و16 لإناث، موزعة على 22 ولادة في مجمع السلمانية و13 ولادة في جدحفص وولادتين في للمحرق للولادة.