أرجع وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، أسباب عدم حصول مدارس البحرين الحكومية التي تم تقييمها على تقدير ممتاز، وحصول 20 في المئة على تقدير غير ملائم لحداثة العهد بالتقويم الخارجي من قبل هيئة مستقلة - هيئة ضمان جودة التعليم- حيث تنتهج كثيرا من معايير الأداء والمؤشرات النوعية والتي مازالت بحاجة إلى مزيد من الفهم وتغيير الثقافة السائدة ونوعية العمل لدى العديد من المعنيين في المؤسسات التعليمية.
كما أرجع ذلك إلى استخدام أساليب وأدوات جديدة لم يتح بعد الوقت الكافي للتدريب عليها، وارتفاع متطلباتها مقارنة بالممارسات الحالية في مدارسنا لنصل إلى الاقتراب من مستويات الأداء العالمية تحقيقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأوضح الوزير في إجابته على سؤال موجه إليه من النائب علي أحمد عبدالله، بشأن تقارير هيئة ضمان جودة التعليم والأسباب التي أدت إلى عدم حصول أي من مدارس مملكة البحرين الحكومية التي قيمت من قبل الهيئة على درجة ممتاز، والأسباب التي أدت إلى حصول 20 في المئة من مدارس البحرين على تقدير غير ملائم، أن تقارير هيئة ضمان جودة التعليم التي تم نشرها بلغت أربعين تقريرا، شملت أربعين مدرسة حكومية من بين 198 مدرسة.
وكانت نتائج تقارير هذه المدارس تشير إلى حصول عشر مدارس على تقدير جيد، وحصول اثنين وعشرين مدرسة على تقدير مرض، وحصول ثمانية مدارس على تقدير غير ملائم.
وأكد الوزير النعيمي أن الوزارة حريصة على الارتقاء بنوعية التعليم وكفاءته وفاعليته في تحقيق أهداف المجتمع وملاءمته للاحتياجات الراهنة والمستقبلية، في إطار السياسة العامة للمملكة وفلسفتها التربوية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة من أجل تنميته وتطويره.
وأضاف الوزير أن الحكم على المدارس البحرينية التي تمت مراجعتها كان من خلال نموذج ذي جودة عالية على المستوى الدولي وهو النموذج المطبق في المدارس البريطانية التي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، وتطورت فيها معايير الأداء ومؤشراته عبر مراحل تجريبية متتابعة حتى انتهت على ما هي عليه الآن من مستويات متقدمة.
وعن أسباب عدم حصول مدارس البنين على تقدير جيد، أشار الوزير إلى أن الدراسات التي أجرتها الوزارة بمساعدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والخبراء الدوليين خلال عامي 2003 و2004 أشارت إلى أن مستويات إتقان الكفايات الأساسية لدى الطلاب أقل بكثير منه لدى الطالبات.
وسببت المنظمة ذلك بنقص فاعلية برامج إعداد المعلمين وبخاصة في مجال التدريس والقيادة، إذ إن نوعية المعلم هي من أكثر العناصر أهمية لتحسين أداء الطلبة، كما أظهرت الدراسات والمتابعات أن المعلمين في البحرين أقل أداء من المعلمات.
وأضاف أن امتحانات المتقدمين لوظيفة معلم أظهرت أن عدد المتقدمين من الخريجين لتدريس اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضية الجيدين والذين اجتازوا امتحان الوزارة من البنين أقل بكثير من البنات من حيث العدد ومستوى النجاح، وإن الطلبة الذكور الأقل أداء هم الذين يلتحقون بكلية التربية وإن معدل الرسوب في كلية التربية أعلى لدى البنين والبنات، ولعل ذلك ما يفسر في جانب منه أن أداء مدارس البنين ذات الهيئة الإدارية والتعليمية من البنات تتمتع بأداء جيد مقارنة بمدارس البنين ذات الهيئة الإدارية والتعليمية من البنين.
وبشأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في المدارس الحكومية في ضوء تقارير هيئة ضمان الجودة، أشار الوزير إلى أن مجلس الوزراء أقر مبادرات تطوير التعليم والتدريب، وقد تضمنت هذه المبادرات التركيز على تطوير أداء المعلم وإعداده، وتطوير التعليم الفني والمهني، وإنشاء كلية بوليتكنيك البحرين وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب.
وقال إن الوزارة قامت بالتعامل مع نتائج تقارير هيئة ضمان الجودة بإيجابية باعتبارها أداة من أدوات التقويم الخارجي، وتتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية والخبراء المختصين في تنفيذ البرامج اللازمة للأخذ بيد المدارس التي تواجه بعض الصعوبات.
وذكر أن من هذه الإجراءات برنامج تحسين أداء المدارس، حيث تم تدشين هذا البرنامج في سبتمبر/ أيلول 2008 في ضوء تحليل نتائج هيئة ضمان جودة التعليم التي تسلمت من قبل المدارس في ذلك الوقت وتضمن البرنامج إطلاق خمسة مشاريع في 10 مدارس كتجربة رائدة، ومن كل محافظة تم اختيار مدرستين من مختلف المراحل التعليمية ومن البنين والبنات ومن مستويات مختلفة بحسب تقارير هيئة ضمان الجودة.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج صمم وفقا للمعدلات العالمية في المواد الدراسية بطريقة تتيح للوزارة العمل على جانبين متكاملين: الأول، يتمثل في العمل داخل المدرسة لتحقيق التميز وذلك من خلال مشروع نموذج المدرسة البحرينية المتميزة، ومشروع المشاركة من أجل الأداء، ومشروع التدريس من أجل التعليم، مشروع القيادة من أجل النوابغ.
ونوه إلى أن الجانب الثاني يتمثل في تقديم الدعم للمدارس وتطوير أدائها، وذلك من خلال تحديد الأولويات الاستراتيجية، وتحديد نموذج تمويل المدارس، ومعايير الطلبة والمناهج، وتوزيع الموارد والخدمات، وتوظيف المعلمين، وتوزيع المعلمين وأفراد القيادات، وتدعيم وتحديث تقنية المعلومات وتحسين نظم إدارة البيانات.
إلى ذلك، تم تشكيل فريق التدخل والمساندة الفنية للمدارس ذات الأداء غير الملائم والأداء الملائم. وكشف النعيمي أن الوزارة شكلت فريقا لمساعدة المدارس وتطوير سبل العمل بها وتطويرها ومعالجة أوجه القصور، ويتكامل عمل هذا الفريق مع مشروع تحسن أداء المدارس، كما تم البدء بإعداد مشروع الخطة الاستراتيجية لرفع الكفاءة الإنتاجية للمؤسسة المدرسية لتنفيذ متطلبات تقارير هيئة ضمان الجودة.
وقال إنه يتم تنفيذ الخطة على عدة مراحل، تشمل الأولى الزيارات الميدانية التقييمية من قبل فريق التدخل والمساندة للمدارس ذات الأداء غير الملائم وذات الأداء المرضي لقياس مدى ما حققته هذه المدارس منذ حصولها على تقرير هيئة ضمان الجودة.
وأضاف أن المرحلة الثانية تتمثل في تزويد جميع المدارس بوثيقة الخطة التشغيلية المرجعية التي أعدتها هيئة ضمان الجودة بعد ترجمتها، وتدريب المديرين والمديرين المساعدين في المدارس ذات الأداء غير الملائم على الخطة التشغيلية لما بعد المراجعة بمساعدة خبراء المشروع، وتشكيل مجموعة عمل من المديرين المتميزين لإعداد نماذج من الخطط التشغيلية لأهم القضايا التي وردت في تقارير هيئة ضمان الجودة.
أما المرحلة الثالثة فذكر النعيمي أنها تشمل إعداد نماذج متكاملة من الخطط التشغيلية لأهم القضايا الواردة في تقارير هيئة ضمان الجودة، وذلك من خلال دعم التنمية المهنية للمعلم المستجد، ومعالجة تغيرات التخطيط الاستراتيجي في المدارس، ودعم السلوك الإيجابي، ودعم التعليم المتمايز (الذي يراعي الفروق الفردية) داخل الفصول، وتدريب جميع المديرين والمديرين المساعدين والمعلمين الأوائل في المدارس ذات الأداء غير ملائم والمرضي على كيفية إعداد الخطة التشغيلية ونماذجها، والمتابعة من قبل فريق الدعم والمساندة لرفع كفاءة هذه المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم أن مراجعة أداء المدارس عملية مستمرة وذات طبيعة تقييمية تشخيصية لأجل التحسين والتطوير، وتحري نقاط القوة لتطويرها إلى حد التميز، ونقاط الضعف لتحسينها إلى حد الإتقان وعليه فلا ضير والحال كذلك أن تحصل بعض المدارس على تقدير يتراوح بين المرضي وغير الملائم، فالهدف هو الاستفادة من هذه التقارير في العمل على تطوير المدارس والارتقاء بأدائها.
وكان نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد تقدم بسؤال إلى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عن الأسباب التي أدت إلى عدم حصول أي من مدارس مملكة البحرين الحكومية التي قيمت من قبل هيئة ضمان جودة التعليم على درجة ممتاز، وتساءل عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإصلاح التعليم في المدارس الحكومية وبالأخص في المدارس التي حصلت على تقدير غير ملائم.
وأشار في سؤاله إلى أن هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب نشرت تقارير عن مراجعات جودة تعليم المؤسسات التعليمية والتدريبية تضمنت تقارير الدفعة الثانية 20 تقريرا للمدارس الحكومية للبنين والبنات في مختلف المراحل الدراسية.
وتابع أنه ظهر مستوى أداء 55 في المئة من مجموع المدارس التي تمت مراجعتها بمستوى مرضٍ كان منها 30 في المئة من مدارس البنين.
العدد 2677 - الأحد 03 يناير 2010م الموافق 17 محرم 1431هـ
نونو
ممتاز جدا و الرجاء التقدم للأمام دوما
وبزيد من الشعر بيت
أعرف ناس متقدمين لوظيفة مدير مساعد وموصلين للآخر وينتظرون الترقية ، بعضهم كفاءة ومعروفين ، وبعضهم ما يدرون شالسالفة ، لذلك نتمنى قبل صدور الترقيات النظر في تاريخ المتقدم من حيث نشاطاته في المدرسة ، وماذا قدّم في مدرسته لتطوير التعليم والتعلم وخبراته ومساهماته في الإدارة ، وكل ذلك حتى لا تستمر نتيجة هيئة ضمان الجودة مرضي أو غير ملائم .
عالم آخر...معلمة
تقصير من كل جانب (الوزارة ، المنهج،المدرسة, أولياء أمور )..الوزارة (تقرير اليونسكو لديها كادر غير كفؤ ، كما إن أقسامها غير مترابطة والدليل إن إدارة المناهج تطرش لينا خطة زمنية وإدارة التعليم الابتدائي تطرش خطة زمنية غير تنافي مع جاءت به الأولى) ...ثاني الأمرين المدرسة ، حيث تطلب إدارة المدرسة أمور غير مهمة من المعلمين كالأنشطة (شو ) وتهمل تحفيز المعلمين لإعداد الدروس المتميزة..أولياء الأمور (قلة إحترام للمعلم وجهده)
بالإضافة إلى المعلم الكسول..وفي النهاية أرى أن يقيم الوزير نفسه أولاً
هذه الأسباب
1- اختيار الإدارات بالواسطات لا بالكفاءة . 2- الموجهين يعتقدون أن وظيفتهم حضور دروس وانتقاد المعلم ثم الفرار عنه . 3- كل التدريب من إدارتكم نظري والمعلم لا يريد مادة من الانترنت بل يريد نماذج فكل شيئ له دليل للعمل حتى الغسالة . أخيرا أقول أحسن شيئ المعلمين الأوائل على الأقل نافعينا يصححون أخطائنا في التحضير مو مثل الإدارة توقع وبس ويقدمون لنا ورش عمل وتوجيه مباشر أحسن من الموجهين ، ومساكين يشتغلون للإدارة بعد حاطينهم في كل عمل لثقتهم بكفاءتهم .
العلة في الدجاجة وليس في البيض
اذا مستوى القائمين على وزارة التربية دون المستوى وش اللي بتجنية من المدرسين الفقراء حقوقهم طايعة ومحد يقدر عملهم لامن وزير ولا مدير ولا من أهالي ويش بتحصل من دجاجة مريضة بمرض عضال
سعادة / وزير التربية
اعرف معلمين إثنين قد خصم من راتبيهما بسبب حرصهما على الدراسة (التنمية المهنية) لأنهما بقيا في دولة عربية بسبب جدول رحلاتهم ، بمعنى هذا الكلام المذكور من قبل سعادتكم يخالفه الواقع المرير الذي يعيشه المعلم المغلوب على أمره.
الأسباب الحقيقية يا سعادة الوزير ؟؟؟؟؟
لتدني أداء المدارس توجز فيما يلي:
1-احتقار المعلم أينما وحيثما كان .
2- حشو المناهج بما هو غير مفيد وهش .
3- ممارسة التعسف من قبل إدارات المدارس .
4- زيادة مهمات وحصص المعلم
5- ثقل أعباء المعلمين وسوء تخطيط الوزارة .
6- عدم توفير الأجهزة والمعدات للمعلم
كل ما سبق سبب في تدني مستوى أداء المدارس ولا لف ولا دوران
أين العدالة يا حكومة
وليكن هذا التقدير فماهي الاجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارةالتربية في حق المدارس التي حصلت على تقدير غير مرضي من قبل هيئة ضمان الجودة؟؟؟ ولماذا لم يتم التعامل مع المدراس الحكومية كما تم التعامل مع الجامعات والمعاهد الخاصة التي تم التشهير بها والطعن في مخرجاتها بل وصل الامر الى إيقاف بعض الجامعات والمعاهد عن العمل؟؟هل هذا عدل ؟؟؟
همسة: الكل يعرف ويرى مخرجات المدارس الحكومية وهي الاساس من معانات سوق العمل البحريني والاساس من تفضيل الاجنبي على المواطن ... والسلام
لو جان لو
لو عطوك زين. جان قلت هذه الهيئة شغل عدل وألحين لان عاطينك زفت قلت لا هذي الهيئة حديثة على هالشغلات. انت تقص على منهو يا اخي الناس تمللو من زمنك خلاص افهم اطلع استقيل .... انشالله تحس عاد
المفرح المبكي
اشار الوزير لتقرير اليونسكو في عام 2003 و2004 ان برامج اعداد المعلمين غير فعاله وهن يطرح اسؤال نفسه ... ماذ فعلت وزارة التربية والتعليم منذ عام 2003 لحد الان لايجاد برامج بديله لاعداد المعلمين؟؟ 6 سنوات مضت ولم تفعل الوزاره الا المهرجانات والحفلات. وماذا عن برامج التدريب للمعلمين .. ملاين الدنانير صرفة على برامج لا حاجه لها كبرنامج ال(ICDL) والذي يمكن للمعلم تعلمه في المنزل.