تقام اليوم مباراة واحدة في مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الملك إذ تجمع البسيتين مع سترة عند الساعة 6.00 مساء على الاستاد الوطني.

البسيتين تأهل إلى هذه المباراة بعد فوزه الصعب على الاتحاد (2/1) وسترة تأهل بعد فوزه على النجمة (3/2). الفائز من هذه المباراة يلاقي المحرق يوم الاثنين 25 يناير/ كانون الثاني الجاري.

البسيتين في الدوري حصد (10 نقاط) من ثلاثة انتصارات وخسارتين و4 مباريات تعادل ما يؤكد عدم استقرار الفريق فنيا ونتائجه تشهد على ذلك. الفريق من الناحية الفردية يمتلك من خيرة العناصر البشرية في الخطوط الثلاثة ولكنه عاجز عن تحقيق طموحاته على رغم فوزه على المحرق وعلى الشباب بنتيجة ثقيلة عكست الرغبة القوية في المنافسة والخروج من واقعه والتقدم خطوات أكثر في المتقدمة. ومباراة اليوم هي الانطلاقة الحقيقية للمنافسة القوية في الكأس والعودة إلى هيبته في الدوري من خلال تفاديه خطر سترة ومفاجأته كما فعلها أمام النجمة بعد الأداء القوي الذي قدمه استحق من خلالها الفوز. البسيتين يحتاج إلى استثمار الفرص أمام المرمى ليخرج من معاناته في هذا الجانب وبدء صفحة جديدة من الانتصارات.

أما سترة العائد بقوة يسعى إلى مواصلة زحفه نحو الأدوار المتقدمة وتأهله إلى الدور نصف النهائي سيكون تاريخيا للفريق وان كانت المواجهة المقبلة فيما لو فاز في مباراة اليوم أمام المحرق ولكن مجرد تأهله اليوم يعد أمرا تاريخيا لهذا الفريق ولكن مواجهته اليوم لا يعتقده أبناء سترة بأنها سهلة ومطمئنة بل سيواجه فريقا صعبا وقويا تصعب هزيمته. وعلى كل الأطراف في هذا الفريق أن يعد اللاعبين نفسيا بعيدا عن الاعتقاد والظن بأن الفوز أمر حتمي وبالتالي يكون انعكاسه سلبا على الفريق الذي يحتاج إلى الروح القتالية والحماسية والتركيز داخل الملعب ومعرفة مصادر الخطورة في المنافس والضعف فيه لكي تكون الكرات الخطرة منه. لا يكفي بأن الفريق يضم الأسماء الرنانة من دون اللعب بتركيز وبطريقة لعب مناسبة وبتشكيلة مهيأة للفوز قبل أن يقع الفأس على الرأس مع الإفراط في التفاؤل الفوز وخصوصا لدى الجماهير في تلك الجزيرة لكي لا تعود إلى جزيرتها بالخذلان لو لم يحترم الفريق منافسه وخرج عن التركيز أثناء المباراة.