العدد 2687 - الأربعاء 13 يناير 2010م الموافق 27 محرم 1431هـ

زلزال بقوة 7 درجات يدمر هاييتي ويخلف كارثة إنسانية

أعرب رئيس هاييتي رينيه بريفال في أول تصريح أدلى به لصحيفة أميركية أمس (الأربعاء) عن خشيته من مقتل الآلاف في الزلزال الذي ضرب بلاده بقوة سبع درجات داعيا العالم إلى تقديم مساعدات للمنكوبين.

ورفض بريفال تحديد عدد الضحايا، وقال: «علينا تقييم» حجم المأساة، مشيرا إلى أن المشاهد التي رآها في بور أوبرنس، حيث يوجد وزوجته «لا يمكن وصفها». وتابع «انهار مبنى البرلمان. انهار مبنى الإدارة المالية. انهارت مدارس. انهارت مستشفيات (...). بعض المدارس مملوءة بالجثث».

وقالت زوجته إليزابيث بريفال: «إنها كارثة». ففي شوارع العاصمة «تخطيت جثثا هامدة. طمر عدد هائل من الناس تحت الركام. المستشفى العام انهار. نحتاج إلى الدعم. نحتاج إلى المساعدة. نحتاج إلى مهندسين».

وكان سفير هاييتي لدى منظمة الدول الأميركية دالي بروتوس، أكد في وقت سابق أن الزلزال المدمر تسبب في مقتل عشرات الآلاف وفي خسائر مادية كبيرة. وقال: «حتى الآن تشير التقارير الأولية إلى عشرات آلاف الضحايا وإلى خسائر مادية جسيمة».

وأضاف «باسم الحكومة أوجه نداء إلى المجتمع الدولي لمساعدتنا»، معتبرا أن الأكثر إلحاحا الآن «إنقاذ الآلاف من الأحياء المحتجزين تحت الأنقاض». وقال الدبلوماسي: «هاييتي الآن في أمسّ الحاجة إلى التضامن» الدولي.

وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إنه يخشى أن جميع من هم بداخل مقر الأمم المتحدة في هاييتي لقوا حتفهم عندما دمر الزلزال المبنى.

وأعلن الصليب الأحمر أن الزلزال ألحق أضرارا بنحو ثلاثة ملايين شخص سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية.


الخراب شمل القصر الرئاسي ومقر الأمم المتحدة وبعثة قوات حفظ السلام

 

 

هاييتي تنتظر الفجر لتحصي قتلاها بعد الزلزال المدمر

 

بور أو برنس - أ ف ب

ضرب زلزال عنيف الليلة قبل الماضية هاييتي مسببا دمارا كبيرا لحق حتى بالقصر الرئاسي في مدينة لا تملك شيئا لإنقاذ الضحايا الذين قد يبلغ عددهم المئات. وأمضى العديد من الهايتيين ليلتهم في العراء بعد الزلزال الطويل الذي بلغت شدته سبع درجات على مقياس ريختر، ووقع عند الساعة (21:53 ت.غ) على بعد 15 كلم غرب العاصمة المكتظة بالسكان، في انتظار حلول الصباح (اليوم) للبدء بإحصاء القتلى وتقييم الخسائر.

وقال طبيب اصيب بجروح في ذراعه اليمنى، وقد غطته الدماء إن «القتلى سيكونون بالمئات عندما نتمكن من بدء الإحصاء». وتلت الزلزال نحو ثلاثين هزة ارتدادية قوية التي بلغت شدة بعضها 5,9 درجات. وأكد المعهد الأميركي للجيوفيزياء أن هاييتي لم تشهد هزة بهذه القوة منذ قرن واحد على الأقل. وخلف الزلزال دمارا كبيرا إذ انهار عدد من المباني العامة بما فيها القصر الرئاسي والبرلمان ووزارات عدة وكنائس في أفقر دولة في الأميركتين.

وأكد سفير هاييتي في المكسيك روبرت مانويل أن رئيس هاييتي رينيه بريفال وزوجته «على قيد الحياة»، مشيرا إلى أن «الوضع خطير جدا».

وفي باريس قال وزير الدولة الفرنسي لشئون التعاون آلان جويانديه إن نحو مئتي شخص يعتبرون في عداد المفقودين بعدما طمروا تحت أنقاض فندق كبير في العاصمة الهايتية. وأوضح الوزير «وصلتنا معلومات بأن فندق لو مونتانا انهار وأنه كان في داخله نحو 300 شخص وانه خرج منه فقط مئة شخص، وهذا الأمر يثير قلقنا الشديد». كما عبر عن قلقه على مصير 1400 فرنسي يعيشون في هايتي يقيم معظمهم في العاصمة. ودمر مقر بعثة الأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في هايتي التي تضم نحو أحد عشر ألف شخص. وقال رئيس بعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة آلان ليروا أن مقر البعثة «دمر وهناك العديد من الأشخاص المفقودين». وذكرت الصحف الصينية أن ثمانية من جنود حفظ السلام الصينيين طمروا تحت الأنقاض بينما هناك عشرة آخرون مفقودون.

وسبب الزلزال اضطرابات كبيرة في بلد يملك بنى تحتية بدائية جدا ما يجعل نقل جرحى إلى مراكز طبية ما زالت قائمة، شبه مستحيل.

من جهة آخرى، قام لصوص بنهب سوبرماركت في شمال بور او برنس. وقالت صحافية من وكالة «فرانس برس» إن الزلزال العنيف جدا استمر لأكثر من دقيقة وقذف السيارات في الشوارع وأدى إلى سحابة هائلة من الغبار الابيض فوق المدينة التي تضم مليوني نسمة.

وصرح أحد السكان مشى عدة كيلومترات ليعود إلى منزله وسط موجة ذعر أن «وسط بور او برنس دمر. إنها كارثة حقيقية». وكان عدد من طلاب جامعة خاصة عالقين تحت أنقاض مؤسستهم. وقال مسئول الجامعة لإذاعة «سينيال اف ام» في بيتيون فيل شرق بور او برنس «تمكنا من انتشار بعض الأشخاص من تحت الأنقاض وهناك عدد كبير من الجرحى». كما دمرت مراكز جامعية أخرى مثل المعهد الوطني للإدارة وجامعة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.

وقال الرئيس الهايتي السابق جان برتران آريستيد في جوهانسبورغ حيث يقيم منذ مغادرته البلاد في 2004 «إنها فاجعة تفوق التصور»، معبرا عن تعازيه لمواطنيه. وقال سفير هايتي في الولايات المتحدة ريمون السيد جوزف لشبكة «سي غن إن» إنها «كارثة كبرى» للبلاد. وفي واشنطن اكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة «مستعدة لمساعدة الشعب الهايتي». وعرضت دول عدة مساعدات بينها فنزويلا وكندا. من جهته، دعا بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الجميع إلى تقديم «مساعدة سخية من أجل التعبير عن التضامن العملي والدعم الفعال للأسرة الدولية مع اخوتنا واخواتنا الذين يعيشون لحظة عوز وألم». كما طلب من المؤمنين «الانضمام إلى صلاته» من أجل «الضحايا والذين يبكون خسارة». وسترسل فرنسا طائرتين تنقلان عشرات المسعفين وكلابا متخصصة في البحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض والإنقاذ.

وبثت «سي إن غن» الأميركية مشاهد للزلزال ظهرت فيها سحابة كبرى من الغبار ترتفع من عشرات المباني المنهارة. وتم إصدار إنذار باحتمال حدوث تسونامي لكنه ألغي سريعا. ويستخدم معهد الجيوفيزياء الأميركي المقياس الآني لتحديد شدة الزلازل. ويعتبر هذا المقياس زلزالا من الدرجة السادسة قويا.

وهايتي التي تعتبر الدولة الأفقر في الأميركيتين سبق أن شهدت سلسلة من الكوارث في الأونة الأخيرة. فقد ضربتها ثلاثة أعاصير وعاصفة استوائية في 2008 ما أدى إلى مقتل 793 شخصا وفقدان اكثر من 300 آخرين بحسب ارقام الحكومة. كما شهدت البلاد توترا سياسيا في العام 2008 نجمت عنه اعمال شغب إثر رفع أسعار المواد الغذائية في العام 2008.

ويعيش قرابة 70 في المئة من شعب هايتي بأقل من دولارين في اليوم، فيما تشمل البطالة نصف عدد سكانها البالغ عددهم 8.5 ملايين نسمة.


هاييتي أفقر بلد في الأميركتين

 

هاييتي الواقعة في القارة الأميركية في البحر الكاريبي، واحدة من افقر دول العالم واكثرها حرمانا.

- الموقع الجغرافي: تتقاسم هاييتي التي تبلغ مساحتها 27 الفا و750 كلم مربع في كاريبي جزيرة هيسبانيولا مع جمهورية الدومينيكان. وهي تقع على بعد اقل من ثمانين كلم عن كوبا ونحو ألف كلم عن ميامي في الولايات المتحدة.

- السكان: اكثر من تسعة ملايين نسمة 95 في المئة منهم من السود المتحدرين من عبيد أفارقة، و5 في المئة خلاسيون وبيض. تبلغ نسبة الأمية بين السكان 53في المئة ومعدل الحياة نحو 61 عاما.

- العاصمة: بوراو برنس (2,3 مليون نسمة). المدن الأخرى: الرأس الهايتي (شمال) وغونايفا (شمال غرب) وكايس (جنوب) وجاكميل (جنوب شرق).

- اللغات: الفرنسية والكريول (لغة عدد من المستعمرات الفرنسية السابقة تجمع بين اللغات المحلية والفرنسية).

- الديانة: الكاثوليكية التي يدين بها غالبية السكان والبروتستانتية والفودو (نوع من عبادة الأرواح).

- التاريخ: أصبحت هايتي التي احتلها الإسبان حتى 1647 تلاهم الفرنسيون، في 1804 أول جمهورية سوداء مستقلة بعد هزيمة حملة نابوليون بونابرت الذي أراد إعادة العبودية التي الغتها الثورة الفرنسية. بين 1915 و1934 خضعت لاحتلال أميركي عسكري قاتلته حركة تمرد خاضها مزارعون. من 1957 إلى 1986 حكمها الدكتاتور فرنسوا دوفالييه ثم ابنه جان كلود.

في 1990 انتخب القس جان برتران أريستيد في أول اقتراع عام حر. لكن انقلابا عسكريا اطاح به في ديسمبر/ كانون الأول1991 فغادر البلاد. وعاد إلى هايتي في 1994 بعد تدخل عسكري أميركي وتولى الرئاسة أحد المقربين منه رينيه بريفال في 1996.

تولى أريستيد الرئاسة مجددا في فبراير/ شباط2001 بعد انتخابات قاطعتها المعارضة. وتحت ضغط الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وعصيان مسلح استقال في فبراير 2004 وانتقل للاقامة في جنوب إفريقيا.

ويحاول نحو تسعة آلاف من جنود حفظ السلام والشرطيين الدوليين منذ يونيو/ حزيران2004 إحلال الاستقرار في البلاد التي تقودها حكومة انتقالية.

- النظام السياسي: منذ دستور 1987، نظام نصف رئاسي برئيس وزراء منبثق عن الغالبية البرلمانية في مجلسي النواب والشيوخ. في 2006 انتخب بريفال من جديد رئيسا للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات.

- الاقتصاد: يعيش ثمانون في المئة من السكان تحت عتبة الفقر المحددة بدولارين يوميا و54 في المئة منهم في حالة فقر مدقع (أقل من دولار واحد يوميا).

- الموارد: الزراعة (قصب السكر والموز والبن والمنغا) وصيد السمك وتربية الماشية إلى صناعة تجميعية (إلكترونية ونسيجية).

- البطالة: 65 في المئة.

- إجمالي الناتج الداخلي: 1300 دولار للفرد (2008، الاستخبارات الأميركية).

- الديون الخارجية: أكثر من 1,8 مليار دولار.

- القوات المسلحة: تم حل الجيش الهايتي في 1994. يبلغ عديد الشرطة نحو ألفي رجل (المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، 2006).


خبير: مركز الزلزال كان قريبا من سطح الأرض

 

باريس - أ ف ب

أوضح العالم المتخصص في الزلازل يان كنغر لوكالة «فرانس برس» أن زلزال هاييتي استمد قوته التدميرية من كونه قريبا من السطح. وقال العالم في معهد فيزياء الأرض في باريس شارحا حجم الأضرار الجسيمة الناجمة عن الزلزال «إنه زلزال سطحي لأنه حصل على عمق عشرة كيلومترات».

وأضاف أنه «ليس زلزالا ناجما عن انزياح عمودي في الصفحات التكتونية، كما يحدث غالبا في جزر الانتيل، إنه زلزال ناجم عن انزياح أفقي. لقد حصل على الطرف الشمالي لصفحة الانتيل على عمق بسيط ولذلك تسبب بأضرار جسيمة. والانزياح الأفقي يحصل عادة على عمق قليل وينجم عنه غطلاق قدر كبير من الطاقة».

وأضاف أن «الجرف الأرضي معروف في تلك المنطقة ويقع قرب صفيحة مهمة. الصفيحة الكاريبية تقع إلى الجنوب من الصفيحة الأميركية الشمالية وهناك حركة أفقية بين الصفيحتين.

وردا على سؤال بشأن احتمال توقع أضرار جديدة كون مركز الزلزال على 15 كلم جنوب غرب العاصمة بور او برنس، قال إن «الزلزال سطحي وهو في وسط المدينة كذلك، وعليه سيتسبب بالطبع بأضرار كبيرة. المباني هناك ضعيفة وليست متينة وكذلك خدمات الطوارىء ليست ملائمة مثلما هي في أوروبا الغربية على سبيل المثال».


الجيش الأردني يعلن مقتل وإصابة 26 من جنوده

 

 

مصرع عنابي رئيس بعثة الأمم المتحدة للسلام

 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مصرع رئيس بعثة الأمم المتحدة للسلام في هاييتي التونسي هادي عنابي الذي كان موجودا في مقر البعثة عند وقوع الزلزال .

وقال كوشنير في مؤتمر صحافي في باريس إن «مبنى بعثة الأمم المتحدة في هاييتي وفي داخله عدد كبير من الفرنسيين، قد انهار».

واضاف «لا نعرف شيئا عن مصير الأشخاص الذين في داخله وبينهم عدد كبير من الفرنسيين ورئيس البعثة صديقنا عنابي».

وكان الدبلوماسي التونسي يعمل في هايتي منذ سبتمبر/ أيلول 2007، وكان قبل ذلك نائب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام (1997-2007).

ومن ناحية أخرى، أعلن الأردن أمس (الأربعاء) وقوع ثلاثة قتلى و23 مصابا بين قوات حفظ السلام الأردنية في الزلزال العنيف الذي ضرب هايتي واوقع مئات القتلى.

وأعلن مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان مقتل «الرائد عطا عيسى المناصير، والرائد أشرف علي الجيوسي، والعريف رائد فرج الخوالدة من القوات المسلحة الأردنية المشاركة في قوات حفظ السلام في هايتي جراء الزلزال».

وأضاف المصدر أن «21 من أفراد القوات المسلحة أصيبوا وجميع إصاباتهم خفيفة».

كما قال الجنرال البرازيلي كارلوس بارسيلوس أمس إن أربعة على الأقل من الجنود البرازيليين الذين يعملون في بعثة حفظ السلام قتلوا كما فقد عدد آخر كبير من الجنود.

وأفادت تقارير إعلامية صينية بأن ثمانية جنود من البعثة الصينية في قوات السلام دفنوا تحت الأنقاض بينما لا يزال عشرة آخرون في عداد المفقودين.


مهام بعثة الأمم المتحدة لإحلال الاستقرار

 

أنشئت بعثة الأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في هاييتي في منتصف 2004، بعديد من 7060 جنديا بقيادة برازيلية و 2091 شرطيا، وتكبدت خسائر فادحة في الزلزال.

وتبلغ الموازنة السنوية للبعثة نحو 500 مليون دولار، كما أنها توظف 11 ألف شخص تقريبا لحماية المدنيين من أعمال العنف والمساهمة في نزع السلاح وتعزيز عملية انتخابية عادلة وشفافة.

وتساهم في قوة الأمم المتحدة في بور او برنس إلى جانب البرازيل، الأردن (1500 جندي)، الفلبين، البيرو، غواتيمالا، وكذلك إسبانيا والمغرب، تشيلي (شمالا)، الأرجنتين (شمال غرب) الأوروغواي (جنوب) سريلانكا (جنوب شرق) ونيبال (وسط). وتسيطر القوة العسكرية على مجمل الأراضي في هايتي. وتقوم بنصب حواجز سير، وتنظم دوريات راجلة او مؤللة أو بالمروحيات، وتحمي المرافق العامة والمواقع الحساسة وتشارك في المساعدات الإنسانية وفي ضمان أمن العملية الانتخابية.

وزودت بعثة الأمم المتحدة بتفويض على المدى الطويل، يتم تجديده دوريا في مجلس الأمن الدولي. وفشلت الأمم المتحدة عبر بعثتها السابقة بين 1995 و2000 في إعادة البلاد إلى سكة النمو.

ومنذ انطلاق البعثة قتل من صفوفها 11 جنديا وشرطيا مدنيا، من بينهم 9 بنيران معادية واثنان خطأ. وأقدم قائد القبعات الزرق البرازيلي على الانتحار في مطلع 2006 وسط انتقادات حادة طالت البعثة بسبب انعدام الأمن في بور او برنس. وتدير البعثة مستشفى ميدانيا بمساهمة عسكريين ارجنتينيين كما تملك اسطولا من الطائرات.


الصليب الأحمر يبدأ الإغاثة

بدأ الصليب الأحمر أمس (الأربعاء) عمله الخاص لمساعدة ضحايا الزلزال، إذ هناك مخاوف من وفاة المئات كما يعتقد ان هناك ناجين مازالوا محاصرين تحت الأنقاض. وقال سيمون سشورنو الذي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر «لقد توقفت جميع الخدمات الأساسية مثل الهواتف والكهرباء والمياه والخدمات الطبية». وذكرت منظمة أطباء بلا حدود إن المستشفى الرئيسي الذي يوفر العلاج للمدنيين تضرر.

العدد 2687 - الأربعاء 13 يناير 2010م الموافق 27 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:31 ص

      آخر الزمان

      لا حول ولا قوته إلا بالله العلي العظيم..استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم..
      (اللهم عجل لوليك الفرج)

    • زائر 2 | 12:14 ص

      الله يرحمهم برحمته

      الله يرحمهم هذه فرصه الى الاخوان المستوطنين جان يحصلو على فرصه للعيش فى هاييتى

    • زائر 1 | 11:10 م

      اللهم اكشف الضر والسوء والبلوى عنا

      الله يعينهم... ولازم تتكثف جهود العالم كله لمساعدة المنكوبين في هاييتي... والله يفرج عنهم ويرحم ويرحم الضحايا... وبس ترى هذا كله عبرة....لمن يعنبر... لمن كان له قلب...ترى العذاب قريب إذا ظل الفساد على ماهو عليه...اللهم اكشف عنا العذاب إنا مؤمنين...

اقرأ ايضاً