أكد رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت في البحرين علي محمد الدمخي دعمه ووقوفه مع القرارات التي أصدرتها الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي في البحرين بشأن عدد من الجامعات الخاصة.
وأوضح أنه يطمح على المستوى الشخصي ومن واقع معايير علمية ومهنية أن يعاد النظر في القرارات التي صدرت عن وزارة التعليم العالي في الكويت بشأن وقف الالتحاق والتسجيل في بعض الجامعات البحرينية الخاصة، وخاصة تلك التي منحتها لجنة التقييم الكويتية في يناير/ كانون الثاني من العام 2009 تقييما عاليا مثل جامعة البحرين الطبية والجامعة الملكية للبنات.
وأكد الدمخي أنه لا يتدخل في القرارات التي صدرت أو ستصدر عن الأمانة العامة البحرينية، مؤكدا احترامه الشديد لسياساتها وإجراءاتها وللمسئولين فيها.
المنامة - السفارة الكويتية
أوضح رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت في مملكة البحرين علي محمد الدمخي أن العنوان الرئيسي الذي اختارته صحيفة «الوسط» البحرينية لتعليقه على القرار الأخير الذي نشر في الصحف المحلية من قبل الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بمملكة البحرين حول وقف الالتحاق والتسجيل في بعض الجامعات البحرينية الخاصة «مغاير للواقع».
وذكر في تصريح تم تعميمه على الصحف المحلية أن ما نشر على لسانه في صحيفة «الوسط» في عددها رقم (2674) الصادر يوم الجمعة في الأول من يناير/ كانون الثاني من العام 2010 «مغاير للواقع ومجاف للحقيقة»، نافيا ما ورد على لسانه بأن «الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي في مملكة البحرين قد ظلمت بعض الجامعات الخاصة»، مؤكدا في الوقت نفسه دعمه ووقوفه مع القرارات التي أصدرتها الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي والتي تصب بمجملها في مصلحة الطلبة ورفعة سمعة قطاع التعليم في مملكة البحرين.
وفي توضيح لملابسات ما نشر، أشار الدمخي إلى أن «العنوان الرئيسي الذي اختارته صحيفة «الوسط» لا يخدم العلاقات الطيبة والكثيرة، وأعطى انطباعا لدى البعض وكأنه تدخل سافر في عمل واختصاص الأمانة العامة للتعليم العالي في مملكة البحرين» وهو ما نفاه جملة وتفصيلا.
وأضاف في تعليقه - الذي أرسل لصحيفة «الوسط» عن طريق البريد الإلكتروني - أنه يطمع على المستوى الشخصي ومن واقع معايير علمية ومهنية أن يعاد النظر في القرارات التي صدرت عن وزارة التعليم العالي في الكويت بشأن وقف الالتحاق والتسجيل في بعض الجامعات البحرينية الخاصة، وخاصة تلك التي منحتها لجنة التقييم الكويتية في يناير من العام 2009 تقييما عاليا مثل جامعة البحرين الطبية والجامعة الملكية للبنات والتي فهمت خطأ - من قبل البعض - بأنها تتعلق بقرارات التعليم العالي بمملكة البحرين، مؤكدا وجود تعاون وتفاهم وتنسيق كبير بين وزارة التعليم العالي في دولة الكويت والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي في مملكة البحرين حول إصدار القرارات التي تتعلق بوقف الالتحاق والتسجيل في الجامعات الخاصة.
وفي ختام تصريحه أكد الدمخي أنه «لا ولم ولن يتدخل في القرارات التي صدرت أو ستصدر عن الأمانة العامة»، مؤكدا «احترامه الشديد لسياسات الأمانة العامة وإجراءاتها وللمسئولين بها وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي والأمين العام لمجلس التعليم العالي علوي الهاشمي وكذلك احترامه الشديد للمسئولين في الجامعات الخاصة الذين لن يتوانوا عن تنفيذ توصيات وملاحظات الأمانة العامة للتعليم العالي التي لاشك أنها ستصب أولا وأخيرا في مصلحة الطلبة وفي رفعة وسمعة ومكانة مملكة البحرين اللائقة المعروفة على مستوى الخليج العربي في قطاع التعليم».
العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ
هل؟
ستصب أولا وأخيرا في مصلحة الطلبة وفي رفعة وسمعة ومكانة مملكة البحرين اللائقة المعروفة على مستوى الخليج العربي في قطاع التعليم». اي مصلحة طلبة اي بطيخ الاف طلبة متخوفون من القرارات المجحفة بحق طلبة اكثر من ان تكون ضد الجامعه اين تكون مصلحة الطالب اذا اغلقت الجامعه اين ؟ واين تكون مصلحة الطالب اذا استرجع امواله اين؟ وسنوات التي قضاها الطالب في جامعه من سيعوضها له ؟ هل تعليم العالي سوف يتنازل ويعطي طلبة شهادات تخرج هل ؟ جواب لا
ممكن
اتمنى ان تكون هناك اكثر حيادية من جانب الاخوة في الكويت الذين لا بعرفون ابجديات السياسة عموما تاييد قرارات مجحفة تصدرها هذه اللجنة بحق الطلبة هو تدخل في حد شانه والا لزم الصمت السياسي وعدم التعليق اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.. ما ذنب الطلبة الدارسين اذا كانت هناك مشاكل وسوء فهم للواقع بين اللجنة و الجامعات العالمية.. معذورين مسؤلينا تعودوا على النظام القديم !!! وصار لازم يتغيرون لانه غير مؤهلين وكلام الصراحة ما يزعل!!!
إلا الكويت يا وسط
يبدو ان الوسط تسعى لخلق ازمة سياسية بين البحرين والكويت. يجب ان تكون هناك محاسبة لبعض الصحفيين الذين يسعون للشهرة على حساب المهنية والمصداقية. هناك من دخل المهنة ولا يعرف ابجدية الصحافة ويتسبب في خلق المشاكل والحساسيات بين دول شقيقة على مدى التاريخ, فهل تتعض الوسط وهذه ليست اول ولا اظن انها ستكون آخر قضية من هذا النوع !!