تصدرت أزمة عزم الحكومة رفع أسعار البنزين أهم القضايا في الأسبوع الماضي، وذكر رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن هيئة مكتب النواب أرسلت بعد اجتماعها يوم (الخميس) الماضي، رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء للاستيضاح منه عن قرار رفع أسعار البنزين، وهو الإجراء الذي تم التوافق عليه بين الكتل النيابية والمستقلين خلال جلسة الثلثاء الماضية التي شهدت نقاشا ساخنا بخصوص هذا الموضوع.
وفي الصدد نفسه علمت «الوسط» أن كتلة الأصالة النيابية اتفقت على مساندة الموقف الموحد للكتل باستجواب وزيري «النفط» و «المالية» إذا لم تتراجع أو تنفي الحكومة قرار زيادة سعر البنزين.
كما تمخضت جلسة النواب (الثلثاء) الماضي عن توافق بين النواب على رفع خطاب إلى سمو رئيس الوزراء لطلب استيضاح حقيقة التوجه الحكومي لرفع أسعار البنزين، وذلك إثر الخبر الذي نشرته صحيفة «الوسط» الأسبوع الماضي، ومفاده أن الحكومة تستعد لرفع أسعار البنزين في شهر أبريل/ نيسان 2010.
وخلال جلسة الثلثاء الماضي امتنع كل من وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ووزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا عن إعطاء النواب إعلانا صريحا يفيد برفع أسعار البنزين، واكتفى وزير المالية بالقول إن «الأوضاع الاقتصادية تحتم على الحكومة إعادة جدولة الدعم للسلع»، فيما تحدث الوزير ميرزا عن ان «ثبات أسعار البنزين للجميع وما يؤدي إليه من التشجيع على زيادة استهلاكه لم يعد يتواءم مع الاتجاه العالمي الذي يهدف إلى تقليص الدعم وتوجيهه لمستحقيه وإلى التقليل من استهلاك المنتجات النفطية المؤدي إلى التلوث البيئي والهدر الاقتصادي».
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ «الوسط» أن التوجه الرسمي لرفع سعر البنزين الممتاز بنسبة 20 في المئة (سعر الليتر سيكون بـ 120 فلسا بدلا من 100)، ورفع سعر البنزين الجيد بنسبة 25 في المئة ليصبح 100 فلس بدلا من 80، يأتي كخطوة تمهيدية لخصخصة محطات التزويد التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو).
وقالت المصادر إن «رفع الأسعار جاء لغرض تشجيع المستثمرين للإقبال على المحطات، وخصوصا أن هامش الربح المتروك لهم سيرتفع من 7 فلوس (الربح الحالي) إلى 27 فلسا بعد إقرار الزيادة».
وبحسب معلومات حصلت عليها «الوسط» فإن عدد محطات تزويد الوقود في البحرين 38 محطة، منها محطة واحدة معطلة ومحطتان خاصتان ليستا للاستخدام العام و16 محطة تحت إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) منها 8 محطات مؤجرة على جمعيات تعاونية.
نفى رئيس مجلس بلدي الشمالي يوسف البوري إعلامه من قبل وزارة الإسكان عن تأجيل البدء في بناء الوحدات السكنية التابعة إلى مشروع المدينة الشمالية من مارس/ آذار إلى يونيو/ حزيران من العام المقبل.
وانتقد عدم إبلاغ المجلس البلدي بهذه المعلومة، مبينا أن «وزارة الإسكان أعلنت البدء في إنشاء 1500 وحدة سكنية، كما أعلن عن ذلك وعن موعد البدء فيها في إحدى جلسات مجلس الوزراء».
واضاف البوري «كان وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أعلن في يوليو/ تموز الماضي بدء القطاع الخاص تنفيذ 1500 وحدة سكنية في المدينة الشمالية مع حلول مارس المقبل».
نفى الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور، أن تكون هناك أية خطة لاحتساب 20 % كزيادة على معدل استهلاك المياه، واحتساب مبلغ مادي نظير الاستفادة من خدمات الصرف الصحي.
أحيت حشود غفيرة مساء السبت الماضي ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين بن علي (ع) في عدد من مدن وقرى البحرين وخصوصا في المنامة التي استمرت مواكب العزاء فيها حتى فجر يوم (الأحد) الماضي.
وخرجت مواكب المعزين في المنامة يتقدمها الموكب العلمائي، الذي انطلق من مأتم الصفافير، وكان في مقدمة الموكب الشيخ عيسى قاسم الذي حضر بمعية طبيبه المعالج.
تصاعدت خلال الأسبوع الماضي أزمة إضراب سائقي السيارات الثقيلة في وزارة الصحة عن سياقة السيارات الخفيفة وهو ما أدى إلى اضطرار ذوي أحد المتوفين إلى تسلم جثة متوفاهم من مشرحة مجمع السلمانية الطبي ونقلها بسيارتهم الخاصة إلى المقبرة.
سمعت سيما النواخذة منذ 11 عاما دوي تصفيق الحضور لها خلال حفل تخرجها من المرحلة الثانوية بعد أن كانت أول صمّاء تدمج في مدرسة حكومية وتتخرج منها. سمعت التصفيق بطريقتها كما اعتادت دائما أن تسمع من حولها لا بحاسة السمع وإنما بقراءة الشفاه وبلغة الإشارة.
علمت «الوسط» من مصادر موثوقة أن معدات ومواد البناء الذكي وصلت البحرين قبل أيام من الصين.
وذكرت المصادر أن المواد موجودة حاليا في أحد المشاريع الإسكانية التي تعكف وزارة الإسكان على إنشائها في مدينة حمد.
أدوية جديدة للإقلاع عن التدخين
قال استشاري طب العائلة في إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة ورئيس عيادة الإقلاع عن التدخين في مركز الحورة الصحي، كاظم الحلواجي، إن العيادة ستتسلم قريبا أدوية تساعد على الإقلاع عن التدخين مثل بدائل النيكوتين والعلاج الطبي بكلفة إجمالية تصل إلى عشرة آلاف دينار.
وأضاف «التشخيص والعلاج والأدوية اللازمة للراغبين في الإقلاع عن التدخين مجانية في العيادة».
تطوير النادي البحري معطل
أدى نقص الموازنة في وزارة شئون البلديات والزارعة إلى تأخر وعرقلة تطوير كورنيش النادي البحري لأكثر من ثلاثة أعوام.
وكانت فكرة انطلاق المشروع بدأت منذ العام 2006، بعد أن أصدر المجلس البلدي قرارا بتطويره، ورفع إلى وزارة «شئون البلديات».
ووافقت الوزارة على المشروع في ذلك الوقت على أن ينطلق العمل فيه بكلفة تصل إلى ستة ملايين دينار، ثم تراجعت إلى مليون وارتفعت إلى مليونين، إلى أن تغيرت الموازنة وأصبحت غير معروفة.
قال عضو مجلس بلدي المحرق علي يعقوب المقلة، إن عدد أبراج الاتصالات المخالفة لاشتراطات التركيب وغير المرخص لها من قبل بلدية المحرق بلغ نحو 90 برجا.
وأضاف أن تشييد الأبراج جاء «بسبب حالة التراخي لدى القائمين في وزارة شئون البلديات والزراعة، في تعيين شركة متخصصة لدراسة تأثير أبراج الاتصالات على البيئة والمجتمع».
انتهت الحرب التي نشبت بين دول الطوق (سورية ولبنان والأردن ومصر) من جهة و «إسرائيل» من جهة أخرى ولم يتبقَّ منها سوى الرماد الذي أُشعل في البحرين مجددا بعد مرور أكثر من 35 عاما بسؤال النائبة لطيفة القعود لوزير العدل عن مصير إيرادات «لجنة المجهود الحربي العربي».
وقد جمعت اللجنة طوال السنوات الماضية، وفقا لأرقام وزارة العدل والشئون الإسلامية 4 ملايين و905 آلاف و345 دينارا بحرينيا تشمل مجموع الحسابات الجارية والودائع الثابتة واستثمارات اللجنة لدى البنوك.
علمت «الوسط» أن عددا لا يقل عن ثلاثة نواب قدّموا شكاوى شفهية إلى رئيس مكتب النواب خليفة الظهراني خلال الدور الرابع (الحالي)، تتعلق بتسريب إجابات الوزراء على أسئلتهم إلى الصحافة قبل أن يتسلموها من مكتب النواب.
وأعرب نواب لـ «الوسط» عن استيائهم مما أسموه «لوبي تسريبات» منظم يقوم بتسريب الوثائق الرسمية والردود الحكومية وتقارير اللجان النهائية إلى جهات صحافية بشكلٍ غير قانوني، دون أن يتم اتخاذ أية إجراءات رادعة تجاههم أو فتح تحقيقات رسمية في التسريبات التي تتم في الوثائق التي يتسلمها مكتب هيئة النواب من الحكومة ووزاراتها.
وفي الموضوع نفسه، وصلت التسريبات النيابية إلى جداول أعمال الجلسات التي أصبحت تنشر في بعض الصحف قبل تسليمها للنواب رسميا.
كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أن النتائج المالية النهائية للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بشقيه «التقاعد» و «التأمينات» للعام 2008 أوضحت أن صافي الخسائر فاق 120 مليون دينار، وذلك بنسبة تراجع بلغت نحو 4 في المئة من إجمالي موجودات الهيئة البالغة نحو ثلاثة مليارات دينار.
ارتفع العجز غير الممول للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي مع نهاية العام الماضي 2008 إلى 5 مليارات و217 مليونا و835 ألفا و834 دينارا بعد أن كان في العام 2007 لم يتجاوز ثلاثة مليارات و848 مليونا و999 ألفا و110 دنانير، بفارق قدره مليار و368 مليونا و836 ألفا و724 دينارا.
وبالنسبة إلى العجز الاكتواري للهيئة أظهرت البيانات المالية أن القيمة الحالية للالتزامات المستقبلية لمزايا التأمين كما هي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 بلغت أكثر من 8,275 مليارات دينار، مقابل أكثر من 6,948 مليارات دينار) في سنة 2007، وبخصم مجموع صافي موجودات الهيئة من القيمة المشار إليها يصبح العجز الاكتواري كما هو في 31 ديسمبر 2008 (5,217 مليارات دينار) مقابل 3,848 مليارات دينار في سنة 2007.
دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى الالتفاف حول راية البحرين والنظر إلى المستقبل بكل ثقة ومواصلة العمل والإنجاز وتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال سموه لدى رعايته صباح (الثلثاء) الماضي، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة (33 تلميذا عسكريا)، والذي أقيم في مبنى الأكاديمية في منطقة جو: «إن همّنا كان ولايزال هو أمن المواطن واستقرار الوطن، وكرامته وتقدمه واستقراره».
أفاد ضابط الأمن المسئول عن التحريات بشأن واقعة تفجير سيارة الديه للمحكمة يوم أمس: «إن المتهمين كانوا يستهدفون تفجير العبوة الناسفة في الأماكن السياحية الواقعة بشارع المعارض، وأن أحدهم خبير في صناعة المتفجرات». وقررت المحكمة الكبرى الجنائية المنعقدة يوم (الثلثاء) الماضي إرجاء محاكمة الشابين المتهمين في قضية تفجير سيارة الديه إلى 31 يناير/ كانون الثاني 2010، للاستماع إلى بقية الشهود وعددهم 13 شاهدا.
أفاد وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة بأن تداول العقارات في منطقة الرفاع مرهون بموافقة الديوان الملكي، وقال الوزير خلال جلسة النواب أمس (الثلثاء): «إن المشروعات السكنية والاستثمارية في الرفاع مرهونة بموافقة الديوان الملكي وذلك لخصوصية المنطقة».
ونفى الوزير وجود حظر لتداول العقارات في أية منطقة من مناطق البحرين، وقال: «أدعو كل شخص يدّعي أنه تم منعه من تملك عقارات في أية منطقة أن يحتكم إلى القضاء»، منوها إلى أن «الفيصل في ذلك هو حكم القانون».
«خالتي المريضة ستفارق الحياة، فهلا يهتم مسئولو الصحة بتوفير أسرّة عناية قصوى أكثر لإنقاذ المرضى الآخرين الذين قد يراجعون الطوارئ في أية لحظة؟ هل يُعقل أن يكون 11 سريرا فقط للعناية القصوى مخصصة للكبار في مجمع السلمانية الطبي؟ في الوقت الذي وصل فيه تعداد السكان إلى قرابة المليون نسمة؟». بهذه الأسئلة بدأت «فاطمة» حديثها مع «الوسط» وهي تبكي بكاء حارّا، حيث ترقد خالتها في العناية القصوى في وحدة الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي وتنتظر فيها نقلها إلى العناية القصوى للكبار (205) في الطابق الثاني بالإضافة إلى مريضة أخرى بالسكلر في الرابعة عشرة من عمرها تمر بالظروف ذاتها.
العدد 2675 - الجمعة 01 يناير 2010م الموافق 15 محرم 1431هـ
استجواب من ؟
يقولك متوحدين خخخخ ضحكتونة يا جماعة خخخخ ادا وصلت المسالة للاسجواب بيرجعون يختلفون عاد تعال تخيل كل النواب واقفين وقغة وحدة في قبال وزير المالية مبرم ولا في الحلم تصير
قصوو على روحكم
متى بيستجوب الوزيراء ... دور الانعقاد الاخير خلص ياجماعة لا يقصون عليكم... مابيصير استجوب والبنزين بيرتفع ... وتذكروني عقبها
الكل يغني على ليلاه
قالوا البنزين يوحد «النواب» في مواجهة الحكومة... ويهدد باستجواب وزيري المالية والنفط الاسعار كا الانفلونزا لا زم سنويا تصيب المواطنين و الانتخابات على الابواب للنواب 2010 وهم يريدون تثبيت لزقتهم على كرسي البرلمان كا الاعضاء الي لزقوا نفسهم 2002 الظاهر الشريص من النوع الممتاز كما قالها ابراهيم المطوع اعضاء البرلمان دعهم ينشغلون ولا يشتغلون لان تعين الوزراء لم ولن ياتي في الوقت الحاضر ولا مستقبلا عن طريقكم يا برلمانين اذن كفاكم تخدير الشعب انتم ابطال مسرحية البنزين و من اخراج الحكومة الرشيدة .
توحد النواب؟
البنزين يوحد «النواب» في مواجهة الحكومة... هناك موضوع آخر وحد النواب جميعا" والشوريون أيضا" - الذين دائما" ما يعارضون مصلحة الشعب - ألا هو تقاعد النواب والشوريين..
السعيدي يغرد خارج السرب..!
نعم كل النواب متحدين وان شاء الله دوم..بس السعيدي مايقدر يوقف ضد مشيئة الحكومة لأنه مستفيد..!
...
النواب حاطين بالهم بس على البانزين في حين ان المواد الغذائية زادت مثلاً السكر 17 دينار 50 كيلو غرام