العدد 2687 - الأربعاء 13 يناير 2010م الموافق 27 محرم 1431هـ

78 شخصية أردنية تنتقد التعاون الاستخباري مع واشنطن

انتقد عشرات الإسلاميين والنقابيين والسياسيين الأردنيين في بيان أمس (الأربعاء) التعاون الأمني والتنسيق الاستخباري بين بلادهم والولايات المتحدة، مؤكدين أن الحروب الأميركية في العراق وأفغانستان “ليست حربنا”.

ووقع على البيان 78 شخصية بينها المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، والأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد، ومعارضون ابرزهم النائبان السابقان ليث شبيلات وتوجان فيصل.

وجاء في البيان أن “حرب الأمبراطورية الأميركية في العراق وافغانستان مهما ابتدعت لها من اسماء وعناوين (...) ليست حربنا ولا تليق بنا ولا تمثلنا ومناقضة لمصالح الأردن الحقيقية”. ودعا الموقعون إلى “إجراء مراجعة حقيقية لمجمل السياسات الأردنية”، مشيرين إلى أن “الإرهاب الفاشي الذي يهدد الأمن والسلم العالمي هو الإرهاب الصهيوني الذي يشكل أخطر تهديد على وجود الأردن ومستقبله هو الأولى بالمواجهة والمقاومة”.

وطالب البيان “بوقف سياسة ما يسمى بالتعاون أوالتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني أو أجهزة الاستخبارات الأميركية وسحب القوات الأردنية من أفغانستان واي موقع آخر يستفيد منه العدو الصهيوني وأعداء الامة”. وحذر من خطر “جر الأردن غلى الدخول في معارك الآخرين وتحويله إلى ساحة حرب بالنيابة عنهم”.

وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أقر علانية يوم (الجمعة) الماضي في واشنطن بأن بلاده تشارك في مكافحة الإرهاب في أفغانستان، مؤكدا في الوقت عينه انها تعتزم تعزيز عملياتها في هذا البلد.

وانكشفت مشاركة الأردن في عمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان إثر هجوم انتحاري وقع في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في قاعدة أميركية في أفغانستان وراح ضحيته سبعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وضابط أردني هو النقيب علي بن زيد، سليل العائلة المالكة والمسئول الكبير في الاستخبارات الأردنية.

العدد 2687 - الأربعاء 13 يناير 2010م الموافق 27 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً