قال عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة السابعة، يوسف ربيع، إن معظم مساجد مدينة حمد التابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية لا تملك أوقافا خاصة بها، ما يؤثر سلبا على خدمات الصيانة التي تحتاجها هذه المساجد، كما تؤثر على البرامج الثقافية والتوعوية التي تقدمها للأهالي.

وذكر ربيع، في بيان صحافي للمجلس البلدي من مقره بالجنبية، أن عدد المساجد المبنية في دائرته تبلغ 3، هي: مسجد فاطمة الزهراء في مجمع 1205، ومسجد السيدة زينب في مجمع 1209، وجامع الزهراء الجديد في مجمع 1210، وكلها لا تملك أوقافا خاصة بها.

ودعا إدارة الأوقاف الجعفرية إلى إيجاد مخارج شرعية لتغطية احتياجات هذه المساجد من الصيانة والتوسعة، مؤكدا أن إدارة الأوقاف الجعفرية لديها تواصل مع عدد كبير من علماء الدين القادرين على إيجاد مثل هذه الحلول الشرعية لهذه المساجد.

وأوضح أن الإدارة الجديدة للأوقاف الجعفرية برئاسة أحمد حسين تبدي تعاونا ملحوظا مع طلبات الدائرة السابعة بمدينة حمد، فقد قامت الإدارة مؤخرا بصيانة مسجد السيدة زينب عليها السلام في مجمع 1209 بما يزيد على 15 ألف دينار، ما سهل على المصلين استخدام المسجد.

وكشف ربيع أنه تقدم إلى إدارة الأوقاف الجعفرية بإدراج مسجد فاطمة الزهراء في مجمع 1205 للصيانة كون هذا المسجد لم يتعرض للصيانة منذ إنشائه، وقال إن الإدارة أفادت بأنه ليست لديها المبالغ المخصصة لتغطية نفقات الصيانة وأنها تعمل على إدراج الصيانة المطلوبة ضمن خطتها بالتنسيق مع وزارة العدل والشئون الإسلامية.

ونفى أن تكون الإدارة قد عطلت صيانة مسجد فاطمة الزهراء، مضيفا أن المعلومات التي وردت في هذا الشأن ليست دقيقة، مشيدا في الوقت ذاته بالتسهيلات التي تقدمها الإدارة الجديدة لأهالي دائرته فيما يتعلق ببناء المساجد وصيانتها.

وتابع ربيع أنه يتعاضد مع الأوقاف الجعفرية في حث المؤمنين على إحياء ثقافة الوقف ودعوة المانحين وتشجيعهم إلى تبني إنشاء وبناء المساجد والمآتم، مؤكدا أن مسجد السيدة خديجة في مجمع 1205 مبني على نفقة إحدى المحسنات، كما أن جامع الزهراء الجديد في مجمع 1210 قد تم بناؤه على نفقة أحد المحسنين، إضافة إلى أن اللجنة المشرفة على بناء جامع الإمام المهدي في الدوار الرابع قطعت شوطا في البحث عن ممولين من المحسنين لإقامة الجامع.