حقق قطاع التامين السوري نموا يفوق الـ 10 مليارات ليرة وذلك من خلال 13 شركة منها المؤسسة العامة السورية للتأمين وشركتا تأمين تكافلي إسلامي تجاوزت رؤوس أموالها 14.5 مليار ليرة، ما يؤكد قوة متانة هذا القطاع.
وأظهرت مؤشرات الأرباع الثلاثة الأولى من العام أن الأقساط التأمينية بلغت 10.43 مليارات ليرة بنسبة نمو 15.33 في المئة قياسا مع الفترة نفسها من العام الماضي وبقي تأمين السيارات الإلزامي والشامل هو المسيطر على السوق حيث يشكل 63 في المئة من إجمالي السوق بأقساط بلغت 6.5 مليارات ليرة وبنمو بلغ 18 في المئة للسيارات الإلزامي و8 في المئة للشامل.
كما شكل التأمين الصحي 4 في المئة من إجمالي السوق بأقساط بلغت 421 مليونا علما بأن هذه الأرقام لا تضم أرقام الصناديق المدارة من قبل شركات تي بي اي ويظهر هذا القطاع نموا وتطورا إيجابيا ولكن لا يزال دون التوقعات وأقساطه قليلة قياسا لـ 12 شركة.
وتظهر الإحصائية أن تأمين النقل ضعيف دون مساهمة المؤسسة العامة السورية للتأمين حيث تشكل حصة المؤسسة منه حوالي 50 في المئة. وحقق التأمين الهندسي أقساطا بلغت 369 مليونا وكانت حصة المؤسسة السورية منها حوالي 198 مليونا ويشكل تأمين الحريق 14 في المئة من إجمالي السوق بأقساط بلغت 1.5 مليار منها مليار عبر المؤسسة السورية للتأمين ولم تظهر تأمينات المسؤوليات والتأمينات الشخصية والحوادث العامة والسفر نموا جيدا إلا أن التأمينات الشخصية قد تتفعل من جديد بعد تطبيق قرار التأمين الإلزامي حيث أن تأمين الطلاب سيكون ضمن هذا الفرع.
العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ