يبدو أن وزارة الصحة ستكون مسئولة خلال هذه الأيام عن أية مضاعفات يتعرض لها مرضى السرطان وخاصة من يحتاجون إلى العلاج الكيماوي بعد أن تأخرت مواعيد إدخال ما لا يقل عن 15 مريضا منهم خلال الأسبوع الماضي بسبب نقص الأسرة في المجمع في الوقت الذي انتظر أكثر من 50 مريضا لمختلف الحالات يوم أمس توفير أسرَّةٍ لهم داخل مختلف الأجنحة من بينهم 15 مريضا بالسكلر.
إلى ذلك قالت ابنة إحدى المريضات إن والدتها المصابة بالسرطان من الدرجة الرابعة انتظرت إدخالها المجمع لعشرة أيام على رغم وجود مذكرة طبية كتب عليها الأطباء حاجتها العاجلة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج العاجل مما جعلهم ينقلونها إلى أحد المستشفيات السعودية على جناح السرعة لتُدخل إلى العناية المركزة فور وصولها إليه.
وأوضحت في اتصال بـ «الوسط» «ظلت والدتي في المنزل تنتظر إدخالها قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي وهي في حالة سيئة وتنفسها ضعيف، وبعد انتظار دام عشرة أيام لسرير مجمع السلمانية ونحن لا نعرف متى سيوفر لها هذا السرير لعلاجها اضطررنا إلى نقلها إلى أحد المستشفيات السعودية لتدارك حالتها وحتى لا تدخل في مضاعفات أكثر وهناك استغرب الأطباء من عدم بدء العلاج الكيماوي معها في مجمع السلمانية الطبي على الرغم من سوء حالتها وانتشار السرطان في الرئة».
وواصلت ابنة المريضة «ويوم أمس لم يتمكن الأطباء من البدء في العلاج الكيماوي معها وتم إدخالها الإنعاش لتدهور حالتها الصحية، أُحمل وزير الصحة ورئيس أطباء السلمانية المسئولية للحالة السيئة التي وصلت لها والدتي التي كانت تُراجع مجمع السلمانية لعام كامل وتجرى لها مختلف الفحوصات ولم يُكتشف فيها السرطان الذي قال أطباء المستشفى السعودي إن عمره في جسمها قرابة السبع سنوات ووصل إلى الدرجة الرابعة الآن بمعنى أنه انتشر في جسمها، كما أن المستشفيات الخاصة التي راجعناها في البحرين أيضا لم تكتشف السرطان عند والدتي».
وأضافت «أود أن أشكر طبيبة الأورام لبنى صدقي على متابعتها لحالة أمي وسؤالها الدائم عنها وإخلاصها في عملها ومحاولتها المساعدة بكل ما أمكنها».
واستطردت «لم نشترط غرفة خاصة لأمي وكنا نريد سريرا وحسب، ولكن لم يكن السرير مُتاحا، هذا التأخير في العلاج والمضاعفات التي حصلت من يتحملها؟ وقد اكتشفت إصابة أمي بالمرض قبل شهرين ونصف الشهر فقط على يد أحد أطباء طوارئ مجمع السلمانية الطبي، وأكد الأطباء المختصون في المجمع الإصابة، هذا التأخر في التشخيص والمضاعفات الناجمة عنه من يتحمل مسئوليتهما؟».
العدد 2684 - الأحد 10 يناير 2010م الموافق 24 محرم 1431هـ
بنت البلد
اهمال وتسيب الاطباء المرضه تموت على ماتحصل عنايه وهده السيده ياناس حرام عليهم 7سنوات وماينكشف ليش هالمعانا لاءن مو في واحد من اهلهم اجان رسلوه حتى بره للعلاج وندعو الله عز وجل بان يشفيها لتبقى شمعه مضيئى لاهلها
ام صلوح
لو في مجمع طبي خاص الي هالمرض المزمن انجان ما صار شي
والله مسخره
في بيزات تنصرف بالملايين بس حق الحفلات والمهرجانات والحدائق. لكن حق مستشفيات مافي عدهم يقولون عجز في الميزانيه الله لايسامحكم ياوزراة الصحه وحوبه المرضى واهالي المرحومين مابتروح بعيد عنكم
حسبنا الله على الي كان السبب
ماصارت هالزحمة كلها والمستشفى مافيه مجال الا من دخلوا لينا المجنسين ليش ماسوو لينا مستشفى ثاني جان يتناسب مع التركيبة السكانية الجديدة او توسعة مناسبة للحجم السكاني الهائل والضخم ويدرون ان الوافدين من بيئات كلها امراض وهم المرض بعينه ما تروح اي قسم في المستشفى الا وهم نص المرضى وين مابتصير أزمة أسرة؟؟؟ والحين هالي يصير مسؤلية من بالضبط؟؟؟!!
بحرانية وأفتخر
لا اله الا الله يا حماعه تداو بتربة الآمام الحسن فهي دواء لكل داء طبعآ ليه شروط وأحكام ونيه خالصة أقرو عنه وسئلو لشيوخ وبدقولون أختنه في الاسلام قالت وصدقة ترى عن تجربه لعن الله الشاك
الله يرحمك يا بويي
ابويي كان بعد نفس المرض بس عندهم اهمال واااايد يالجناح يا تشوف الكادر من الممرضين والاطباء كلهم ووقت الضرورة ولا واحد حتى مرة شفت بعيوني واحد كان طبيعي وانتكس مرة وحدة دورنا على احد يجي يسعفه ويوم مات جوووا الله يرحمهم جميعا ولا يسامح المهملين
لا حول ولا قوة
لا حول ولا قوة الا بالله ،، حسبي الله ونعم الوكيل . . . تجوف مصايب الناس تهون عليك مصيبتك . . . عمتي رحمها الله كانت مصابه بنفس المرض وعطوها موعد حق علاج الكيماوي بعيد وللأسف توفت وموعد مالها ما وصل !!! يعني توفت في البيت وهي تنتظر العلاج؟ حسبي الله ونعم الوكيل . . . والحين ابويي نفس الحاله ان المرض فيه من 5 سنوات وتوه مكتشفينه ،، وقررو علاج الكيماوي بس قالو ان ما يتحمل الكيماوي يعني علاجه الوحيد المسكنات ؟حسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السبب